مرض أعرابي فقيل له: إنك تموت .. قال: وأين يُذهب بي ؟؟
قالوا : إلى الله عز وجل
قال: فما أجمل الموت وما أجمل لقاء الله واسمع كلام العارفين بالله الراجين رحمته : إن رحمة قسمها في دار الدنيا وأصابني منها الإسلام إني لأرجوا من 99 رحمة ما هو أكثر من ذلك
وقال بعض العباد لما علمت أن ربي عز وجل هو الذي سيحاسبني زال عني حزني لأنه الكريم الذي إذا حاسب عبده تفضل يا الله
يا الله لو يعلم المدبرون عنه كيف انتظاره لهم ورحمته إياهم وشوقه إلى ترك معاصيهم لتقطعت أوصالهم شوقاً إليه هذه إرادته في المدبرين عنه فكيف بالمقبلين عليه ؟
أليس هو الذي قال: ورحمتي وسعت كل شيء
يا الله من الذي يحصي نعمك ويقوم بأداء شكرك؟؟ إلا بتوفيقك وإنعامك وفضلك
وإني لأدعوا الله أطلب عفوه
واعلم أن الله يعفو ويغفر
لأن أعظم الناس الذنوب فإنها
وإن عظمت ففي رحمة الله تصغر
[/TABLE1]
[/TABLE1]
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك