اللــذات, الموت, التحدي, سكرات, قَاهرة
اللــذات, الموت, التحدي, سكرات, قَاهرة
( سكَراتُ المَوت .. ! )
بسم الله الرحْمن الرَّحيم ..
الحَمد لله الحَي القيوم ، الباقِي وغيره لَا يدوم ،
رَفع السَّماء وزينها بالنُّجوم ، وامسَك الأرض بِجبال فِي الختُوم ،
صور بقدْرته هذهِ الجسوم ، ثُم أماتها ومحَا الرسوم ،
ثم يَنفخ فِي الصور فَإذا الميت يقُوم ،
ففريقٌ إلى دار النعِيم وفريقٌ إلى نار السمُوم ...
أيهَا المسلمون ..
هل تذَكرنا الاحتضَار وآلَامه ؟
هل تذَكرنا الْموت وسَكراته ؟
تلك السَّاعة الحَاسمة ..
تلكَ الساعة الفاصِلة التي يَقف فِيها البشَر عاجزِين '
مقهورِين أمام الموْت الذي يشْرب من كَأسه جمِيع الخَلق ،
العصَاة منهم المُطيعون الطُّغاة والعامِلون،
الفقَراء والميسُورون، الضُّعفاء والمتَسلطون ..
المَوت الذِي لا يهَاب شيْخا كبِيرا، ولَا يتْرك طفْلا صَغيرا ،
ولا يخْشى أميراً أو وزِيرا "
الموْت طالِب لا يَمل الطلَب، ولَا يبطِئ الخُطى،
ولا يُخلف الميعَاد ولا يعْجزه مقيم، ولَا يتفَلت منْه هَارب،
هو رحَى دَوارة بيْن الخلْق، وكأْس يشْربونهَا،
هو هَادم اللَّذات، ومنغصُ الشَّهوات ...
و مفرق الأحبة والجماعات ..
هل تذَكرنَا تلك السَّاعة التِي سيأتِينا فيهَا ملك المَوت ..
ومعه ملائكَة الرحمَة أو ملائِكة العذَاب .. ؟؟
فيقِف عنْد رأسِك ثم يَبدأ فِي نزْع روحِك من جَسدك فَيبدأ الرَّأس يرْتعد،
والأَطراف تبْرد،
والعَين تشخص،
واللِّسان يغرْغر ..
فإِن كنت مؤْمنا صالِحا ؛؛
قالَ ملَك المَوت : أخْرجِي أيَّتها الرُّوح المطمئِنة،
أخْرجي إلى رُوح ورَيحان وَرب غَير غضْبان،
فيسِيل رُوحك كَما تسِيل القَطرة مِن فَم السَّقاء،
فتأخُذها مَلائكَة الرحمَة، ولَا تتْركها فِي يَده طُرفة عَين،
فيضَعونها فِي كَفن مِن أكْفان الْجنة وَيطيبُونها بِحنوط مِن حنُوط الجَنة ،
ثمَّ يصعَدون بهَا إلَى السَّماء ويسْتفتحون لَها فيُقال :
من هَذا .. ؟
فيَقولُون :
فلَان بْن فلَان بِأحسَن أَسمائِك حَتى السَّماء السَّابعة ..
ثُم يقُول الله عَز وجَل: " اِجْعَلُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِيِّين. "
وإِن كَان الْعبد فاسِقا أو كافِرا قَال المَلك :
اخْرجي أيَتها النَّفس الخَبيثَة ..
اخْرجِي إلَى حَميم وغَساق ،
فتُنزع روحُه كَما تنْزع الشَّوكة مِن الصُّوف المَبلول،
فتأخُذها ملائِكة العَذاب ولَا يدعُونها فِي يده طُرفة عَين،
فيضَعونها فِي كَفن مِن أكْفان النَّار وحُنوط من حنوطها ؛؛
ثُم يصْعدون بِها إلَى السَّماء وَيستفْتحون لها .. فيقَال :
منْ هذَا .. ؟
فيقُولُون :
فلَان بْن فُلان بِأقبَح أَسمائِه فلَا تفتَح لَه غيْر أبْوابِ جهَنم ..
يا عِباد الله ..
إنَّ غفلَة كثِير منَّا عن المَوت ترْجع إلَى أنَّهم لَا يدْركون خطُورته ..
ولَا يفهَمون معْناه ولَا يعلَمون مَا بلحَظات الْموْت مِن عظَائم وأهْوال ؛؛
ولَا يدْركون مَا به مِن مَصائِب ودَواهِي ،
الواحِدة مِنها يشِيب لِهولِها الْولِيد وَينصَهر لشِدتها الحَديد ..
~ " ســاعة الاحتضــار " ~
أوَّل تلْك الدَّواهي سَاعة الاِحتضَار ؛
ومَا بِها مِن آلَام ونَزعات وَما يَصحَبها مِن غَرغَرة وَسكَرات ،
لَا يقْوَى المحْتضر مِن شِدتها أَن يتَأوه وَلا يَستطِيع مِن قُوتهَا أَن يُخرج صُراخا ،
فَالرُّوح آنذاك تَخرج مِن كلِّ طَرف مِن أَطرافِ الْجسد ..
ومِن كُل عُضو مِن أعْضَائه وَمن كُل خَلية مِن خَلايَاه ،
و هَذا هُو سَبب الْآلام الَّتي يُحس بِها الشَّخص عِند احْتضاره ..
يقُول العُلماء أنَّ سكَرات الْموْت أشَد مِن النَّشر بِالمنَاشِير وَالضَّرب بالسُّيوف،
وَما لَنا نذهَب بعِيدا وهَذا رَسُول الله صَلى الله عَليه وَسلم أَصَابه الإعْياء الشَّديد وأَخذ علَيه بِها ماء،
فجَعل يمسَح وجْهه بِه ليُخفِّف مِن وطْأة الْموتِ وشِدته وَيقول :
(( لَا إِلَهَ إلَّا الله إِنَّ لِلْمَوْتِ لَسَكَرَات، اللَّهُمَّ بِالرَّفِيقِ الْأَعْلَى ))
ثُم شخصَ بصَره ومَالت يَده
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4449خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وشغلَت رأْسه وقُبض صَلى الله عَليه وَسلَّم فَإذا كَان هَذا هُو حَال رَسُول الله صَلى الله عَليه وَسلم عِند المَوت،
وهُو الَّذي رَفع الله ذِكره وَأعلى فِي الْعالَمين قَدره؛
فكَيف سنُواجه نَحن الَموت وقَد كثُرت ذُنوبنا وَطفحَت عُيوبنا وَانتشَرت مَعاصِينا.. ؟
كيْف سنَكون فِي تلْك اللَّحظَات ونَحن بِهذه الذُّنوب والسَّيئات .. ؟!
وقفَه / مع تعْريف صَغير لسَكرات المَوت !"
السَّكرات جمْع سَكْرة، ...والسَّكْرَانُ: خلافُ الصَّاحي،
والسُّكْرُ: نقِيض الصَّحْوِ،
وقَولهُم: ذهَب بين الصحْوة والسُّكرة إنَّما هُو بيْن أَن يعْقل ولا يَعقل.
وسكْرة المَوت: شدَّته،
وسكْرة الميِّت غشيَته التِي تدُل الإنْسان عَلى أنَّه ميِّت . .
قال الراغب الأصفهاني ت 502ه:
( السُّكر حالَة تعرض بَين المَرء وعَقله، وأَكثر مَا يستَعمل فِي الشَّراب المُسكر،
ويطْلق فِي الغَضب وَالعشْق والأَلم والنُّعاس،
والْغشي النَّاشئ عَن الأَلم وهُو المُراد هُنا " )
فالُمراد بالسَّكرات ، إذاً،
شَدائد المَوت وأهْواله وكُربه التِي تُصيب المُحتضر،
بسَبب نزْع الرُّوح ..
مَا رأيُ العُلماء إذَن .. ' ؟!
سَكرات المَوت حَقيقَة علمِية...
فقَد وجَد العلمَاء أنَّ أعْراض المَوت تشبِه أعْراض السُّكر،
وهذَا مَا عبَّر عنْه القُرآن بقَوله تعَالى: سَكرَة المَوت ....
و قَد بحَث العُلماء طَويلاً عَن أسْرار المَوت والخُلود،
ولكِن لَم يصِلوا لِنتيجَة علمِية حتَّى الآن،
فجَميع الَّذين ماتُوا لَم يرجِعوا ليُخبروا أصْحابهم بمَا مرُّوا بِه مِن أَحدَاث،
ولَكن القُرآن الكَريم يُحدثنا بِدقة بالغَة عن لحْظة المَوت ؛؛
ومَاذا يَحدث مِن تغَيرات فِي الجَسد،
ولَكن قبْل ذلِك دعُونا نتسَاءل:
ماذَا كشَف العلَماء حديثاً عَن أسْرار لحْظة المَوت؟
دعُونا نقَارن أعرَاض اقْتراب المَوت بأَعراضِ السُّكْر ..
