كان عموم المخلاف السليماني في الماضي يقيمون بيوتهم من الجريد والحشيش مع عصرهم الملائم لحياتهم الجميلةوالمتواضعة فكان البيت يقام على شكل دائري يتكون أولا من حفر دائرية الشكل طول الحفرة الواحدة نصف متر وعرضها مايقارب ذلك وعمقها نصف مترتقريباوبين كل حفرة وأخرى عشرقفال تقريبا من الطين يكون حاجزا بين الحفرة والأخرى فيغرز الجريد بداخل هذه الحفرويكون من جميع أصناف الخشب الكبير والمتوسط من خشب السدر والأثل والسداد والقضب وما إلى ذلك من الخشب المتعارف عليه في بناء البيوت في ذلك الوقت . ثم تلقم تلك الحفر بهذاالعدد من الخشب المذكور حتى تمتليء ثم تحزم بأحزمة من الداخل وأخرى من الخارج يسمونها الحرائج بحيث تكون واحدة من الداخل وأخرى من الخارج وهي متقابلة و تربط بواسطة أعواد وحبال بحيث يلف الحبل على الحرجة الداخلية والخارجية بواسطة الحبال والأعواد التي تساعد على تقوية البناء.
فإذاوصل البناء حوالي ثلاثة أمتار بهذه الكيفية هُيء للبيت بابان الباب الرئيسي ويسمونه الكابة واتجاهه غالبا مايكون للقبلة وبارتفاع قدره متران وعرضه متر ويبنى بناء جميلا على هيئة باب جميل ويطل على القبل والآخر من الجهة الغربية بنفس الإرتفاع والعرض ويطل على العقاب وبعد ذلك تقام للبيت عشرون سهما أو أكثر أو أقل وهي مكونة من أعواد المض تربط بواسطة السَلَب بشكل طولي بطول عشرة أمتار تقريبا لكل سهم من هذه الأسهم المذكورة وأن هذه الأسهم التي ذكرناها تجعل ضلوع للبيت المقصود فتغرس هذه الأسهم في نفس أساس البيت الذي سبق ذكره من كافة الاتجاهات بحيث تكون أضلع متينة للبيت وقد وضع البناء بداخل البيت نوعا من الخشب على هيئة صرح في منتصف البيت بشكل موزون وبارتفاع سبعة أمتار أو أقل أو أكثر بحيث يكون الوقوف على ذلك الصرح لتهيئة الأضلاع تهيئة طيبة بحيث يربط تلك الأضلاع المطلوبة على مستوى البيت في سماء البيت على الهيئة التي يريدها من طول البيت وسمائه ومقدار ارتفاعه ومقدار عرضه وطولة بما يتناسب وحجم البيت المقصود فإذا أكملها أصبحت من الداخل مهيئة وصالحة بحيث أن البيت تصور بصورته المقصودة على الوجه المطلوب بدأ البناء من خارج البيت بواسطة أعواد المض فبين بواسطة هذه الأعواد بطول متر بكافة مدار البيت وينظم تلك الأعواد تنظيما جيدا ويربطها بواسطة السلب حتى إذا اكمل مدار البيت بهذه الكيفية عاد يبني على البناء المذكور بالأعواد المتنوعة التي غالبا ماتكون من أعواد القضب والأثل والسدر وما إلى ذلك حتى إذا اكتمل بمدار البيت جميعه عاد ليربط بين البناء الداخلي والخارجي بالحرجة الخارجية وبواسطة الحبال والمخيط فيتناول الحرجة الداخلية التي سبق وضعها في داخل البيت ليضمها مع الحرجة الخارجية التي تكون فوق البناء الخارجي أو الداخلي لتكون قوة للبناء المذكور وهكذا حتى ينتهي من البناء فيكون البيت على شكل قبة جميلة بطول عشرة أمتار أو أقل أو أكثر فينتهي من بناء البيت من الداخل والخارج وتبقى هذه الحرائج الخارجية تشد البيت وتقويه ويستطيع الباني أن يرقى عليها إلى سماء البيت من أسفل إلى أعلى ومن أعلى إلى أسفل كما أن المسافة بين كل حرجة وأخرى موضع نصف متر بحيث يتمكن الباني الوقوف عليها دون مشقة وربما يكتمل بناء البيت على عشرين حرجة خارجية ومثلها داخلية كل واحدة مقابل أختها أما الداخلية فتكون صغيرة الحجم بحيث تختفي تماما عند إصلاح البيت من الداخل فلايرى لها أثر.
*كيفية إصلاح البيوت من الخارج والداخل :
والآن تعالوا لنتعرف على طريقة إصلاح البيت أو العشة من الخارج:
عملية إصلاح البيوت من الخارج عملية تختص بالرجال دون النساء وذلك عندما يكتمل بناء البيت يغرس عود في رأس البيت بطول ثلاثة أمتار تقريبا يسمونه القرعينة ثم يعمدون إلى تغطيته من الخارج بالحشيش والمرخ بشكل دائري منتظم يسمونه الوزر أوالأزار للبيت وهذايكون في أسفل البيت على مستوى الأبواب ويعملونه على شكل حزرات كما يسمونه فإذا انتهى من هذا عمد إلى تغطية مافوق الباب بالحشيش ويسمونه البريم وكل هذه العملية تربط بشكل منظم وجميل فإذا انتهى من هذاكله يغطى البيت بالثمام بحيث يربط الثمام رُبط صغيرة ويجتمعون الجيران ليناولوه للباني وهذه المناولة ليست مناولة باليد وإنما هي مناولة بالحذف في الهواء بحيث تطلع حزمة الثمام من يد المناول إلى يد الباني مسافة خمسة عشر مترا أو أكثر بحيث يرميها في يده بقوة وبمهارة فإذا سقطت ولم يتمكن الباني من التقاطها أو لم يوصلها للباني ضحكوا عليه ومن هذاكل واحد يحاول أن يفوز على الآخر وهكذا حتى تنتهي تغطية البيت فإذاانتهى من هذا يثبتون الثمام بشيء من الحبال يسمونها المتت وهي نوع من أعواد شجر المرخ اللينة تحبك على شكل حبال بطول عشرة أمتار للحبل الواحد يخصص لها واحد معين يقوم بربطها موصلة للباني والباني يقوم بجرها ولفها على القرعينة ثم على يده ثم يرميها إلى الجماعة وهذه الحبال تكون مثناه فيتناولوها ويقطعوها بمحش فيربطوها بحبل فوق الوز وتحت البريم وهكذا حتى إذا غطى الباني البيت بهذه الحبال ولم يبق للثمام أي أثر بحيث أن هذه الحبال تعطي البيت منظرا جميلا ويبقى البيت كما أسلفنا على شكل قبة جميلة ربط الحبال من فوق حول القرعينة بحبل من الحبال المذكورة ربطا جيدا يسوه العصابة تعطي البيت منظرا جميلا ومن ثم يثبت الحبال بحيث لاتنفك عند هبوب الرياح والعواصف والأمطار ثم ينزل الباني وليس من أتى يبني وإنما هناك متخصصون لهذاالبناء .
بعد ذلك تقوم الجماعة بريط الحبال الزائدة من تحت مقابل الأبواب فينظمون بعضها ببعض على مدار البيت فيزداد البيت حلاوة وجمالا وهذاكله مساعدة منهم لأخيهم صاحب البيت بدون أجر ولا مقابل بل هي عادة متعارف عليها يقومون بها بإنشراح وانبساط فإذا خلصوا من عملهم انصرفوا إلى منازلهم وأحضر كل واحد منهم طعاما من بيته حسب ماجرت عليه العادة هذايحضر حيسية مفتوت بالدخن وهذا مفتوت بالزعر وهذا مفتوت بالزيدية البعض منها حامض والبعض ثريث وصاحب البيت يحضر أكثر من حيسية وكل هذه الحياسي وهذاالأكل تكون في نفس البيت الذي تم بنائه تنظم حسب ماجرت به العادة ثم يقومون فيأكلون هم والباني فإذا شبعوا رفعوا الأكل ثم يتناولون قهوة القشر التي قد مزجت بقليل من الحلى ويتجاذبون الأحاديث الودية وربما يستغرقون في الحديث ساعة أوساعتين ثم يباركون لأخيهم صاحب البيت ثم ينصرفون .
وهكذا تنتهي كيفية إصلاح البيت أو العشة من الخارج بقي علينا أن نتعرف على طريقة كيفية إصلاح البيت من الداخل وهذه العملية تختص بالنساء فقط دون الرجال تابعونا.
كيفية إصلاح البيت أو العشة من الداخل :
سبق وأن قلنا بأن إصلاح البيت أو العشة من الداخل من اختصاص النساء .
وهذاالعمل يمر بمراحل وهي :
مرحلة الحشو .
مرحلة الندرة .
مرحلة الطليس .
وهذه هي المراحل الأساسية لتأسيس البيت أو العشة من الداخل وماعداها فهي من باب الزينة مثل الرفوف والطلاء بمادة بيضاء تسمى النورة والنقش بالبويا والتي ظهرت مؤخراً
مرحلة الحشو :
وهي عبارة عن سد الثغرات بين الأعواد بواسطة فروع شجر المرخ أو العبب وذلك بأخذ مجموعة من الأغصان اللينة وثنيها ثم ربطها من المنتصف ووضعها بين الأعواد من الداخل حتى يستوي البيت على طول ثلاثة أمتار فإذا استوى البيت على هذه الهيئة وضعوا سهوة تصل إلى سماء البيت من الداخل وهي بعرض البيت وبطول يمكن النساء من سماء البيت وهذاالعمل يشتركن فيه أكثر من امرأة فإذاانتهى البيت من الحشي تأتي المرحلة الثانية وهي الندرة .
مرحلة الندرة :
تعتمد مرحلة الندرة على روث الأبقار "الضفاع "تقوم ربة البيت بجمع روث الأبقار وذلك في الصباح الباكر تذهب بجبّها إلى أماكن الأبقار لجمع الضفاع وكلما يمتلي رجعت إلى بيتها ووضعه في حفرة داخل البيت ثم عادت ثانية وإلى مكان آخر وهكذا حتى تجمع قدرا كافيا يغطي مساحة كبيرة من البيت ثم تبدأعملية الندرة بمساعدة نساء الحي من الجارات وذلك برش الماء على الضفاع وعجنه بواسطة الأيدي حتى يصبح لينا متماسكا بحيث يوضع على الحشو ويثبت دون أن يتساقط ثم يترك يوم أويومين حتى يجف ثم تأتي مرحلة الطليس .
مرحلة الطليس :
تختلف مرحلة الطليس عن مرحلة الحشي والندرة الحشي والندرة يكون مرة واحدة أما الطليس فيكون عدة مرات قد تصل إلى المرة العاشرة وذلك لمنع تسرب الأمطار ومن ثم تعطي منظرا جميلا للبيت من الداخل بحيث لاترى آثارا للأعواد الزائدة الخارجة أثناء البناء .
والطليس يكون بمادة لينة ولزجة مكونه من روث الأبقار "الضفاع" ونوع خاص من الطين الأحمر يخلط الضفاع مع الطين ثم يصب عليه الماء ويعجن بالأيدي حتى يصبح عجينة متماسكة لاترى أثرا للضفاع بعد ذلك يؤخذ في أواني ويعطي للمرأة التي قد خصصت لهذاالعمل وهي بدورها تضيف إليه الماء بالقدر المناسب حسب خبرتها وهكذا حتى يتأكدوا من البيت بأنه لايحتاج لطليس .
وهذه الأعمال تكون بموجب دعوة من ربة البيت لجاراتها وفي كا مرة إذا أخلصن االشغل نزلن وغسلن وقد أحضرت ربة البيت لهن طعاما جميلا يليق بالمستوى بالسمن والدخن أو الذرة والسمن أواللحم والذرة فيتناولن الطعام ويشربن القهوة ثم ينصرفن إلى منازلهن .
كانت تلك هي المراحل الأساسية وماعداها تعتبرزينة مثل الرفوف وتبييضه بمادة النورة ونقشه بالبويات وكل مايحتاجه من زينة وتجميل فيصبح البيت كالقصر بل قصرا جميلا لايضره بعد ذلك المطرمهما كثر وقد أصبح مناسبا للسكنى وقد هيأت له الأبواب وكل مايحتاجه .
وهذه البيوت يخصصونها للعوائل أما الضيوف فهناك مايسمونه المنزاله وهذه المنزاله خاصة بالضيوف يقيمونها على هيئة عريش تبنى من الجريد والقش وتصلح من الداخل مثل البيوت بحيث يمكن للضيوف النوم والمبيت بدون مضرة في أوقات الأمطار والعواصف وما إلى ذلك .
هذاماتوصلنا إليه عن حالة البيوت"العشش" في الماضي و كيفية بنائها .
والآن:
يمكن أن نتعرف على بعض المصطلحات اللهجية التي تتعلق بالعشة وإن كان البعض منها قد تعرضنا لها عند شرح ومنها:
الحشو:وهو عبارة عن مجموعة من أغصان الأشجار الطرية كأشجار المرخ واشجار العُبب تؤخذ ثم تلف بواسطة اليد بطول نصف متر تقريبا ثم توضع في الفراغات بين الأعواد داخل العشة لكي تساعد على تثبيت النِدرة .
الندرة :وهي وضع روث الابقار المعروف بالمصطلح اللهجي "الضفاع" يمزج بالماء ثم يعجن حتى يصبح عجيناً متماسكاً ثم يؤخذ بواسطة اليد ويوضع على الحشو ثم يضغط عليه براحة اليد حتى يلتصق بالعشة من الداخل ثم تتواصل الندرة بهذه الطريقة داخل العشة حتى تتغطى الأعواد والحشوبداية من أسفل العشة حتى أعلاها والندرة تكون مرة واحدة ثم يأتي بعدها مرحلة الطليس .
الطليس :ويكون باختيار نوع مخصص من الطين يضاف إليه كمية من روث الأبقار المعروف بالضفاع ثم يبلل بالماء ويعجن بواسطة حتى يتماسك ثم يؤخذ هذا المعجون على دفعات ثم يوضع بواسطة اليد على الندرة ثم يثبت بمرور راحة اليد حتى تختفي آثار الندرة ثم تكرر عملية الطليس أكثر من مرة ربما قد تصل عملية الطليس إلى خمس أوست مرات بعد ذلك تتوقف عملية الطليس ثم تزال جميع الأعواد من داخل العشة والتي قد وضعت للمساعدة في عملية الندرة والطليس وبهذا تكون العشة قد اكتملت البناء من الداخل ولم يبق إلا إضافة بعض التحسينات للعشة من الداخل .
الرفوف :تعتبر الرفوف من التحسينات المكملة لبناء العشة من الداخل فلا تخلو أي عشة من وجود الرفوف فقد كان أهل زمان يحرصون كل الحرص على وجود الرفوف في منازلهم المعروفة بالعشة فالرفوف تضيف لمسات جمالية للعشة من الداخل هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن الرفوف كانت تستخدم لحفظ الأشياء الثمية كالأواني خوفاً عليها من تعرضها للكسر وبهذا فإن صناعة الرفوف تحتاج إلى يد ماهرة تجيد عمل الرفوف ووضعها في المكان المناسب داخل العشة وقد يطلق على المرأة التي تقوم بهذاالعمل بالمرففة بحيث تستحق هذااللقب نظراً لبراعتها وتفننها وإتقانها لهذاالعمل وقد يساعدها ذلك العمل على جلب رزقها .
الشرانف :وهي أيضاً من التحسينات المكملة لبناء العشة من الداخل والمكملة لبناء الرفوف وكأنها قد وضعت كزينة للرفوف وهي عبارة عن قطع صغيرة تبنى من الطين على أشكال مثلثة تنظم على رفوف صغيرة تكون أعلى من الرفوف الكبيرة فتعطي منظراً جذاباً للعشة من الداخل أيضاً تستخدم لحفظ الأشياء الثمينة بوضعها بين تلك القطع المثلثة الشكل و مكشوفة أمام الأعين لتكون مكملة لزينة العشة من الداخل المعروفة بالشُرع .
المعالق :جمع معلق وهي عبارة عن قطع صغيرة وأعواد الأشجار الصلبة وخاصة الأشجار المعروفة التي تقاوم فترة طويلة دون تعرض للتلف كالعثة أوخرقها عن طريق حشرة تسمى بالخدار فهناك بعض الأعواد الصلبة كأعواد المض والسداد والظبر وغيرها لاتتعرض لبعض الآفات لصلابتها فيضل أن تكون المعالق من تلك الاشجار وتتفاوت أحجام المعالق حسب استخدامها بحيث تثبت داخل العشة بطريقة منتظمة ومحكمة بداية يتثبيت المعلق الكبير الحجم من الاسفل يليه المتوسط ثم الصغير إلى أن يتعدى تثبيت المعالق منتصف العشة ثم تعلق بعض الاواني والمنافع الأخرى على تلك المعالق بداية بالكبير ونهاية بالصغير وهذه الأواني والمنافع الاخرى التي قد عرضت على المعالق تعتبر زينة للعشة من الداخل المعروف بالشرع .
السقاطي :وهو عبارة عن حبل قد رُبط في أعلى العشة من الداخل في عمود من حديد أو خشب صلب ويكون الحبل ممتداً من أعلى العشة إلى الاسفل ثم يربط في نهاية الحبل من الاسفل إناء ثم يوضع في هذاالإناء أقراص الخمير وبعض الأشياء الاخرى التي لها علاقة بالأكل وذلك لحفظها من بعض الحيوانات كالبسس وغيرها إلى أن يحين وقت الحاجة إليها وقد يكون ارتفاع السقاطي عن الأرض مناسباً لأطول شخص في البيت وماعدا ذلك يسحب له قعادة حتى تحت السقاطي ويتناول مايريد .
المركب :وهو عبارة عن بناء من الطين يثبت في أعلاها إناء مصنوع من الطين يسمى المركب وقد صنع خصيصا لعمل القهوة وقد يستخدم لأغراض أخرى وهذا البناء يوجد داخل العشة بجانب كابة القبل عند الدخول للعشة من الناحية اليسرى ولاتستغني أي عشة عن المركب ولهذا فإن وجوده ضروري ويجب المحافظة عليه من التلف .
العرسة :وتكون داخل العشة وهي عبارة عن مساحة دائرة الشكل بحجم مساحة العشة من الأسفل وخالية وقد عملت من الطين وقد تعهدت المرأة بتجديدها عند كل مناسبة كالأعياد وبعض المناسبات الأخرى كالزواج والختان وغير ذلك .
الرُبع :وهو المكان المخصص داخل العشة من الداخل ويكون بين كابتي العقاب والقبل ولايتسع إلا لقعادة واحدة وغالباما يفضل وضع المريض في هذا المكان ووضع ساترمع كابة معقاب من الداخل تسمى الحجو ليمنع الهواء عن المريض أثناء معاناته للمرض .
الردمة :وهي عبارة عن قطعة صغيرة مربعة الشكل تصنع من الطين ثم تثبت على جانب كابتي العشة كابة العقاب وكابة القبل من الأسفل ومن الخارج وفائدتها للزينة والجلوس المستعجل .
المردام :وهو عبارة عن حاجز يكون في أسفل الكابة يعمل من الطين يفصل بين العرسة والطراحة وفائدته يمنع تسرب الأمطار المتجمعة على الطراحة من المرور إلى داخل العشة .
الكابة :وهي الفتحة الرئيسية للدخول إلى العشة وللعشة كابتان كابة القبل ويكون اتجاهها للخارج وكابة العقاب وتكون للداخل وهو المكان المحاط بالسجف .
المصطلحات الخاصة بالعشة من الخارج :
الساس :هكذا عرفنا هذاالمصطلح عن الأجداد بهذاالاسم ويطلق على الاخشاب الكبيرة عند وضعها في الحفر مع بداية بناء العشة وكأن الأجداد يقصدون الأساس.
السهم :وهو عبارة عن مجموعة من أعواد المض تلف ثم تربط حتى تكون بطول العشة ثم تثبت من الأسفل بين أخشاب الساس ثم تربط من الأعلى بحيث تكون شكل هيئة العشة قبل البناء .
الحرجة :وهي عبارة عن مجموعة من أعواد المض تشبه السهم في شكلها تلف على العشة من الخارج والداخل بحيث تربط الحرجة الخارجية بالحرجة الداخلية ثم وضع الأعودة مغروزة في الحرجة الخارجية على شكل دائري ثم وضع حرجة أخرى لنفس الغرض وهكذا حتى يكتمل بناء العشة من الخارج .
القرعينة :وهي عبارة عن عمود من الخشب المنجور تثبت في أعلى العشة لوضع حبال المتت ولفها حولها ومن ثم تعطي القرعينة العشة منظراً جميلاً.
الغشو :وهو تغطية العشة من الخارج بالاشجار ثم تثبيتها بالحبال المعروفة بالمتت .
الطراحة :وهي عبارة عن مساحة مربعة الشكل تبني من الطين وتكون ملاصقة لكابتي العشة كابة القبل وكابة العقاب نقول طراحة مقبل وطراحة معقاب وتستخدم الطراحة للنوم ليلاً بوضع القعد عليها عند غروب الشمس ثم النوم على القعد حتى الصباح عند ذلك ندخل القعد داخل العشة وتجدد الطراحة مثل العرسة عند كل مناسبة.
القبل :وهو الفناء الواسع المصاحب لطراحة القبل وهو عبارة عن أرض نظيفة تجدد يوميا بواسطة آلة تسمى المطرشة حتى يتسنى للاطفال أن يلعبوا فيه ليلا.
السيال :مصطلح يطلق على إعادة تجديد العشة من الخارج .
الحفش : مصطلح يطلق على هدم العشة .
سؤال :
من ضمن المصطلحات الخاصة بالعشة والذي لم نتعرض لذكره ضمن المصطلحات السابقة (البريم)
فياترى :
ماهو البريم؟ وأين مكانه من العشة ؟وهل هو من ضمن المصطلحات الخارجية أم الداخلية بالنسبة للعشة ؟
أشكركم على المتابعة.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
سؤال :
من ضمن المصطلحات الخاصة بالعشة والذي لم نتعرض لذكره ضمن المصطلحات السابقة (البريم)
فياترى :
ماهو البريم؟ وأين مكانه من العشة ؟وهل هو من ضمن المصطلحات الخارجية أم الداخلية بالنسبة للعشة ؟
البريم
البريم فهو المساحة الدائرية التي تفصل بين وزرة وغشو العشة ويقع بمحاذات أعلى الكابة
والعقاب وبشكل دائري حول العشة ويقدر أرتفاعه بحوالي المتر ويثبت غشو البريم بشكل عرضي.
وتحد البريم من الأسفل وزرة العشة ومن الأعلى غشو الثمام المثبت با المتت.
سؤال : من ضمن المصطلحات الخاصة بالعشة والذي لم نتعرض لذكره ضمن المصطلحات السابقة (البريم) فياترى : ماهو البريم؟ وأين مكانه من العشة ؟وهل هو من ضمن المصطلحات الخارجية أم الداخلية بالنسبة للعشة ؟
البريم
البريم فهو المساحة الدائرية التي تفصل بين وزرة وغشو العشة ويقع بمحاذات أعلى الكابة
والعقاب وبشكل دائري حول العشة ويقدر أرتفاعه بحوالي المتر ويثبت غشو البريم بشكل عرضي.
وتحد البريم من الأسفل وزرة العشة ومن الأعلى غشو الثمام المثبت با المتت.
كل الشكر لك على تواجدك الجميل وردك الرائع
وإجابه موفقه أخي أمير الشوق كنك قد بنيت عشه ولا خدروش معا مقحم ههههههههههه