تحلم كل فتاة بأن تصبح أمًا لتنجب وتعيش حياة مستقرة، ولكن أحيانًا ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن من خلال فقدان الجنين داخل الرحم خصوصًا إذ كان بعد طول انتظار.
وهناك مجموعة من الأسباب تؤدي إلى فقدان الجنين ووفاته داخل رحم الأم.
• وجود مشكلة في البنية الداخلية لرحم الأم، أو مشكلة في أداء وظيفة عنق الرحم.
• استجابة جهاز المناعة للأم بطريقة غير مألوفة وتكوين أجسام مضادة تُهاجم النسيج الجنينيّ.
• إصابة الأم ببعض أنواع العدوى مثل: الحصبة الألمانية وداء المقوسات (بلإنجليزيّة: Toxoplasmosi)،وعدوى الإنفلونزا، وعدوى البكتيريا المهبلية.
• معاناة الأم من السكري غير المتحكم به، واضطرابات الغدة الدرقية، ومشاكل هرمونية.
• معاناة الأم من بعض الحالات التي تزيد من تخثّر الدم.
• تعرض الأم للحوادث، مما يؤدي إلى فقدان الجنين.
• إهمال التغذية السليمة أثناء فترات الحمل.
• في بعض الأحيان يكون موت الجنين بدون أسباب واضحة.
• صابة الأم بداء المبيض متعدّد الكيسات غير المُعالج.
• التدخين وشرب الكحوليات من أبرز أسباب وفاة الجنين داخل الرحم.
• مشاكل في الحبل السري والمشيمة تؤدي إلى وفاة الجنين داخل رحم الأم.
• تلعب الوراثة دورًا هامًا في وفاة الجنين خصوصًا عند إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية.
• النزيف الدموي خلال الحمل أو الولادة، وتسمّم الحمل، والولادة المبكّرة، وقلّة السائل السلوي.
وفاة الجنين
تُعرف وفاة الجنين بعد الأسبوع العشرين من الحمل طبياً بالإملاص (بالإنجليزية: Stillbirth)، ويختلف الإملاص عن الإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage) حيث إنّ الإجهاض هو فقدان للحمل قبل الأسبوع العشرين من الحمل، ويتم تصنيف الإملاص إلى ثلاث أنواع رئيسية وهي: الإملاص المبكر الذي يحدث ما بين الأسابيع 20-27 من الحمل، والإملاص المتأخر الذي يحدث بين الأسابيع 28-36 أسبوعاً من الحمل، والإملاص المكتمل الذي يحدث بعد الأسبوع 37 من الحمل.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك