الثانية إلا شهقتين بتوقيت الخيبة
وفقاً لما يمليه عليّ الفراغ الأن ..
وبعد قليل من التفاؤل يمكنني القول :
بأني لست بخير كعادتي .
ولكن ماذا يعني ذلك ؟! .
هناك أنتِ دائماً شمال اللحظة
بكامل قطبك المتجمد ، فكيف يمكن أن يكدر موتك
كل هذا الصقيع الذي يلفني ..!
وأنا الذي بكامل احتمالات غبائي التي لاتفنى ، أرفض
التنازل عن كامل حقوقي في لامبالاتك ..
فالاشىء في خضم اللاشىء اللامتناهي ، يمكن أن يساوي شيئا..
فالفراغ على كل حال يظل دائماً ممتلئ.
بعيداً عن الفلسفة ، وقريباً من البكاء
أقف على مسافة منكِ ؛ متسائلاً:
ماذا يمكن أن يحدث ؛ لو تعود الصدفة خطوة إلى الوراء؟!
هل كان يمكن أن أكون بخير الآن ؟.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك