فـضول الكـلام
وصَف هندُ بن أبي هالة منطقَ رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسنِ بن علي فقال:
"كان طويل السكوت، لا يتكلم في غير حاجة، يفتتح الكلام ويختمه باسم الله تعالى، ويتكلم بجوامع الكلم، كلامه فصْل، لا فضول ولا تقصير"؛ (مختصر الشمائل المحمدية).
وأخرج النسائي من حديث عبدالله بن أبي أوفى قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر الذِّكر، ويقل اللغو، ويطيل الصلاة، ويقصر الخطبة، ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي له الحاجة"؛ (صححه الألباني).
والمقصود من اللغو هنا: كل مطروحٍ من الكلام لا يعتدّ به.
وتلا الحسن البصري قول الله تعالى: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ}، فقال:
يا ابن آدم، بُسطت لك صحيفة، ووكِّل بك ملكان كريمان، أحدهما عن يمينك فيحفظ حسناتك، وأما الذي عن يسارك فيحفظ سيئاتك، فاعمل ما شئت، أقلِلْ أو أكثر
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك