عشق طويل امتد معه منذ الطفولة وأحبه، وبمجهود ذاتي استطاع المواطن حسن محمد عبدالله العواجي من إيجاد مكان صغير له على طريق جازان ــ أحد المسارحة، قام فيه بجمع كل الأشياء التراثية بتوفيرها من أماكن شتى، ورغم أنه لا يملك وظيفة أو عملا ولا دخل له إلا أنه -بعزيمته وكسره للخمول والبطالة -قام بذلك، بدأ ببسطة صغيرة وتدريجيا أصبح محله معلما من معالم المنطقة عامة ومحافظة المسارحة خاصة، وأصبح يرتاده الجميع من كل مكان. وما يذكر له أنه شارك في مهرجان جازان الشتوي وكان محله يحمل عبارة (من تراث بلادي) لا سيما أنه يحتوي أكثر من 600 صنف.
أثناء وجودنا معه، طلبنا منه أن يوضح لنا لوازم المنزل القديم ومستلزماته، فقال «يتكون من الحواشة والفانوس والمسرجة ومصلة ومصرفة وقعادة وعشة وجونا وإتريك وزير ماء وجرة، ومهفة لجلب الهواء ولحاف وتختة وهندول ورداو - وبكيم وحطيم ومكانس وشبك وصقاطي لحفظ الطعام والباكورة وخيزران ودبية وميضر للحليب». وعن لوازم المرأة القديمة وحليها، قال «الحلي هي أوضاح في منتصف اليد تلبس، وكبة ومسكة وحزام فضة وشيلة وخواتم وبناجل فضة والحناء ومكحلة وأمشاط خشبية».
وعن لوازم الألعاب القديمة ذكر أنها عبارة عن منبال لطرد العصافير من على الذرة ومحانيب ودرق ومداوم ومزقرة ومسحر. وأثناء تجوالنا داخل المحل، تطرق العواجي للوازم المطبخ القديم؛ وهي الحيسية والحطب والميفى والمغش والبرمة والمدولة والزبدية ومطحنة والجبنة وفناجل القهوة الطينية والمحلة والمفت والمهجان وسليط العصير (السمسم) والسمن البلدي والمهرس والطباخة والقوبة والمبخرة التي تستعمل للبخور. وكانت لوازم المزارع وما قبل مجيء الحراثة وغيرها تملأ المكان الذي يفخر به العواجي أشار إلى بعضها مثل المخرش والحلي والساقة والفاس والضماد والسحب والمسحة والقدوم والميضفة والصميل والزنبيل والدخن والمحش والجلجلان،مؤكدا أن «هذه الأشياء جميعها موجودة ومتوفرة في محلي ومعروضة للبيع» ويضيف العواجي «إنني أتمنى المشاركة في الجنادرية بهذه الأشياء الثمينة التي امتلكها». وأردف العواجي أتمنى من الشباب الحفاظ على التراث والعمل على عدم اندثاره. وعن أحلامه بأن يرى المحل وقد اتسع وكان أكبر من هذا وأن يرزقني الله رزقا حلالا، فأنا لا أمل هذا المكان الصغير الذي بنيته بمجهود ذاتي.
عشق طويل امتد معه منذ الطفولة وأحبه، وبمجهود ذاتي استطاع المواطن حسن محمد عبدالله العواجي من إيجاد مكان صغير له على طريق جازان ــ أحد المسارحة، قام فيه بجمع كل الأشياء التراثية بتوفيرها من أماكن شتى، ورغم أنه لا يملك وظيفة أو عملا ولا دخل له إلا أنه -بعزيمته وكسره للخمول والبطالة -قام بذلك، بدأ ببسطة صغيرة وتدريجيا أصبح محله معلما من معالم المنطقة عامة ومحافظة المسارحة خاصة، وأصبح يرتاده الجميع من كل مكان. وما يذكر له أنه شارك في مهرجان جازان الشتوي وكان محله يحمل عبارة (من تراث بلادي) لا سيما أنه يحتوي أكثر من 600 صنف.
أثناء وجودنا معه، طلبنا منه أن يوضح لنا لوازم المنزل القديم ومستلزماته، فقال «يتكون من الحواشة والفانوس والمسرجة ومصلة ومصرفة وقعادة وعشة وجونا وإتريك وزير ماء وجرة، ومهفة لجلب الهواء ولحاف وتختة وهندول ورداو - وبكيم وحطيم ومكانس وشبك وصقاطي لحفظ الطعام والباكورة وخيزران ودبية وميضر للحليب». وعن لوازم المرأة القديمة وحليها، قال «الحلي هي أوضاح في منتصف اليد تلبس، وكبة ومسكة وحزام فضة وشيلة وخواتم وبناجل فضة والحناء ومكحلة وأمشاط خشبية».
وعن لوازم الألعاب القديمة ذكر أنها عبارة عن منبال لطرد العصافير من على الذرة ومحانيب ودرق ومداوم ومزقرة ومسحر. وأثناء تجوالنا داخل المحل، تطرق العواجي للوازم المطبخ القديم؛ وهي الحيسية والحطب والميفى والمغش والبرمة والمدولة والزبدية ومطحنة والجبنة وفناجل القهوة الطينية والمحلة والمفت والمهجان وسليط العصير (السمسم) والسمن البلدي والمهرس والطباخة والقوبة والمبخرة التي تستعمل للبخور. وكانت لوازم المزارع وما قبل مجيء الحراثة وغيرها تملأ المكان الذي يفخر به العواجي أشار إلى بعضها مثل المخرش والحلي والساقة والفاس والضماد والسحب والمسحة والقدوم والميضفة والصميل والزنبيل والدخن والمحش والجلجلان،مؤكدا أن «هذه الأشياء جميعها موجودة ومتوفرة في محلي ومعروضة للبيع» ويضيف العواجي «إنني أتمنى المشاركة في الجنادرية بهذه الأشياء الثمينة التي امتلكها». وأردف العواجي أتمنى من الشباب الحفاظ على التراث والعمل على عدم اندثاره. وعن أحلامه بأن يرى المحل وقد اتسع وكان أكبر من هذا وأن يرزقني الله رزقا حلالا، فأنا لا أمل هذا المكان الصغير الذي بنيته بمجهود ذاتي.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك