♦ الآية: ﴿ لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النور (63).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ﴾ أَيْ: لا تقولوا إذا دعوتموه: يا محمد كما يقول أحدكم لصاحبه ولكن قولوا: يا رسول الله يا نبيَّ الله ﴿ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ ﴾ يخرجون في خُفيةٍ من بين النَّاس ﴿ لِوَاذًا ﴾ يستتر بغيره فيخرج مُختفياً ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ ﴾ أَيْ: يخافون أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وينصرمن بغير إذنه ﴿ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ ﴾ بلية يظهر نفاقهم ﴿ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ عاجلٌ في الدُّنيا.