طلب الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد السويكت، إمهاله ستة أشهر لإنهاء مسلسل حوادث القطارات، وتوعد بمحاسبة الموظفين المقصرين والمتسببين في الحوادث، من خلال تحميلهم جزءاً من تكاليف إصلاح القطارات.
وأكد تعاون المؤسسة مع ديوان المراقبة العامة والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) وهيئة الرقابة والتحقيق في بعض الملفات الخاصة بأداء "الخطوط الحديدية". ودشّن السويكت أمس عشر قاطرات شحن جديدة وتحديث أسطول قاطرات الشحن والتي بلغت كلفتها 120 مليون ريال. وأوضح أن تقرير "نزاهة" الذي رصد عدداً من الملاحظات على المؤسسة تعمل لجان عدة على إنهاء الملاحظات الواردة فيه.
وأكد أن المؤسسة تعمل وفق مبدأ الشفافية والوضوح، وأنه وجه دعوات إلى هيئة الرقابة والتحقيق و"نزاهة" وديوان المراقبة العامة للعمل معها.
وحول استمرار مسلسل حوادث القطارات وعدم الإفصاح عن النتائج، وعد السويكت بإنهاء هذا المسلسل خلال ستة أشهر، وعزا هذه الحوادث إلى تراكمات من السابق، مشدداً على أنه سيتم القضاء على هذه الحوادث، من خلال استكمال نظام الإشارات الذي يحدد مسار القطارات ويتحكم فيها، وزيادة وعي وتثقيف العاملين في السكك الحديد في شأن عوامل السلامة وجميع المقاولين الذين يعملون على الخط الحديد، إضافة إلى تطبيق نظام إدارة أمن السلامة. حسب "الحياة"
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك