عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2021   #1
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (02:21 PM)
 المشاركات : 210,306 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
حــــديث الـيــوم كن في الدنيا كأنك غريب



الدنيا, الـيــوم, حــــديث, غريب, في, كأنك, كن

الدنيا, الـيــوم, حــــديث, غريب, في, كأنك, كن

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال :

*▪️" أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِمَنْكِبِي، فَقَالَ:*

*(كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ).*

*وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ: إِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ "▪️*

📚 صحيح البخاري (6416)

-----------
*📜شرح الحديث📜*

المؤمنُ يَعلَم أنَّ الآخرة هي دارُ القرار وليستِ الدُّنيا إلَّا دارًا فانيةً ستنتهي إنْ عاجلًا أو آجلًا؛ لذلك يَحكي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أخَذ - أي: أَمسَك - بمَنكِبه، والمَنكِبُ: مَجمَع العَضُد والكتفِ؛ وذلك لتنبيهِه إلى التَّوجُّه إليه، والاستماعِ إلى حديثِه، وقال صلَّى الله عليه وسلَّم له: *(كُنْ في الدُّنيا كأنَّك غريبٌ)* قَدِم بلدًا لا مسكنَ له فيه يُؤوِيه، ولا ساكِن يُسلِّيه، خالٍ عن الأهل والعيال والعلائِق، التي هي سببُ الاشتغالِ عن الخالِق، ولَمَّا شبَّه الناسكَ السالك بالغريب الذي ليس له مسكنٌ، ترقَّى وأضرَب عنه بقوله: *(أو عابِرَ سبيل)؛* لأنَّ الغريبَ قد يسكُن في بلاد الغُربة ويُقيم فيها، بخِلاف عابِرِ السَّبيل القاصِد للبلد الشاسِع وبينه وبينها أَوْدية مُرْدِيَةٌ، ومَفاوزُ مُهلِكة، وهو بمَرصَدٍ من قُطَّاع الطريق، فهل له أن يُقيم لحظةً، أو يسكُن لَمحة؟ والمعنى: لا تركَنْ إلى الدُّنيا، وكن فيها مِثلَ الغريبِ الذي لا يَعلَق قلبُه إلَّا بالدَّار الآخرة، وما هذه الأيَّام والسِّنون والأعوام إلَّا مراحلُ العمرِ التي تنتهي بك إلى الموتِ الذي لا تَدري متى يأتي.

وكان ابنُ عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أَمسيتَ فلا تَنتظرِ الصَّباح؛ أي: لا تُؤخِّر عملًا من الطَّاعات إلى الصَّباح؛ فلعلَّك تكون من أهل القبور، وإذا أصبحتَ فلا تَنتظرِ المساء؛ أي: فلا تُؤخِّر عمل الخير إلى المساء؛ فقد يُعاجلك الموتُ. وخُذْ من صحَّتك لمرضِك؛ أي: اغتنِم الأعمالَ الصَّالحة في الصِّحَّة قبل أن يحُول بينك وبينها المرضُ. ومن حياتك لموتك؛ أي: واغتنِم في حياتك الدُّنيا ما ينفَعك بعد موتك.

*في الحديث:* على العاقل ألَّا يغترَّ بالدُّنيا ولا يَجعلَها أكبرَ همِّه، بل يُفكِّر في مصيرِه ورحيلِه عنها إلى دار القرار، فما هو إلَّا عابِرُ سبيل.

*وفيه:* أنَّ التفكيرَ في فَناء الدُّنيا وعدم دوامها يُؤدِّي بالعبدِ إلى الاستقامة، والمواظبةِ على صالحِ الأعمال.

*وفيه:* الحثُّ على التشبُّه بالغريبِ وعابرِ السَّبيل؛ فكِلاهما لا يَلتفتُ إلى الدُّنيا.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك



منتديات الحقلة

منتديات الحقلة: منتديات عامة اسلامية ثقافية ادبية شعر خواطر اخبارية رياضية ترفيهية صحية اسرية كل مايتعلق بالمرأة والرجل والطفل وتهتم باخبار قرى الحقلة والقرى المجاوره لها





pJJJJ]de hgJdJJ,l ;k td hg]kdh ;Hk; yvdf hgJdJJ,l pJJJJ]de yvdf td ;Hk;




pJJJJ]de hgJdJJ,l ;k td hg]kdh ;Hk; yvdf hgJdJJ,l pJJJJ]de yvdf td ;Hk; pJJJJ]de hgJdJJ,l ;k td hg]kdh ;Hk; yvdf hgJdJJ,l pJJJJ]de yvdf td ;Hk;



 

رد مع اقتباس