ﷺ, أمه, لعمل, اليـوم, الناس, النبي, يحدث, وأخشاهم
ﷺ, أمه, لعمل, اليـوم, الناس, النبي, يحدث, وأخشاهم
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا، قَالَتْ: صَنَعَ النَّبِيُّ ﷺ شَيْئًا فَرَخَّصَ فِيهِ، فَتَنَزَّهَ عَنْهُ قَوْمٌ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ﷺ، فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ: "مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَنَزَّهُونَ عَنِ الشَّيْءِ أَصْنَعُهُ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُهُمْ بِاللَّهِ، وَأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً".* رواه البخاري (6101) ومسلم (2356).
📘 قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: *فِي هذا الحديث الْحَثُّ عَلَى الِاقْتِدَاءِ بِهِ ﷺ ، وَالنَّهْيُ عَنِ التَّعَمُّقِ فِي الْعِبَادَةِ، وَذَمُّ التَّنَزُّهِ عَنِ الْمُبَاحِ شَكًّا فِي إِبَاحَتِهِ، وَفِيهِ الْغَضَبُ عِنْدَ انْتَهَاكِ حُرُمَاتِ الشَّرْعِ وَإِنْ كَانَ الْمُنْتَهِكُ مُتَأَوِّلًا تَأْوِيلًا بَاطِلًا، وَفِيهِ حُسْنُ الْمُعَاشَرَةِ بِإِرْسَالِ التَّعْزِيرِ وَالْإِنْكَارِ فِي الْجَمْعِ وَلَا يُعَيَّنُ فَاعِلُهُ، فَيُقَالُ: مَا بَالُ أَقْوَامٍ وَنَحْوُهُ، وَفِيهِ أَنَّ الْقُرْبَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى سَبَبٌ لِزِيَادَةِ الْعِلْمِ بِهِ وَشِدَّةِ خَشْيَتِهِ.* شرح النووي على مسلم (15/107).
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
p]de hgdJ,l Hugl hgkhs ,Hoahil ggi hgkfd ﷺ Hli gulg hgdJ,l hgkhs hgkfd dp]e
p]de hgdJ,l Hugl hgkhs ,Hoahil ggi hgkfd ﷺ Hli gulg hgdJ,l hgkhs hgkfd dp]e p]de hgdJ,l Hugl hgkhs ,Hoahil ggi hgkfd ﷺ Hli gulg hgdJ,l hgkhs hgkfd dp]e