أعْراض اقْتراب المَوت .. */
بعدَ عدَّة ملاحظَات ، وجِد انَّ أعْراض اقتِراب لحْظة المَوت ؛؛
تتَمثَّل فِي مجْموعة مِن التَّغيرات الفيزْيائية الَّتي تحدُث للإِنسان قبَيل المَوت،
وهِي برودَة أَطرافِ الجِسم، الْإحساسُ بالنُّعاس وفقْدان الوَعي،
وَلا يكَاد يمَيز بين الأشْياء،
وبسبَب قلَّة الأكسِجين والدَّم الواصِل إلى الدِّماغ فَإن الإِنسانَ يصْبح مُشوشاً ..
ويمُر بحَالة من الهَذيان، يصْبح ابتِلاع اللُّعاب أكْثر صُعوبة، يتَباطأ التنَفس...
هبُوط الضَّغط يؤَدي إلَى فقْدان الوَعي..
و يشْعر المَرء بالتَّعب والإِعيَاء..
أعرَاض السُّكْر .. */
أمَّا بالنسْبة لأَعراض السُّكْر فقَد توصَّل الباحِثون إلَى أنَّ المُسكِرات بشَكل عَام مثْل الخمُور ؛
تحدِث تغْييراً في كيمْياء الدِّماغ، ولذَلك فإنَّ الإِنسان يصْبح مشوشاً وعاجزاً عَن اتِّخاذ القَرار،
ويصْبح لدَيه حَالة مِن الجَفاف بسبَب فقْدان كمِّية كبِيرة من السَّوائل،
يؤَثر الكُحول علَى المُخيخ (الذِي يسَيطر علَى توازُن الجِسم) ؛
فيفقِد الإنسَان التحَكم بحركَات العَين...
الاستِهلاك العَالي للمسْكرات يسَبب العَطش والنُّعاس وفُقدان الوعْي ..
والصُّداع وتشْويش الذَّاكرة بَل وَفقدَانها مؤقتاً ..*
لاحِظوا دقَّة التَّشبيه القُرآني .. !!*
إن الْمقارنة بيْن حالةِ الذِي يشْرف علَى المَوت وبَين حالَة إنسَان سكْران دقِيقة جداً،
حيْث يعانِي كلَاهما مِن مشَاكل فِي الذَّاكرة وَعدَم وُضوح الرُّؤيا ؛
وعدَم توازُن فِي دقَّات القَلب وحَالة الجِسم بشَكل عَام،
فهَل فِي كتَاب الله مَا يعبِّر عَن هذِه الحقِيقة؟
لقَد استخْدم القرآن تعْبيراً جديداً هو: "سَكرة المَوت " في قولِه تعَالى :
(وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ) [ق: 19]،
والنبِي صلَّى الله عليْه وسلَّم عانَى من هذِه السَّكرات قبيْل موتِه،
فقَال وهو علَى فراشِ الموْت:
(إن الموت لسكرات )،
فسَكرات المَوت هِي حقيقَة علْمية مؤَكدة اكتَشفها العُلماء اليَوم،
فمَن الذِي أخبَر النبِي الكرِيم بهَذه الحَقيقة العلْمية؟
يوم لا تنْفع حسْرة او ندَامة .. *!
أمَّا المصِيبة الثانِية والدَّاهية التالِية فِي المَوت فهِي شِدة الحَسرة والنَّدم التِي يشْعر بِهاالمُحتضِر ،،
فالوَاحد مِنا يبْقى طَوال حيَاته غافِلا ساهِيا ينتَهك الحُرمات يَمينا وشمَالا *
لا يبَالي حتَّى إذا فَاجأه المَوت عَرف وقتَها أنَّ الله حَق..
وأن الْحلَال بيّن وأن الحَرام بيِّن،
فتَتولَّد عندَه حسرَة شدِيدة وَندمٌ عظِيم علَى ما فَاته فِي حيَاته،
ويتَمنى لَو يعُود فيصْلح مِن شَأنه ويكثر من الطَّاعات، ولَكن لِلأسَف الشَّديد ،،
فبِرغْم شدَّة حسْرته ونَدمِه إِلا أنَّها حسْرة لَا تنْفع، ونَدم لَا يقْبل ...
لَا ليْس الآنْ .. !؟ *
هَذا حِوار قصِير يجْعلنا ندْرك أَنَّ المَوتَ هُو الحَقيقَة الوَحيدَة فِي هَذه الدُّنيا ..
قد يَغفل البَعضُ عنْها..
ومَا تدرِي نفْس ماذَا تكسَب غَدا ومَا تدرِي بأَي أرْض تَمُوت ..
إنَّ الله علِيم خبِير..
فلَا تنظُروا لِهذا الحِوار نظْرة حِوارية ..
ولكِن انظُروا لَه نظرَة إعتِباريَة واعِظة فالمَواعظ حيَاة للْقلوب ..
وبالْمواعِظ تنْجلي الغفْلة ؛
ومن لَم يعظْه الموت فَلا واعِظ لَه ..
لن يكون هذآ الحوآر جديداُ ع أكثرنآ فهذآ هو الصرآع الدآئم بين الأنسآن وهوى نفسه ..
الفتآة ...(معقول أن أموت ... غير معقول .. إني مازلت صغيره على الموت ..أنا في
الرابعه والعشرين فقط لاشك أنني أحلم .. أكيد سوف سيأتي الطبيب الآن
.. أكيد سوف يأتي.. أريد كأسا من الماء لقد جف ريقي ..
لماذا لايرد علي أحد ؟!
أبي .. أمي .. لماذا لا يسمعني أحد..؟ )
****(أنا أسمعك.. ولا أحد غيري يسمعك .. ! )
الفتآة ....(أنت... أين أنت ؟
ومن أنت ؟ )
****(أنا قرينك .. أنا الشيطان بكل روعته وجماله )
الفتآة..(أعوذ بالله منك ما هذا المزاح .. لابد أن هذا كابوس وسوف أصحو منه. . ! * )
****(أعوذ بالله ؟!.. أعوذ بالله ؟! الآن .. الآن أعوذ بالله..
الآن تذكرينها ؟!!
لماذا لم تذكريها طوال حياتك ؟
لماذا لم تذكريها عند نزواتك؟
الآن وأنت في سكرة الموت .. الآن أعوذ بالله .. !!
ياللوقاحه.. !* )
الفتآة.....(موت .. أي موت ؟ .. إنني مازلت صغيرة على الموت.. !" )
****(ومنذ متى يعرف الموت صغير أو كبير ؟
إن الموت لا يعرف إلا الأجل ..
((فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ))
الآن ارتاح منك بعدما أنهيت مهمتي.. !" )
الفتآة....(مهمتك.. !! ماهذا الذي تقول.. ما هي مهمتك ؟ )
****(مهمتي التي بدأت منذ خلق الله عزوجل آدم ..
يوم أقسم إبليس بإن يغوي بني أدم /
ومنذ ذلك الحين وانقسم الخلق إلى حزبين ..
حزب الله و حزب الشيطان ! )
الفتآة.....(ويحك !!
ما هذا الكلام الذي تقول ؟)
****(هل هو كلام جديد عليك ؟
أعذريني , إنه خطأي فقد عودتك على سماع الأغاني وكل حرام .. ! )
الفتآة ....(أعوذ بالله منك .. أنا من حزب الله أنا.. أنا أفضل من غيري كثيرا.. "! )
****(أنا أفضل من غيري .. أنا أفضل من غيري.. !
ما أجملها من جمله أعلمها لأمثالك ..<
أنظري... اللذين في جهنم في الطبقة الرابعة يقولون نحن
أفضل من غيرنا أهل الدرك الأسفل..
وكلهم في النار..كلهم في ضلال ولا فرق
بين ضلال بعيد وضلال قريب.. !/ )
الفتآة....(ولكن أنا ليس لي ذنوب !
أنا مسلمه ..أنا مسلمه !!
أنا ذنوبي صغيره.. !!* )
****(لا يا رفيقة العمر ..
إن ذنوبك عظيمه ولكني كنت أصغرها في عينيك
وأزينها وأهونها ..
(( فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَاب أَلِيمٌ ))
وما كان لي عليك من سلطان إلا أن دعوتك فاستجبت لي وأنا أزين الحرام ..
. مثلا: الطبيب يعالج والمدرسة تدرس ..
وأنا عملي أزين الحرام لإبن أدم ..
أعمل بهذا منذ فجر الإنسانيه.... ألهيك .. أنسيك..
أجعلك تسوفين في كل توبة ..
إنك تطلبين الجنة مرة وأنا أطلب لك النار ألف مرة .. !
(( لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ )) )
الفتآة.....(وما ذنوبي يا رفيق الشؤم ويا عشرة الندامه .. ؟)
****(أولها وأكبرها وأحبها إلى قلبي ترك الصلاة ..
أنا جعلتك تؤخرينها ..
أنا جعلتك تؤجلينها .. ثم جعلتك تهملينها ..
ثم أنا جعلتك تتركينها ,
إلى أن مات قلبك !
إن العهد بين المسلم والكافر الصلاة فمن تركها فقد
كفر وياله من إنجاز .. ! )
الفتآة....( لعنة الله عليك !!
وهل لك غير هذا عندي ؟)
****(غير هذا كثير
وكل منها يكفيني .. ! )
الفتآة....(أتحداك لو أن لي غيرها..
مع أنها الطامة الكبرى .. !)
****(مهلا .. مهلا..
سوف تموتين وأنت مسجل عليك
أنك زانيه أكثر من مئة مره .. ° )
الفتآة...(أتحداك ..
في حياتي كلها لم أعرف رجلا أبدا. . !* )
****(صحيح ولكن..
ألم تخرجي في يوم كذا ويوم كذا إلى السوق متعطرة بعطرك
الثمين.. ؟؟ )
الفتآة ....(نعم .. وماذا في ذلك ؟)
***(لقد شم عطرك فلان ..
وفلان .. وفلان..
ألم تعلمي بإنه أيما إمرأة خرجت
متعطرة فشم الناس عطرها فهي زانيه !! )
الفتآة..(ولكنه مجرد عطر.. ! °)
:
:
:
:
:
((وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ))
يا الله .. !
صَوت تخْشَع لهُ القُلوب و تقَشعِر لهُ الأبدَان ..
http://www.youtube.com/watch?feature...1gAcKYnc#t=196
خاتِمة الحَياة .. !*
أمَّا ثالثَة الدوَاهي وَالمصَائب فِي المَوت فهِي أنَّ المَوت خاتِمة الحيَاة والأعْمال ،
بِه يتَحدد مصِيرك، وَعلى أسَاسه تبْعث يوْم القيَامة ...
قال صلَّى الله عليْه وسلَّم :
(( إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمْ ))
وقال عَليه الصَّلاة والسَّلام :
(( يُبْعَثُ الْعَبْدُ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْه ))
وأحَدنا لَا يدْري متَى سيَأتِيه المَوت؟!
أيأتِيه علَى إيمَان أَم علَى كفْر ؟!
أيأتِيه علَى عَمل صالِح أم علَى عَمل طالِح ؟!
أيأْتيه علَى خيْر وعبَادة أم علَى شَر ومعْصيَة؟!
فمَاذا ستفْعل أيهَا العبْد المسْكين أمَام تلْك الأهْوال؟
وما الَّذي سينْفعك وقتَها؟
والله لنْ ينفَعك وقتَها مالٌ ولا بنُون ..
لنْ ينفعَك إلَّا قلْب سلِيم ورَكعة ركَعتها فِي جوْف اللَّيل ..
أَو آيَة قرأتَها منْ كتَاب الله تَرجو ثوابَها..
أَو صدقَة وضعْتها في يَد يتِيم ..
أَو دمْعة نزَلت مِن عينَيك خَوفا مِن الله جَل و علَا ..
~ ألا فَلنعمل الصَّالحَات .. !~
و ختاما نذكر أنفُسنا و غيْرنا بقوله سبحانه وتعالى:
فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا [ الكهف: 110 ]
كما نسأَل الله أنْ يوفقنا و إيّاكم لما يحب ويرضاه ..
وأن ينال هذا الطرح الموجز والمختصر على رضا واستحسان قارئه ..
والحمد لله رب العالمين ’’
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ’
وصلى الله وسلم على آله وصحبه ..
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
منتديات الحقلة
منتديات الحقلة: منتديات عامة اسلامية ثقافية ادبية شعر خواطر اخبارية رياضية ترفيهية صحية اسرية كل مايتعلق بالمرأة والرجل والطفل وتهتم باخبار قرى الحقلة والقرى المجاوره لها
rQhivm hggJJ`hj : s;vhj hgl,j ( hgjp]d ) hgl,j hgjp]d s;vhj
rQhivm hggJJ`hj : s;vhj hgl,j ( hgjp]d ) hgl,j hgjp]d s;vhj rQhivm hggJJ`hj : s;vhj hgl,j ( hgjp]d ) hgl,j hgjp]d s;vhj