قال الله تعالى: {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة}.
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:
"من رضي عمل قوم حشر معهم، كما حشرت امرأة لوط معهم، ولم تكن تعمل فاحشة اللواط، فإن ذلك لا يقع من المرأة، لكنها لما رضيت فعلهم عمها العذاب معهم".
📚 مجموع الفتاوى (344/15).
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"هؤلاء الذين يحبون أن تشيع، فكيف بمن أشاع الفاحشة والعياذ بالله؟
وتمكين هؤلاء مع القدرة على منعهم داخل في محبة أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، فالذي يقدر على منعها، ويمكن من شيوعها، هو ممن يحب أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا".
📚 شرح رياض الصالحين (7/5).
━━
قلت :
والذين في مواقع التواصل ومن لديهم مجموعات سواء في الفيس بوك أو التويتر أو الوتساب وغيرها من هذه الوسائل التي تكون أسرع في النقل وأوسع انتشار ...وينشرون فيها المقاطع الإباحية والدعارة والفاحشة *كيف حالك بعد الموت*..بأي صورة ستواجه الله ... *تخيل وقوفك بين يدي الله* عملك عن يمينك وعن شمالك النار أمامك *تذكر هنا أين المفر* تخيل نفسك والملائكة من حولك يجرونك إلى النار ضرب وشتم وإهانة وخزي.... فنصيحتي لي ولك ولجميع المسلمين بأن نتقي الله في كل أحوالنا ونسارع بالتوبة قبل الندم.