تشرح, تنتهي, وَألــفٌ, كَآف
تشرح, تنتهي, وَألــفٌ, كَآف
ثيرةٌ هي آلام البشر .. وكثيرةٌ تلك المشاق والمصاعب التي تقف وتعرقل مسيرة حياتهم ..
كثيراً مايحاولون الصمود أمامها ،، فبعضهم ينجح وآخر يفشل ..
بالتأكيد هناك .. فعندما يختنق الواقع بسموم دخان مصانع الحياة وحينما يرسل صرخاته
التي يقرؤها بعض البشر فتتحرك ضمائر الكلمات وتصرخ الحروف بـ ..
كفى ..
عضل الفتاة عن الزواج"منع الفتاة البالغة من الزواج" إما بسبب
راتبها إذا كانت موظفة فمن شدة بخله و طمعه يمنعها من الزواج
مخافة فقدان راتبها و الذي هو من أبسط حقوقها
و أما السبب الثاني فإن الأب لا يريد أبنته أن تخرج من القبيلة فينتظر
أحد فرسانها ليأتي ليتزوج بأبنته
فمن سوء الحظ لا يتقدم لها أحد شباب القبيلة و لكن يتقدم لها شباب
من خيرة الشباب و يرفض الأب و هكذا على مر السنين و تكون الضحية
أمتنا تنزف و أبنائنا يقتلون و نساؤنا يرملون
فلسطين و العراق دولتان عربيتان مسلمتان
نريد أن نبذل و لو القليل من أجليهما
الأغلبية يمر بمراحل من الحزن و الاسى
و يتجرع كأسا مرا من الألام
و لكن لابد من التفاؤل و الإرادة القوية
فاالحياة لا تسير على وتيرة واحدة فكما
فرحا يملئ الدنيا سعادة و بهجة فالازال الأمل موجودا
.. كفى هجراً لكتاب الله ..
للأسف البعض لا يتذكر القرآن الكريم إلا في رمضان والبعض الآخر لا يتذكره مطلقاً
وكأنهم نسوا أن عزتهم ونصرتهم بتمسكهم بكتاب الله والعمل به .
كتاب الله للأرواح روح به تحيا النفوس وتستريح .. قال صلى الله عليه وسلم:
(من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشرة أمثالها
لا أقول ( ألم ) حرف, ولكن ألِفٌ حَرْفٌ ولامٌ حَرفٌ ومِيمٌ حَرْف )
وقال صلى الله عليه وسلم (إقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )
كفى تقصيراً في حق الوالدين ..
الوالدان كم تعبا في تربيتنا وسهرا على راحتنا , من الواجب علينا إحترامهما وطاعتهما
وإدخال السرور عليهما فهُما باباً من أبواب الجنة
وإن رضا الله من رضا الوالدين وسخط الله من سخط الوالدين ,
كم من انسان وُفّق في حياته بسبب دعوة من والديه.. فلهما الفضل عليك بعد فضل الله عزوجل
قال تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أن لا تَعْبُدُوا إلا إيّاه وبِالوَالِدين إحْساناً إمّا يَبلُغَنّ عِندكَ الكِبَر أحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا
فَلا تَقُل لَهُمَا أُفٍّ وَلاتَنْهَرْهُمَا وَقُل لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُلِّ مِنَ الرَّحْمَة
وقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا }
أنت يا لؤلؤة مكنونة يامن حباك الله بصفات الجمال والكمال
يامن أكرمك ورفع قدرك بين نساء العالمين
وألبسك لباس العفاف والتقى
أما آن لك أن تعرفي أن عزتك فيه ورفعتك بالتمسك به
هو عفافك وطهرك وكف عيون الشر عينك
ودليل استجابتك لرب البرية الذي أكرمك
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ
فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب/59
كم تأن وتبكي تلك البقاع الطاهرة وكم تصرخ بعد كل فريضة لقلة المصلين
إلى متى تهون المبادرة بعد كل نداء ؟ إلى متى تؤخرالصلاة
وعذرنا أننا أرحم ممن لايصلي .؟ لمَ لانكن الأفضل ؟
ليبقى همس الحبيب ووصيته قبل رحيلة بالصلاة وهي أول مانسأل
عنه فماذا أعددنا للسؤال من جواب؟
من منّا لا يملك حلماً أو أمنيةً عظم ييريدها أن تتحقق بشدة ؟
هناكَ من يسعى ويقدم كل ما يملك في سبيل لتحقيق أحلا مه وأمنياته
يضحي ويبذل ويتنازل لكي أن يرى حلمه يتحول إلى واقع ،
وهناكَ من يتمنى ويحلم ولكنه يضع كفّيه على خدّيه
وينتظر من الظروف المحيطة بهأن تجرّه جرّاً إلى حلمه !
أظن أن الأوان قد آن لأن نتعب ونجتهد ونعمل دون توقف
فالدنيا دار عملٍ وسعي وكدٍّ ومشقة، والراحةُ في الجنة بإذن الله تعالى
أثناء قراءتنا لهذاالموضوع
تكوّنت في داخلنا استفهاماتٌ وتعليقاتٌ كثيرة
ولكن ما سنفعله ببساطة - وسطحية - شديدة
أمَا اكتفينا من الكسل والدَّعة؟
أمَا اكتفينا من الهروبِ من آرائنا و تعليقاتنا ؟
أمَا اكتفينا من ثقتنا المهزوزة بأحرفنا ؟
أمَا اكتفينا من الخوفِ من عدم تقبّل الآخرين لما نكتُبُه؟
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
;QNt ,tN jwvo ,QHgJJtR gh jkjid javp jkjid ,QHgJJtR ;QNt
;QNt ,tN jwvo ,QHgJJtR gh jkjid javp jkjid ,QHgJJtR ;QNt ;QNt ,tN jwvo ,QHgJJtR gh jkjid javp jkjid ,QHgJJtR ;QNt