عدد الضغطات : 9,099عدد الضغطات : 6,598عدد الضغطات : 6,318عدد الضغطات : 5,539
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز المراقب المميز المشرف المميز الموضوع المميز القسم المميز
قريبا
قريبا
قريبا

بقلم :
المنتدى الاسلامي العام

العودة   منتديات الحقلة > المنتدى الاسلامي > منتدى القرآن الكريم والتفسير

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الوجه الاخر لرجل الأعمال سعد التميمي (آخر رد :عميد القوم)       :: احذروا سوء الظن (آخر رد :ابو طراد)       :: من فوائد وفضائل الذكر (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: هل تريد نخلة في الجنة (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: وانت في مفترق الطرق تذكر... (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: غلط يقع فيه بعض المصلين (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: علماء الأزهر (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: رائعة جداً (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: ايمانيات (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: رحله العمر (آخر رد :فاطمة صلاح)      


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 11-06-2022   #1


طالبة العلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1561
 تاريخ التسجيل :  20 - 06 - 2014
 أخر زيارة : 15-06-2023 (11:13 AM)
 المشاركات : 24,997 [ + ]
 التقييم :  17
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 اوسمتي
وسام العطاء وسام صاحب الحضور الدائم العطاء الذهبي المسابقه الرمضانيه عطاء بلاحدود 
لوني المفضل : Green
تفسير سورة الشرح



الشرح, تفسير, صورة

الشرح, تفسير, صورة

تفسير سورة الشرح

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن سورة الشرح من السورة المكية، من المفصل، وآياتها (8) آيات، وترتيبها في المصحف (94)، في الجزء الثلاثين، وسُميت سورة الشرح بهذا الاسم لافتتاحها بامتنان الله سبحانه وتعالى على نبينا محمد بأن شرح صدره، وهيَّأه لأعلى المقامات، وأرفع المنازل والدرجات.

قال الله تعالى: ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴾ [الشرح: 1 - 8].

قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴾ [الشرح: ١]؛ أي: ألم نوسِّع - أيها النبي - لك صدرك لشرائع الدين، والهدى والإيمان بالله تبارك وتعالى ومعرفة الحق، والدعوة إلى الله تعالى، ونلِّين لك قلبك، ونجعله وعاءً للحكمة، والاتصاف بمكارم الأخلاق، والإقبال على الآخرة، وتسهيل الخيرات فلم يكن ضيقًا حرجًا، لا يكاد ينقاد لخير، ولا تكاد تجده منبسطًا.

وهذا من فضله ومنته جل وعلا على نبينا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم، مذكِّره آلاءَه عنده، وإحسانه إليه، حاضًّا له بذلك على شكره، على ما أنعم عليه، ليستوجب بذلك المزيد منه، وجاءت كلمة (ألم) للاستفهام التقريري؛ أي: إن الله تعالى يقرر رسوله صلى الله عليه وسلم بنعمه وفضله عليه؛ قال ابن عاشور: «اسْتِفْهامٌ تَقْرِيرِيٌّ عَلى النَّفْيِ. والمَقْصُودُ التَّقْرِيرُ عَلى إثْباتِ المَنفِيِّ كَما تَقَدَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ. وهَذا التَّقْرِيرُ مَقْصُودٌ بِهِ التَّذْكِيرُ لِأجْلِ أنْ يُراعِيَ هَذِهِ المِنَّةَ عِنْدَما يُخالِجُهُ ضِيقُ صَدْرٍ مِمّا يَلْقاهُ مِن أذى قَوْمٍ يُرِيدُ صَلاحَهم وإنْقاذَهم مِنَ النّارِ ورَفْعَ شَأْنِهِمْ بَيْنَ الأُمَمِ، لِيَدُومَ عَلى دَعْوَتِهِ العَظِيمَةِ نَشِيطًا غَيْرَ ذِي أسَفٍ ولا كَمَدٍ».

وإنما خُصَّ الصدر دون غيره من الأعضاء؛ لأنه محلُّ أحوال النفس من العلوم والإدراكات، والمراد: الامتنان عليه صلى الله عليه وآله وسلم بفتح صدره وتوسيعه، حتى قام بما قام به من الدعوة، وقدِر على ما قدِر عليه من حمل أعباء النبوة وحفظ الوحي.

وقوله تعالى: ﴿ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ ﴾؛ أي: ذنبك الذي أنقض وأثقل ظهرَك، ووضعناه عنك، وخفَّفنا عنك ما أثقل ظهرَك، وقوله تعالى: ﴿ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ﴾؛ أي: الذي أثقل ظهرك وأجهدك وأتعبَك، حتى كاد أن يكسر ظهرَك، وجعلناك - بما أنعمنا عليك من المكارم - في منزلة رفيعة عالية.

وقوله تعالى: ﴿ وَرَفَعنَا لَكَ ذِكرَكَ ﴾ [الشرح: ٤]؛ أي: أعلينا قدرَك وذكرك، وجعلنا لك الثناء الحسن العالي الذي لم يصل إليه أحدٌ من الخلق، فلا يذكر الله تبارك وتعالى إلا ذكر معه رسوله صلى الله عليه وسلم، كما في الدخول في الإسلام في قول: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)، وفي الأذان، والإقامة، والخطب، وغير ذلك من الأمور التي أعلى الله جل وعلا بها ذكر رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وله في قلوب أُمته من المحبة والإجلال والتعظيم ما ليس لأحدٍ غيره، بعد الله تعالى، فجزاه الله تعالى عن أمته أفضل ما جزى نبيًّا عن أمته.

وعن مجاهد: ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ قال: لا أُذْكَرُ إلا ذُكْرِتَ معي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله.

وعن قتادة في قوله: ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ابْدَؤُوا بالعُبُودَةِ، وَثَنُّوا بالرسالة"، فقلت لمعمر، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده، فهو العبودة، ورسوله أن تقول: عبده ورسوله.

وعن قتادة ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾، رفع الله تعالى ذكره في الدنيا والآخرة، فليس خطيبٌ ولا متشهدٌ، ولا صاحب صلاة إلا ينادي بها: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أتاني جبريلُ فقال: إنَّ ربِّي وربَّكَ يقولُ: كيفَ رفَعْتُ ذِكْرَكَ؟ قال: اللهُ أعلمُ، قال: إذا ذُكِرْتُ ذُكِرْتَ معِي»؛ «أخرجه الهيثمي، مجمع الزوائد ٨‏/٢٥٧، وإسناده حسن‏، وأخرجه أبو يعلى (١٣٨٠)، وابن حبان (٣٣٨٢).

وقوله تعالى: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: ٥]، فإن مع الضيق فرجًا، إن مع الضيق فرجًا، فإن مع الشدة والضيق سهولة واتساعًا، فلا يَثْنِكَ أذى أعدائك عن نشر الرسالة، ولا شك أن هذه بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضبٍّ لدخل عليه اليسر، فأخرجه كما قال تعالى: ﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرًا"، وتعريف "العسر" في الآيتين يدل على أنه واحد، وتنكير "اليسر" يدل على تَكراره، فلن يغلب عسرٌ يسرين، وفي تعريفه بالألف واللام الدالة على الاستغراق والعموم، يدلُّ على أن كل عسر - وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ - فإنه في آخره التيسير ملازمٌ له.

قال الطبري: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فإن مع الشدة التي أنت فيها من جهاد هؤلاء المشركين، ومن أوَّله ما أنت بسبيله رجاءُ وفرجًا بأن يُظْفِرَكَ بهم، حتى ينقادوا للحق الذي جئتهم به طوعًا وكَرهًا.

ورُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الآية لما نزلت، بَشَّر بها أصحابه وقال: "لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ".

وقال الحسن: لَما نزلت هذه الآية ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبْشِرُوا أتاكُمُ اليُسْرُ، لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ".

وعن الحسن، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوما مسرورًا فَرِحًا وهو يضحك، وهو يقول: "لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنَ، لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾".

وعن قتادة، قوله: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾، ذُكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشَّر أصحابه رضي الله تعالى عنهم بهذه الآية، فقال: "لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ".

وعن عبدالله بن مسعود، قال: لو دخل العسر في جُحْر، لجاء اليسر حتى يدخل عليه؛ لأن الله يقول: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾.

وعن مجاهد، قوله: ﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ قال: يتبع اليسرُ العُسَر.

وقوله تعالى: ﴿ فَإِذَا فَرَغتَ فَانصَبْ ﴾ [الشرح: ٧]، لقد أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أصلًا، والمؤمنين تبعًا، بشكره والقيام بواجب نعمه، فقال تعالى: ﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ﴾؛ أي: إذا تفرَّغت من وأشغالك وأعمالك، وانتهيت منها، ولم يبقَ في قلبك ما يعوقه، فاجتهد وجِدَّ في العبادة والدعاء، وإلى ربك وحده فارغب فيما عنده.

ولقد اختلف أهل التفسير في بيان معنى هذه الآية على عدة معان:
الأول: فإذا فَرغت من صلاتك، فانصبْ إلى ربك في الدعاء، وسَلْه حاجاتك.

ولقد ورد ذكر هذا المعنى عن علي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، في قوله تعالى: ﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ﴾ يقول: في الدعاء.

وعن ابن عباس: ﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ﴾، يقول: فإذا فرغت مما فُرِضَ عليك من الصلاة فسلِ الله، وارغَب إليه، وانصبْ له.

وعن مجاهد قوله: ﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ﴾، قال: إذا قمت إلى الصلاة فانصب في حاجتك إلى ربك.

وعن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول: في قوله: ﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ﴾، يقول: من الصلاة المكتوبة قبل أن تسلِّم، فانصَب.

وعن قتادة قوله: ﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴾، قال: أمره إذا فرغ من صلاته أن يبالغ في دعائه.

الثاني: فَإِذَا فَرَغْتَ من جهاد عدوِّك، فَانْصَبْ في عبادة ربِّك، وورد ذكر ذلك عن قتادة قال: قال الحسن في قوله: ﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ﴾، قال: أمره إذا فرغ من غزوه أن يجتهد في الدعاء والعبادة.

وقال ابن زيد في قوله: ﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ﴾، قال عن أبيه: فإذا فرغت من الجهاد، جهاد العرب، وانقطع جهادهم، فانصب لعبادة الله تعالى ﴿ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴾.

الثالث: فإذا فرغت من أمر دنياك، فانصبْ في عبادة ربك.

وورد ذكر ذلك عن مجاهد ﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ﴾، قال: إذا فرغت من أمر الدنيا فانصب، قال: فصلِّ.

وعنه قال: إذا فرغت من أمر الدنيا، وقمت إلى الصلاة، فاجعل رغبتك ونيَّتك له.

قال الإمام ابن كثير: وَقَوْلُهُ: ﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴾ أَيْ: إِذَا فَرغت مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا وَأَشْغَالِهَا وَقَطَعْتَ عَلَائِقَهَا، فَانْصَبْ فِي الْعِبَادَةِ، وَقُمْ إِلَيْهَا نَشِيطًا فَارِغَ الْبَالِ، وَأَخْلِصْ لِرَبِّكَ النِّيَّةَ وَالرَّغْبَةَ، وَمِنْ هَذَا الْقَبِيلِ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْحَدِيثِ الْمُتَّفَقِ عَلَى صِحَّتِهِ: "لَا صَلَاةَ بِحَضْرَةِ طَعَامٍ، وَلَا وَهُوَ يُدَافِعُهُ الْأَخْبَثَانِ" وَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَحَضَرَ الْعَشَاءُ، فَابْدَؤُوا بالعَشَاء».

والظاهر والراجح مما تقدم ذكره من الأقوال أنه عامٌّ في كل ما يُشغل من أمر دنياه وآخرته، وهذا ما رجَّحه الإمام الطبري في تفسيره.

قال الإمام الطبري: «وأَولى الأقوال في ذلك بالصواب، قول من قال: إن الله تعالى ذكره أمر نبيَّه أن يجعل فراغه من كل ما كان به مشتغلًا من أمر دنياه وآخرته؛ مما أدَّى له الشغل به، وأمره بالشغل به إلى النصب في عبادته، والاشتغال فيما قرَّبه إليه، ومسألته حاجاته، ولم يخصِّص بذلك حالًا من أحوال فراغه دون حال، فسواء كل أحوال فراغه، من صلاة كان فراغه، أو جهاد، أو أمر دنيا، كان به مشتغلًا لعموم الشرط في ذلك، من غير خصوص حال فراغ، دون حال أخرى».

وقوله تعالى: ﴿ وَإِلَى رَبِّكَ فَارغَب ﴾ [الشرح: ٨]؛ أي: أعظم الرغبة في إجابة دعائك وقبول عباداتك، وسؤال مطالبك، واجعَل رغبتك ونيَّتك وقصدك إلى الله تعالى وحده، فارغب فيما عنده جل وعلا؛ مما يدل هذا المعنى على مشروعية الدعاء والذكر عقب الصلوات المكتوبات.

وإن من مقاصد سورة الشرح المباركة، ذكر إتمام منَّة الله جل وعلا على نبيه صلى الله عليه وسلم بزوال الغم والحرج والعسر عنه، وذكر عناية الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم، بشَرْح صدره بالإيمان، وتطهيره من الذنوب، ورفعِ منزلته الدنيوية والأخروية؛ تسليةً للرسول صلى الله عليه وسلم عما يلقاه من أذى الفجار، وتبشيره باليسر بعد العسر، وتذكيره صلى الله عليه وسلم بالتفرُّغ لعبادة الله تبارك وتعالى بعد انتهائه من تبليغ الرسالة، شكرًا لله جل وعلا على ما أولاه من النِّعَم، فلقد شرح الله تعالى صدرَ نبيه صلى الله عليه وسلم، فحبَّب إليه تلقِّي الوحي.

هذا ما تيسَّر إيرادُه من تفسير لهذه السورة العظمية، نسأل الله العلي الأعلى أن يكون من العلم النافع والعمل الصالح، وأن يشرح صدورنا للهدى والحق والصلاح، وأن يرزُقنا طريق الخير والفلاح، ووالدينا أجمعين، والحمد لله ربِّ العالمين.

المصادر والمراجع:
1- جامع البيان عن تأويل آي القرآن (تفسير الطبري)، للإمام محمد بن جرير الطبري.

2- الجامع لأحكام القرآن، (تفسير القرطبي)، للإمام محمد بن أحمد بن أبي بكر شمس الدين القرطبي.

3- تفسير القرآن العظيم، (تفسير ابن كثير)، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير.

4- معالم التنزيل (تفسير البغوي)، للإمام أبي محمد الحسين بن مسعود البغوي.

5- فتح القدير، للإمام محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني.

6- تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، الشيخ عبدالرحمن السعدي.

7- التحرير والتنوير، لمحمد الطاهر ابن عاشور.

8- أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير، الشيخ جابر بن موسى بن عبدالقادر المعروف بأبي بكر الجزائري.

9- المختصر في التفسير، مركز تفسير.

10- التفسير الميسر، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.




الألوكة

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك


الموضوع الأصلي: تفسير سورة الشرح || الكاتب: طالبة العلم || المصدر: منتديات الحقلة

منتديات الحقلة

منتديات الحقلة: منتديات عامة اسلامية ثقافية ادبية شعر خواطر اخبارية رياضية ترفيهية صحية اسرية كل مايتعلق بالمرأة والرجل والطفل وتهتم باخبار قرى الحقلة والقرى المجاوره لها





jtsdv s,vm hgavp jtsdv




jtsdv s,vm hgavp jtsdv jtsdv s,vm hgavp jtsdv



 

قديم 16-06-2022   #2
مدير عام سابق
انثى الطهر
داعم لصندوق المنتدى



السموه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1505
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2014
 أخر زيارة : منذ 10 ساعات (06:28 PM)
 المشاركات : 26,731 [ + ]
 التقييم :  420
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
مُستفزه
صَدري مليان عزه
لو تجادلنَي دقيقہ ...
عرش شيَطانك اهزه ▾
لوني المفضل : Black
رد: تفسير سورة الشرح



جزاك الله خير ويعطيك العافيه .



 

قديم 18-06-2022   #3
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: تفسير سورة الشرح



بارك الله فيك وفي علمك



 

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشرح, تفسير, صورة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير سور (الشرح والتين والعلق والقدر) كاملة طالبة العلم منتدى القرآن الكريم والتفسير 4 12-08-2021 12:56 PM
أصول السعادة العشرة في سورة الشرح ايهم منتدى القرآن الكريم والتفسير 2 24-04-2016 10:39 AM
تفسير سورة الجمعة ( تفسير السعدى ) طالبة العلم منتدى القرآن الكريم والتفسير 6 31-08-2015 11:36 AM
أثر سورة الشرح على الإنسان ابو يحيى منتدى القرآن الكريم والتفسير 10 23-05-2015 11:27 AM
طريقة وضع خلفية ( صورة ) للموضوع , الشرح الأسهل والأسرع بنت شيوخ الكمبيوتر وبرامجه 6 15-08-2011 06:21 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 04:53 AM

أقسام المنتدى

الاقسام العامة | المنتدى الاسلامي العام | المنتدى العام | منتدى الترحيب والتهاني | الاقسام الرياضية والترفيهية | العاب ومسابقات | الافلام ومقاطع الفيديو | منتدى الرياضة المتنوعة | الاقسام التقنية | الكمبيوتر وبرامجه | الجوالات والاتصالات | الفلاش والفوتوشوب والتصميم | منتدى التربية والتعليم | قسم خدمات الطالب | تعليم البنين والبنات | ملتقــــى الأعضـــــاء (خاص باعضاء المنتدى) | المرحله المتوسطه | منتدى الحقلة الخاص (حقلاويات) | منتدى الاخبار المحلية والعالمية | اخبار وشـؤون قرى الحقلة | اخبار منطقة جازان | الاقسام الأدبية والثقافية | الخواطر وعذب الكلام | منتدى الشعر | عالم القصة والروايات | اخبار الوظائف | منتديات الصحة والمجتمع | منتدى الصحة | منتدى الأسرة | منتدى السيارات | منتدى اللغة الانجليزية | منتدى الحوار والنقاشات | منتدى التراث والشعبيات والحكم والامثال | منتدى التعليم العام | منتدى السفر والسياحة | الثقافه العامه | منتدى تطوير الذات | كرسي الإعتراف | منتدى عالم المرأة | عالم الطفل | المطبخ الشامل | منتدى التصاميم والديكور المنزلي | المكتبة الثقافية العامة | شعراء وشاعرات المنتدى | مول الحقلة للمنتجات | الخيمة الرمضانية | المـرحلـة الابتدائيـة | استراحة وملتقى الاعضاء | المرحله الثانويه | الصور المتنوعة والغرائب والعجائب | المنتدى الاسلامي | منتدى القرآن الكريم والتفسير | سير نبي الرحمة واهم الشخصيات الإسلامية | قصص الرسل والانبياء | قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه | اخبار مركز القفل | منتدى الابحاث والاستشارات التربوية والفكرية | افلام الانمي | صور ومقاطع فيديو حقلاويات | البلاك بيري / الآيفون / الجالكسي | بوح المشاعر وسطوة القلم(يمنع المنقول ) | مناسك الحج والعمرة | منتدى | ارشيف مسابقات المنتدى | منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة | المنتدى الاقتصادي | منتدى عالم الرجل | اعلانات الزواج ومناسبات منتديات الحقلة | تراث منطقـة جــــازان | كرة القدم السعوديه | منتدى الرياضة | كرة القدم العربيه والعالمية | ديـوان الشـاعـر عمـرين محمـد عريشي | ديـــوان الشــاعـر عـبدة حكمـي | يوميات اعضاء منتديات الحقلة | تصاميم الاعضاء | دروس الفوتوشوب | ارشيف الخيمة الرمضانية ومناسك الحج والعمرة الاعوام السابقة | منتدى الاخبار | نبض اقلام المنتدى | ديـــوان الشــاعـر علـي الـدحيمــي | الاستشارات الطبية | الترحيب بالاعضاء الجدد | قسم الاشغال الايدويه | قسم الاشغال اليدويه | مجلة الحقله الالكترونيه | حصريات مطبخ الحقله | ديوان الشاعر ابوطراد |



Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Forum Modifications Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant