♦ الآية: ﴿ وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (82).
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَالَّذِي أَطْمَعُ ﴾؛ أي: أرجو ﴿ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ﴾؛ أي خطاياي يوم الحساب. قال مجاهد: هو قوله: ﴿ إِنِّي سَقِيمٌ ﴾ [الصافات: 89]، وقوله: ﴿ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا ﴾ [الأنبياء: 63]، وقوله لسارة: هذه أختي، وزاد الحسن: وقوله للكواكب: ﴿ هَذَا رَبِّي ﴾ [الأنعام: 77].
وأخبرنا إسماعيل بن عبدالقاهر، أنا عبدالغافر بن محمد الفارسي، أنا محمد بن عيسى الجلودي، أنا إبراهيم بن محمد بن سفيان، ثنا مسلم بن الحجاج، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا حفص بن غياث، عن داود، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قال: قلتُ: يا رسول الله، ابنُ جُدْعانِ كان في الجاهلية يصل الرحم ويُطعِم المسكين، فهل ذاك نافعُه؟ قال: ((لا ينفعه؛ إنه لم يقل يومًا: ربِّ اغفِرْ لي خطيئتي يوم الدين)).
وهذا كلُّه احتجاجٌ من إبراهيم على قومه، وإخبار أنه لا تصلح الإلهية إلا لمن يَفعل هذه الأفعالَ.
تفسير القرآن الكريم
الألوكة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك