فــيلحضات ليست بطويلة, تشعر بأن بعض الناس الذين تعرفهم أو لا تعرفهم مجرد إسقاطات لا أكثر.
هذه الإسقاطات تختفي فجاءة! وتعود في نفس اللحظة لتعلمك بأنهم مجرد إسقاطات! كلامهم و أفعالهم لا تعلم ما هي في بعض تلك اللحضات.
الشعور بالإكتفاء من العرق البشري نسائهم و رجالهم وليس أطفالهم ما اعتقد انه يسبب هذه الحالة ولكن لا يزال الإنسان اكثر شيئ جدلا. تسود تلك اللحظات نوع من أنواع الضباب الذي لا يراه إلا قليلُ من الناس.
ذالك الضباب الذي يشكل لك مجموعة كبيرة من الناس تراهم في وسط ضباب"واقع" يفعلون امامك أشياء غريبة.
يرقصون ويغنون بأصوات لا تفقه معانيها و تجدهم في بعض الأحيان يعملون ويعملون ولكنهم مجرد ضباب سيأتي وقت وينقشع هذا الضباب.
لا تتأثر الجمادات بهذا الإسقاط وهذا الضباب! فيبقى ذالك المكان كما هو ولكن تشعر بأن وجود هذا الشخص ينقشع من امامك يختفي في لحظة وينعدم حتى انك تنسى وجوده في تلك اللحظة و تحرك عيناك بشدة لعدم تصديقك ماتراه.
وسؤالك دائماً ما يكون "مالذي يحصل امامي؟!".
ولكن سؤالك يجدر به ان يكون
" مالذي يحصل لي؟!"
إنه ذالك الوجود القوي بداخل البشر, وجود يمحي كل المصاعب ويرخي حبال الموت من على رقاب هذا النوع.
و إذا ضعف هذا الوجود شدت معها الحبال ف يكاد المرء يختفي من امامك لأن وجوده ليس بثابت.
تظـــنفي بعض الأيام انك وجدت ملائكة على الأرض! وماهم إلا ببشر تراهم مرة واحدة يساندونك بكل ما اوتوا من قدرة ويسهلوا عليك الكثير من الأمور! ولكنك لا تعرف أن هذا الشخص( الملاك البشري المؤقت) إستنزف كل عمره الذي مضى ليساندك بتلك المسانده.
انهم غرباء يسكنون في ضباب سنينك وايامك و تمحيهم الشمس دائماً.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
19-04-2014
