قال تعالى : { إنا أنزلناه في ليلة القدر } وقال :{ إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
فان الله خصص الكثير من المزايا لهذا الشهر حيث نزول القران به
وان بهذا الشهر تصفد وتسلسل الشياطين
وبه تكثر الاعمال الخيرية ويخرج الصائم ذكاته
والصدقة في هذا الشهر شأنها أعظم وآكد ولها مزية على غيرها ، وذلك لشرف الزمان ومضاعفة أجر العامل فيه ، ولأن فيها إعانة للصائمين المحتاجين على طاعاتهم، ولذلك استحق المعين لهم مثل أجرهم، فمن فطر صائماً كان له مثل أجره ، ولأن الله عز وجل يجود على عباده في هذا الشهر بالرحمة والمغفرة ، فمن جاد على عباد الله جاد الله عليه بالعطاء والفضل ، والجزاء من جنس العمل ،
وبه يجتمع الاهل والاحباب ويجب الا ياتي علينا هذا الشهر ونحن في قلبنا كرهه او بغض من احد
فشهر رمضان شهر التسامح والعفو
وعليك ان لا يذهب منك هذا الشهر دون الحصول على المزيد من الحسنات
فاحرص - أخي الصائم - على تلاوة القرآن في هذا الشهر بتدبر وحضور قلب ، واجعل لك ورداً يومياً لا تفرط فيه ، ولو رتبت لنفسك قراءة جزأين أو ثلاثة بعد كل صلاة لحصَّلت خيراً عظيماً ، واجعل لبيتك وأهلك وأولادك نصيبا من ذلك .
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ، ونور صدورنا ، وجلاء أحزاننا ، وذهاب همومنا وغمومنا ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك