هي أولى نسائم الرحمة؛ ليس بشكلها الروحي المعتاد؛ إنما بحقيقة أنها أولى مظاهر العودة للحياة الطبيعية منذ أكثر من 70 يوماً، اختفت "صلوا في بيوتكم" على أمل ألا تُسمع من شر، وتردد الأذان بذات الجمل التي صدح بها بلال، والتغيير الذي حدث؛ وصية الإمام بـ "تقاربوا" إلى "تباعدوا".
صلاة الفجر من المسجد النبوي: https://bit.ly/2Xi9knN
فرحة المؤمنين بثها المغردون حرفاً وصورةً، ناقلين مشاعرهم التي وصلت حد البكاء؛ شوقاً إلى حي على الصلاة.
– حمد القاضي
"فرح غامر بصلاة الفجر اليوم بالمسجد لم يشبهه إلا فرحي بالصلاة بجوف بالكعبة، كان الفرح مشعا بعيون المصلين وكانوا متأثرين والإمام يقرأ آيات الله، مؤذن مسجدنا الفاضل محمد صالح السبيعي كما كان يبكي بالآذانات السابقة إذا قال "صلوا في بيوتكم" اليوم بكى فرحا وهو يقول "حي على الصلاة"".
– عبداللطيف بن يوسف
"صباح الأحد، الصباح الثقيل كما كنا نقول، هذا الأحد مختلف، هذا الأحد جميل جدًا، بدأ بحيَّ على الصلاة، تفتح المساجد أبوابها، حيَّ على الفلاح، ويعود العمّال لأعمالهم، تسمع: "دلّني على السوق" في الصباح المزدحم بالناس، تنبض فيه الشوارع بكل ما كنا لا نعيره اهتمامًا، واكتشفنا أنه الحياة!".
– عبدالله العصيمي
"فجر الأحد 8 شوال 1441هـ، حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح، اللهم لك الحمد وعادت للمساجد روحها، اللهم اجعل بيوتك عامرةً بالمُصلّين بكل مكان إلى يوم الدين".
(هاشتاق السعودية 808888 المجاني)
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك