*📕 عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ، كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوِ القَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارَ".* رواه البخاري (5353) ومسلم (2982).
📘 قال ابن هبيره رحمه الله: *والمراد أن الله تعالى يجمع له ثواب الصائم والقائم والمجاهد في دفعة؛ وذلك أنه قام للأرملة مقام زوجها الذي سلبها إياه القدر، وأرضاها عن ربها، وقام على ذلك المسكين الذي عجز عن قيامه بنفسه؛ فأنفق هذا فضل قوته، وتصدق بجَلَدِه؛ فكان نفعه إذاً يكافئ الصوم والقيام والجهاد.* الإفصاح عن معاني الصحاح (6/267).
*═══ ༻ 📖 ༺ ═══*
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك