♦ الآية: ﴿ وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (2).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ذكر سبحانه أنَّه أكرم موسى عليه السَّلام أيضاً قبله محمد عليه السلام بالكتاب فقال: ﴿ وآتينا موسى الكتاب ﴾ التَّوراة ﴿ وجعلناه هدىً لبني إسرائيل ﴾ دللناهم به على الهدى ﴿ أن لا تتخذوا ﴾ فقلنا: لا تتخذوا وأن زائدة والمعنى: لا تتوكَّلوا على غيري ولا تتَّخذوا من دوني ربَّاً.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَآتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ أَلَّا ﴾، بِأَنْ لَا، ﴿ تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا ﴾، رَبًّا وَكَفِيلًا، قَرَأَ أَبُو عَمْرٍو «لَا يَتَّخِذُوا» بِالْيَاءِ لِأَنَّهُ خَبَرٌ عَنْهُمْ وَالْآخَرُونَ بِالتَّاءِ، يَعْنِي قُلْنَا لَهُمْ لَا تَتَّخِذُوا.
تفسير القرآن الكريم
الالوكة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك