♦ الآية: ﴿ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (36).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي ﴾ يريد: إن كان البعث حقًّا ﴿ لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا ﴾ كما أعطاني هذا فِي الدُّنيا، سيعطيني في الآخرة أفضل منه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فقال ﴿ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً ﴾ كائنة ﴿ وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا ﴾ قرأ أهل الحجاز والشام هكذا على التثنية؛ يعني: من الجنتين، وكذلك هو في مصاحفهم، وقرأ الآخرون ﴿ مِنْهَا ﴾؛ أي: من الجنة التي دخلها ﴿ مُنْقَلَبًا ﴾؛ أي: مرجعًا.
إن قيل: كيف قال: ﴿ وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي ﴾ وهو منكر البعث؟ قيل: معناه: ولئن رددت إلى ربي - على ما تزعم أنت - يعطيني هنالك خيرًا منها، فإنه لم يعطني هذه الجنة في الدنيا إلَّا ليعطيني في الآخرة أفضل منها.
تفسير القرآن الكريم
الألوكة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك