((لون, )), المرأة, عباءة
((لون, )), المرأة, عباءة
🔶 لون عباءة المرأة .
------------------------
حصل نقاش بين مجموعة من النساء حول لون العباءة التي تلبسها المرأة، وأنه لا يُشترط أن يكون لونها أسوداً، لعدم الدليل.( انتهى النقاش ).
⬅️ فكان تعليقي كالتالي :
1/ مثل هذا النقاش قد يكون مفتاحاً للشر من حيثُ لايدري الإنسان، فقد يكون مقصد الإنسان من النقاش الخير، ولكن ينقلب إلى غير ذلك، والسبب في نظري راجع لأمرين هما:
أ / أنه نقاش بعيد عن الواقع الموجود و المشاهد
ب/ أنه نقاش ليس فيه مراعاة للمآلات المبنية على معرفة واقع الناس.
2/ إذا كان النقاش فقط حول لون العباءة، وهل يُشترط لها لوناً معين أم لا ؟
فالجواب: أنه لا يُشترط لها لون معيناً، ولكن هذا الجواب بهذا المنطق لا يكفي، فهناك ألوان تُعتبر زينةً في نفسها ومزخرفةً، لا تُحقق المقصد الشرعي من لبس المرأة للعباءة.
لهذا يُقال:
إن المرأة لها أن تلبس أي لون، ولكن بالشروط التالية :
1/ أن يكون لوناً واحداً لا ألواناً متعددة.
2/ أن تكون العباءة واسعة لا ضيقةً..
3/ أن لا تكون العباءة مزينة ومزخرفة.
4/ أن لا تُشابه لباس الرجال.
5/ أن لا يكون اللون في نفسه زينة.
3/ من الخطإ عند الكلام في هذا الأمر التغافل
عن حقيقة مهمة واقعية وهي أن العباءات الموجودة في الأسواق والتي بغير اللون الأسود
لا يجوز لبسها، لعدم توفر الشروط في غالبها،
ولا تُحقق المقصد الشرعي من لبس العباءة، وتُلفتُ نظر الرجال إلى من تلبسها.
4/ الأفضل للمرأة أن تلبس العباءة السوداء دون زينة، لأنها أبلغ في الستر، ولأنه لون تعارف عليه الناس،ولأن الصحابيات لما نزلت آية الحجاب لبسن السواد، فعن أم سلمة -رضي الله عنها- قالت:لَمَّا نَزَلَتْ (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ) خَرَجَ نِسَاءُ الأَنْصَارِ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِنَّ الْغِرْبَانَ مِنْ الأَكْسِيَةِ... رواه أبو داود وصححه الألباني
فقولها: الغربان من الأكسية أي السواد.
5/ العباءة يُقصد منها الستر وليس التزين كما تظن كثير من النساء، فتراها تلبس العباءة المزخرفة والمزينة والملونة وتمشي في الأسواق، والرجال ينظرون إليها، فلتتقِ المرأة ربها ولا تكن سبباً للفتنة.
6/ يجب على المسلم أن يتق الله تعالى عندما يتكلم حول المسائل الشرعية، فلا يتكلم إلا بعلم وحكمة، وليحذر من طريقة بعض المنحرفين الذين يُريدون الميل بالمرأة والمجتمع عن الحق من خلال طرح مسائل شرعية ونقاشها بطريقة غير صحيحة ودون حكمة ونظر لواقع الناس.
والله تعالى أعلم.
الشيخ/ أحمد بن عقيل العنزي
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
((g,k ufhxm hglvHm )) )) hglvHm
((g,k ufhxm hglvHm )) )) hglvHm ((g,k ufhxm hglvHm )) )) hglvHm