حينما تبتسم القلوب و ليست الشفاة تدرك أيها الإنسان
بأن السعادة حقا تغمرك فالراحة و الهناء حين تستلذ القلوب
و ليست حين تستلذ الجوارح ..!
مهـــــلاً:
لايمكن لأي انسان أن يجد قلبا ساكناً .. راضياً..
و نفس مطمئنة على الرغم مما قد يحيط بها من عواصف الدهر
وكواسر الظهر وألم الشدائد
إلا حينما يسجد ذلك القلب لله ـ عزوجل ـ بكل المعاني , راجياً ..
متذللاً ..خاشعاً منيباً .. محتاجاً .. خائفاً .. خاضعاً ..
يدرك بأن الله وحده بيده تصاريف الأمور.
يهنأ بعيش راضيــــــــــاً
ومن الله المحبة و الهـدى
فبادر يا انسان بقلبك نحو ربك
و توجه لخالقك بفقرك .. فلا بد لكي تشق طريق الحياة
من معين ولن تجد معينا و هاديا إلا الله
فسلك بقلبك طريق الفلاح و النجاة مع الله
و خض عباب الدنيا وأهوالها باسم الله
و افتح نافذة نحو الأمل بحول الله ..
هنـــا
ستجد أن قلبك طائر بجناحين
في روضة غناء , واسعة الأرجاء ، بهية السناء
حينها ستدرك حقيقة الإيمان عندما ترتشفه القلوب العطشى
سيتبدل الحال إلى أحسن حال .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك