واما الجهمية من المعتزلة وغيرهم، فيمتنع على اصلهم لقاء الله؛ لأنه يمتنع عندهم رؤية الله في الدنيا والآخرة، وخالفوا بذلك ما تواترت به السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وما اتفق عليه الصحابة وأئمة الاسلام من ان المؤمنين يرون ربهم في الآخرة، واحتجوا بحجج كثيرة عقلية ونقلية، قد بينا فسادها مبسوطاً، وذكرنا دلالة العقل والسمع على جواز الرؤية.
وهذه (( المسألة )) من الأصول التي كان يشتد نكير السلف والأئمة على من خالف فيها، وصنفوا فيها مصنفات مشهورة.اهـ
مجموع الفتاوى (٦/٤٦٩).
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك