*📕 عن أبي ذر رضي الله عنه قال: أتيت النبي ﷺ وهو نائمٌ، عليه ثوبٌ أبيض، ثم أتيته فإذا هو نائمٌ، ثم أتيته وقد استيقظ، فجلست إليه، فقال: "ما من عبدٍ قال: لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة" قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: "وإن زنى وإن سرق" قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: "وإن زنى وإن سرق" ثلاثًا، ثم قال في الرابعة: "على رغم أنف أبي ذر" قال: فخرج أبو ذر وهو يقول: وإن رغم أنف أبي ذر. وفي رواية لمسلم: قلت: وإن سرق وإن زنى؟ قال: "نعم، وإن شرب الخمر".* رواه البخاري (5827) ومسلم (94).
📘 قال الإمام النووي رحمه الله: *قوله ﷺ : "وإن زنى وإن سرق" فهو حجة لمذهب أهل السنة أن أصحاب الكبائر لا يقطع لهم بالنار، وأنهم إن دخلوا أخرجوا منها وختم لهم بالخلود في الجنة.* شرح النووي على مسلم (94).
*═══ ༻ 📖 ༺ ═══*
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك