أبدى مجلس الشورى والحكماء بليبيا قلقه البالغ إزاء المواجهات المسلحة التي جرت في طرابلس للسيطرة على المطار .
وأصدر مجلس الشورى والحكماء ورشفانة بيانا، نبه فيه من تداعيات إغلاق المطار وانقطاع الاتصال بدول العالم وما نتج عنه من عرقلة المسافرين الذين انقطعت بهم السبل خارج الوطن وزيادة في تردي الأوضاع الأمنية في البلاد، محذراً من خطورة اتساع دائرة الصراع وانتشار العنف خارج طرابلس وإشراك أطراف أخرى فيه.
وشدد البيان على ضرورة الحاجة إلى الحوار لتحقيق التوافق الوطني والسلم الاجتماعي، مديناً في الوقت ذاته ما تعرض له السكان المدنيين في مدينة طرابلس والمجاورين لمطار طرابلس الدولي من ترويع طال النساء والأطفال والشيوخ جراء هذه الأحداث.
وأكد دعمه لسيطرة الدولة على كل المؤسسات العامة وأن تتولى مؤسسة الشرطة والجيش إدارة المنافذ السيادية للدولة، محذراً من خطر تنامي دعوات الاقتتال بين الليبيين التي تغذيها أطراف سياسية داخلية وخارجية تسعى لتعطيل بناء الدولة.
ودعا البيان إلى وقف الاقتتال أو التحريض عليه في طرابلس والتزام كل الأطراف بالهدوء والحوار، مديناً بشدة عمليات الاعتداء على مؤسسات الدولة واستخدام القوة ضد المدنيين والعاملين في مطار طرابلس.
وطالب البيان الحكومة بالتحقيق في عملية أحداث المطار وملاحقة المسؤولين عن هذه الأعمال والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وبين البيان أن قبائل ورشفانة تدعم كل جهود الوساطة والحوار من أجل درء الفتنة وحقن الدماء وتشجع على طرح مبادرة للسلم الاجتماعي وتدعو الحكماء والعقلاء في ليبيا التدخل من أجل وقف الاقتتال بين أبناء الوطن
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك