القرآن هو الهدى والنور،
وفيه الهدي إلى كلِّ خير، والنهي عن كل شر،
وفيه أحكام الحلال والحرام، والتشريع والأحكام،
وأحكام الدنيا والآخرة،
من تمسَّك به هداه الله لأرشد الأمور وقد استمسك بالعروة الوثقى،
ومن نبذَه فهو محروم،
قال الله تعالى:
(( إِنَّ هَـظ°ذَا ظ±لْقُرْءانَ يِهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ وَيُبَشّرُ ظ±لْمُؤْمِنِينَ ظ±لَّذِينَ يَعْمَلُونَ ظ±لصَّـظ°لِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ))[الإسراء:9]
وقال تعالى:
(( فَمَنِ ظ±تَّبَعَ هُدَاىَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَىظ° / وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ظ±لْقِيـظ°مَةِ أَعْمَىظ° ))[طه:123، 124]
والقرآنُ معجزة نبينا وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
الباقية الدائمة على مر الأيام،
وفيه من الأدلة القاطعة التى تُقنِع العقلَ الإنساني السليم بأنواعِ البراهين الكثيرة،
هذه المعجزة الخالدة
لم يقدر الإنس والجنّ على أن يأتوا بكتاب مثلها
من وقتَ نزول القرآن الكريم،
بل لو اجتمع أولُهم وآخرهم فلن يستطيعوا أن يأتوا بكلام مثل معجزة القرآن العظيم،
قال الله عز وجل:
(( قُل لَّئِنِ ظ±جْتَمَعَتِ ظ±لإِنسُ وَظ±لْجِنُّ عَلَىظ° أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـظ°ذَا ظ±لْقُرْءانِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ))[الإسراء:88].
بل جاء فيه التحدّى بأن يأتوا بعشر سور مثله فلم يقدروا،
قال عز وجل:
((أَمْ يَقُولُونَ ظ±فْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَظ±دْعُواْ مَنِ ظ±سْتَطَعْتُمْ مّن دُونِ ظ±للَّهِ إِن كُنتُمْ صَـظ°دِقِينَ ))[هود:13].
ودعاهم الله تعالى أن يأتوا بسورة واحدة من مثله فعجزوا،
قال تعالى:
(( وَإِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىظ° عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مّن مِّثْلِهِ وَظ±دْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ ظ±للَّهِ إِن كُنتُمْ صَـظ°دِقِينَ / فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَظ±تَّقُواْ ظ±لنَّارَ ظ±لَّتِى وَقُودُهَا ظ±لنَّاسُ وَظ±لْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَـظ°فِرِينَ ))[البقرة:123، 124]
وأنزل الله القرآنَ العظيمَ رحمةً من الله بعباده،
ليعلموا أنه كلامُ الله الذي ليس ككلام البشر
ولاهو من تأليف النبي
ولامن تصتنيف جبريل
بل هو وحي من الله أنزله الله على نبيه بطريق الوحي جبريل
وأنّ الله هو الإله الحق المبين،
وأن محمداً رسول الله حقاً،
لأن القرآنَ العظيم أكبرُ دليل يخبرنا بصفات ربنا تبارك وتعالى الذى لايشبه شئ من خلقه
قال الله تعالى :
(( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ))
أكثروا من ذكر الله تعالى
وقراءة كتابه وفهمه وتعلمه من أهله
نفعنا الله بالقراءن العظيم
وجنبنا الزلل
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك