لاتزال تلك الفرشاة الممسك بها من قبل تلك الأنامل تتخبط في سيرها
فتارة ترسم قصرا باهيَ الجمال وتُسكن به تلك الأحلام الوردية, لتُبرز لوحة ًذات ألوانٍ زاهية , ما أبهاها من لوحة لا يمل الناظر إليها من التأمل فيها .
تلك الفرشاة ألوانها تشعُ بريقًا آخذًا
وفي لجة الحياة ورياحها المتقلبة تنتقل الفرشاة لتسير بخطى متثاقلة كي تحكي قصة لوحتها القادمة,
لا أعرف كانت فرشاتي كالفراشة ببشاشة ألوانها وخفة حركاتها!
وها هي الآن ترتدي جلبابها القاتم وتسير في خطاها كذلك الحلزون تحمل على ظهرها جبلها الرمادي لتسكب حبرها على ظهر لوحتها الجديدة.
لاتزال تلك الفرشاة الممسك بها من قبل تلك الأنامل تتخبط في سيرها
فتارة ترسم قصرا باهيَ الجمال وتُسكن به تلك الأحلام الوردية, لتُبرز لوحة ًذات ألوانٍ زاهية , ما أبهاها من لوحة لا يمل الناظر إليها من التأمل فيها .
تلك الفرشاة ألوانها تشعُ بريقًا آخذًا
وفي لجة الحياة ورياحها المتقلبة تنتقل الفرشاة لتسير بخطى متثاقلة كي تحكي قصة لوحتها القادمة,
لا أعرف كانت فرشاتي كالفراشة ببشاشة ألوانها وخفة حركاتها!
وها هي الآن ترتدي جلبابها القاتم وتسير في خطاها كذلك الحلزون تحمل على ظهرها جبلها الرمادي لتسكب حبرها على ظهر لوحتها الجديدة.
فرشاتي تحكي قصتها الغامضة
في عتمة ليلها ووحشة كوخها ليدب الأنين بين جدرانه .
لازالت تجتهد في رسم ملامح الأسى المسطرة على تلك اللوحة.
إلا أنني أستشف قبس ًمن ضياء ينبثق من جنبات ذلك الكوخ المتهالك .
فرجة الأمل لازالت تتفنن في سكب حبرها في أركان كوخي البائس.
أيقن أنه رغم ما يعتري تلك الروح من وهن ,فلازالت تلك الفرشاة تختار لونها الأبيض لترسله مفرشًا بهيا على طاولةٍ تتوسط ذلك الكوخ , وتسكبُ شعاعها البراق في مدفئته ليشع منها ملامح الضياء.
فرشاتي هل تعلمين أن حياة البشر كتلك اللوحات التي تتفننين برسمها؟!
فلا دوام لحال فيها,
ولكن يقين المؤمن مهما علا الهم ساحته وضيقت عليه الكُرب يظل قبسُ الإيمان هو الشعاع المشرق,
والرضى هو الجلباب الأبيض الذي يعزف للأمل سمفونيته.
روح ترتقي عن الركون في دهاليز الوهن لتصعد لربها بابتهالات الرضى وتصدح بأعذب الأصوات والكلمات لتتعلق الأفئدة بموجدها وواهبها كل النعم.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
31-05-2013
