حجازي
خطف أحمد حجازي، مدافع منتخب مصر، الأضواء في بداية تجربته مع وست بروميتش ألبيون الإنجليزي، بعد أن شارك أساسياً في أول مباراتين بالبريمييرليج، وسجل هدف الفوز في اللقاء الأول، كما ظهر بمستوى رائع.
وانضم حجازي إلى وست بروميتش معاراً من الأهلي المصري مقابل مليون يورو، على أن ينتقل نهائياً بأولوية البيع للنادي الإنجليزي مقابل سداد 3 ملايين يورو آخرى.
ويستعرض في التقرير التالي، أسباب البداية القوية لأحمد حجازي في الدوري الإنجليزي:
دوافع التحدي
يملك حجازي، دوافع التحدي في تجربته مع وست بروميتش، بعد أن تعرض لانتقادات قاسية من جماهير فريقه السابق الأهلي المصري، لتمسكه بالرحيل وعدم استكمال مشوار دوري أبطال أفريقيا.
وأصبح حجازي أمام خيار وحيد، وهو التألق وتقديم أقصى ما لديه من جهد، لتأكيد أنه يستحق فرصة اللعب في أوروبا، خاصة أن أي ابتعاد عن مستواه يهدد مسيرته في إنجلترا ويعيده للأهلي الذي أعاره لوست بروميتش وسيواجه وقتها انتقادات أكبر حال الفشل.
ثقة بوليس
نال حجازي، ثقة المدرب توني بوليس المدير الفني لفريق وست بروميتش، منذ اليوم الأول، خاصة أن المدير الفني كان صاحب قرار التعاقد مع المدافع المصري صاحب الـ 26 عاماً، بعد تألقه اللافت في بطولة كأس الأمم الأفريقية، خلال شهر يناير/كانون ثان الماضي بالجابون.
ومنح بوليس، الثقة لحجازي بإشراكه أساسياً والاعتماد عليه باستمرار، خاصة أن هناك بعض اللاعبين عانوا من مسألة الجلوس على مقاعد البدلاء من قبل في إنجلترا، وعلى رأسهم محمد صلاح في تجربته مع تشيلسي.
تجربة فيورنتينا
استفاد حجازي كثيراً من تجربة لعبه في الدوري الإيطالي عبر بوابة نادي فيورنتينا، رغم أنه عانى خلال تلك الفترة من إصابته بقطع في الرباط الصليبي مرتين.
وتأقلم حجازي سريعاً مع أجواء إنجلترا، لأنه عاش من قبل أجواء احترافية بتجربته في إيطاليا.
التطور التكتيكي
استفاد حجازي من التطور التكتيكي نتيجة العمل مع مدربين كبار في الفترة الأخيرة، خاصة الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق للأهلي، والأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر.
ونجح مارتن يول، مدرب توتنهام الإنجليزي السابق، في تطوير أداء حجازي بشأن الكرات الهوائية وضربات الرأس بشكل ملحوظ، كما عالج كوبر ببراعة بطء حجازي.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك