إذا أغلق أمامك باب من أبواب الخير… لاتقفي مكتوفة اليدين … إذا صدك الله يوما عن طاعته…ابحثي عن السببإذا لم يتيسر لك وردك من القرءان كل يوم … فتشي في سجل يومك…لاتقولي … ولاتعللي … ولاتعتقدي… ولاتظني …أن السبب كان السفر😔✈❗أو الانشغال بالضيوف☕❗أو ذهاب الوقت بالتجهيز لمناسبة💇🏼 ❗أو الانشغال مع الأهل والبيت👶🏻👨🏽❗لا....والذي على العرش استوى … ماهذا هو السبب الحقيقي…إن السبب الحقيقي … والحقيقة المرة … والمصيبة الأليمة .. في عدم التيسير للطاعة … والتوفيق لها
هي ذنوبنا!!!!
(فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى )تأمليها جيدا ❗
والله لو علم صدق توبتنا …وحسن أوبتنا … ليسر لنا الطاعات … وسخر لخدمتناوعوننا جنود الأرض والسماوات … وبارك لنا في الأوقات … وفتح لنا أبواب الطاعات ..،
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في قوله تعالى (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولاتعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ) ⭕وتأملي جيدا⭕“ وفي هذه الآية إشارة إلى أهمية حضور القلب عند ذكر الله، وأن الإنسان الذي يذكر الله بلسانه لا بقلبه تنزع البركة من أعماله وأوقاته حتى يكون أمره فرطاً عليه، تجده يبقى الساعات الطويلة ولم يحصل شيئاً، ولكن لو كان أمره مع الله لحصلت له البركة في جميع أعماله ”
أليس هذا حالنا … …❗
نسأل الله أن لايجعلنا ممن يكون أمره فرطا … وأن يبارك لنا في أوقاتنا … وأن ييسر لنا طاعته
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك