أصدرت السلطات الأمنية المغربية مذكرة بحث عن ثلاثة مشتبه بهم يحملون الجنسية الجزائرية يعتقد أنهم شركاء للمواطن التشادي، المشتبه في انتمائه لـ"داعش"، والذي ألقي عليه القبض مؤخرا بينما كان يخطط للقيام بعمليات تخريبية خطيرة.
وعمّمت السلطات صورا تقريبية للمشتبه بهم ومعلومات عنهم، مشيرة إلى أنهم كانوا يشكلون نواة للخلية الإرهابية التي يقودها التشادي "أبو البتول الذباح". وقالت مصادر متطابقة إن المعلومات تفيد أن المشتبه بهم ساعدوا "الذباح" على تجميع المواد المتفجرة، لإعداد قنابل شديدة القوة، وتنفيذ عمليات تخريبية بالمغرب.
يذكر أن الأمن المغربي كان قد تمكن، في عملية نوعية، من اعتقال الإرهابي التشادي وهو في طور الإعداد للقيام بعمليات تخريبية خطيرة. وكان المشتبه به يخطط لإنشاء خلايا مكونة من مغاربة وجزائريين من أجل القيام بعمليات إرهابية في أماكن سياحية ومؤسسات فندقية وثكنات عسكرية ومقرات دبلوماسية، وذلك بعد القيام بعملية معاينة في مجموعة من مناطق المغرب. وقد أظهرت التحقيقات أيضا أن المشتبه به كان يحمل مشروعا إرهابيا خطيرا يتمثل في الإعلان عن "إمارة" لتنظيم "داعش" بالمنطقة الشرقية للبلاد.
وكانت تقارير أجنبية قد تحدثت عن استهداف سبع مدن مغربية كأهداف أولية للاعتداءات، وهي الرباط والدار البيضاء وتطوان ومراكش ومكناس وأكادير وطنجة، كما أن هذه الخلية كانت تخطط بدقة لاستهداف بعض السفارات الأجنبية، خاصة سفارتي الولايات المتحدة الأميركية وإسبانيا، علاوة على وضع الخلية مخططا ثانيا لاستهداف مهرجان موازين الذي انطلق الجمعة الماضي ويشارك فيه فنانون عالميون.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك