دخل المسلمون في يوم العيد ليهنئوا امير المؤمنين الخليفة الأموي (عمر بن عبدالعزيز)
فلما انصرف الرجال ودخل الغلمان ، كان من بينهم ابنه وهو يلبس ثياباً رثة (قديمة) ، وأبناء الرعية يلبسون الثياب الجديده الجميلة ، فبكى عمر بن عبدالعزيز ، فتقدم إليه هذا الإبن المبارك فقال له :
يا أبتاه ما الذي طأطأ برأسك وأبكاك ؟
قال : لاشيئ يابني سوى أني خشيت أن ينكسر قلبك وأنت بين أبناء الرعية بتلك الثياب البالية القديمة وهم يلبسون الثياب الجديدة ..
قال الغلام لأبيه :
يا أبتاه انما ينكسر قلب من عرف الله فعصاه ، وعق أمه وأباه ، أما العيد فهو لمن أطاع الله ..
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك