وكان في استقبال الأمير "سلطان" والوفد المرافق له، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، فهد بن عبدالمحسن الرشيد، وعدد من كبار المسؤولين في المدينة.
واطلع رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على مجسم للمدينة ومرافقها، ثم شاهد عرضاً مرئياً عن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تقام على مساحة 168 مليون متر مربع، وتتألف من الميناء البحري ومجمع الصناعات، ومنطقة المنتجعات، ومنطقة المؤسسات العلمية البحثية، وحي الأعمال المركزي والأحياء السكنية.
وبحث رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، مع المسئولين في المدينة مجالات التعاون بين الهيئة والمدينة في مجالات السياحة والمتاحف والحرف اليدوية، مبدياً استعداد الهيئة للتعاون مع المدينة الاقتصادية في توفير المرافق والمناشط السياحية، مثل الفعاليات والمعارض والمتاحف ومراكز الحرف اليدوية مما يسهم في الجذب السياحي للمدينة.
وقام الأمير سلطان بن سلمان، بجولة ميدانية في أحياء ومرافق المدينة الاقتصادية اطلع خلالها على الإنشاءات التي تقام في المدينة، إضافة إلى المرافق التي تم افتتاحها، حيث شملت الزيارة ميناء الملك عبدالله الذي بدأ تشغيله مطلع العام 2014م والوادي الصناعي الذي استقطب أكثر من 93 شركة وطنية وعالمية وأيضاً الأحياء السكنية الساحلية ومدرسة أكاديمية العالم أول مدارس المدينة.
كما تفقد فندق ومنتجع البليسان الذي افتتحه في نوفمبر 2013م وتحدث مع الشباب السعودي العامل في الفندق، وشرف مأدبة الغداء التي أقامها العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، تكريماً لسموه.
وأثنى رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، على العمل الكبير والإنجازات المتوالية والمتقدمة التي تشهدها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مشيداً بفكرة المدينة الاقتصادية المتكاملة التي نبعت من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، وجسدها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تهدف إلى الارتقاء بالاقتصاد الوطني ككل.
كما أشاد بالجهود المبذولة من القائمين عليها، وشكرهم على حسن الاستقبال والضيافة، مؤكدًا أن المدينة ستكون إحدى الوجهات السياحية والاقتصادية الهامة في المملكة، التي ستعزز من اقتصاد المملكة وتسهم في توفير الآلاف من فرص العمل.
من جهته، وجه فهد الرشيد، شكره إلى الأمير سلطان بن سلمان على هذه الزيارة، وقال: "تشرفنا بزيارة الأمير سلطان بن سلمان لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية وسررنا بالإعجاب الذي أبداه بالمدينة. وبكل تأكيد ستدعم هذه الزيارة مسيرة المدينة وتعزز مكانتها كوجهة سياحية مميزة في المملكة".
يشار إلى أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تتميز بموقعٍ جغرافي استراتيجي، يجعلها من أهم المدن الاقتصادية في العالم العربي، التي تخدم خطوط التجارة العالمية، وتعد نموذجاً لالتزام الدولة بتطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتمتد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية على مساحة 181 مليون متر مربع ويتم تطويرها لتصبح مدينة متكاملة تشتمل على الوادي الصناعي وميناء الملك عبدالله والأحياء الساحلية، ومنطقة الحجاز ومحطة قطار الحرمين.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
19-01-2015
