حالة من الجدل الكبير يعيشها الشعب المصري خلال فترة مونديال البرازيل وذلك بعد أن خذلتهم الحكومة المصرية وفشلت في الحصول على حق بث مباريات البطولة من المالك الحصري لها شبكة بي ان سبورت القطرية ولم يجد الجمهور المصري إلا الطريقة الأقل تكلفة وهي مشاهدة مباريات التظاهرة الكروية الكبرى عبر القنوات المفتوحة على القمر الاسرائيلي “أموس” .
مابين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة انقسم المشجعين في مصر فالبعض يؤيد مشاهدة البطولة عبر القمر الاسرائيلي على الرغم من العداوة التاريخية بين مصر و الكيان الصهيوني إلا أن كأس العالم الذي لا يتكرر إلا كل أربع سنوات فرصة لن تعوض للاستمتاع بمهارات نجوم كرة القدم من جميع أنحاء العالم , أما الجانب الرافض والمعارض فيرى أن ما يحدث يعد تطبيعاً بصورة غير مباشرة وفرصة ذهبية للتليفزيون الاسرائيلي حتى يستطيع بث أفكاره و سمومه عبر الفواصل ونشرات الأخبار و المواد الإعلانية وهو ما يؤثر بالطبع على الجمهور المتابع للمباريات و الذي يمثل فيه الشباب القطاع الأكبر .
ومن بعض التعليقات التي كتبها الجمهور المصري والتي تكشف حالة الجدل و الانقسام في الرأي ..
” يا مرحبا باسرئيل كملوا جميلكم وهاتوا لنا معلق عربي ” .
” احنا هنتفرج على البطولة و نستغلكم لأن المصلحة تحكم ”
” أنا مش بتفرج إلا على الماتش وبين الشوطين بغير القمر لأن المضطر يركب الصعب ”
” أرفض ما يحدث لأنه تطبيع مباشر وغير مقبول ”
” كانت هتبقى حاجة كويسة من السيسي لو قدر ينقل المباريات على التليفزيون المصري ”
” أنا مستعد أن أذهب إلى الكنيست ذاته , ده كأس العالم مش هزار ” .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك