روى النسائي عن يعقوب بن عاصم عن رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهما سمعا النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
((من قال: لا إله إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، مخلصا بها روحه مصدقا بها لسانه وقلبه، إلا فتقت له السموات فتقا حتى ينظر الرب إلى قائلها من أهل الدنيا، وحق لعبد إذا نظر الله إليه أن يعطيه سؤله))
[روى النسائي عن يعقوب بن عاصم عن رجلين من أصحاب رسول الله ]
أعيد عليكم هذا الحديث:
((من قال: - أي عبد من دون استثناء- لا إله إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد - أي يملك ويحمدأ هناك من يملك ولا يحمد، هناك من يحمد ولا يملك، لكن الله جل جلاله - له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، مخلصا بها روحه - مخلصاً لهذا القول - مصدقا بها لسانه وقلبه إلا فتقت له السماوات فتقا حتى ينظر الرب إلى قائلها من أهل الدنيا - أي هذا العبد إذا قال هذا الكلام بإخلاص شديد، بعناية فائقة، بمصداقية عالية، لا بد من أن تفتق السماء لينظر الله إلى عمله - إلا فتقت له السماوات فتقا حتى ينظر الرب إلى قائلها من أهل الدنيا، وحق لعبد إذا نظر الله إليه أن يعطيه سؤله))
أيها الأخوة: هذا أيضاً من فعل الصحابة، كانت الصحابة يتمثلون هذا الكلام، لأنه كلمة صادقة، بإخلاص، بمصداقية، بإتقان، يقولها العبد لا بد من أن ينظر الله إليه، وحق لعبد إذا نظر الله إليه أن يعطيه سؤله.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك