عدد الضغطات : 9,099عدد الضغطات : 6,597عدد الضغطات : 6,318عدد الضغطات : 5,539
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز المراقب المميز المشرف المميز الموضوع المميز القسم المميز
قريبا
قريبا
قريبا

بقلم :
المنتدى الاسلامي العام

العودة   منتديات الحقلة > المنتدى الاسلامي > مناسك الحج والعمرة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الوجه الاخر لرجل الأعمال سعد التميمي (آخر رد :عميد القوم)       :: احذروا سوء الظن (آخر رد :ابو طراد)       :: من فوائد وفضائل الذكر (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: هل تريد نخلة في الجنة (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: وانت في مفترق الطرق تذكر... (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: غلط يقع فيه بعض المصلين (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: علماء الأزهر (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: رائعة جداً (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: ايمانيات (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: رحله العمر (آخر رد :فاطمة صلاح)      


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-07-2022   #21
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي في باب الحج



■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور/ صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــــحَــــجِّ - الــعَــدَد:( 21 )*
____________________________
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ:

*■ فَالمَبِيتُ بِمُزْدَلِفَةَ وَاجِبٌ مِنْ وَاجِبَاتِ الحَجِّ، لا يَجوزُ تركهُ لِمَنْ أتىٰ إليها قبلَ مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ، أمَّا من وَصَلَ إليها بعدَ منتصفِ الليلِ؛ فإنه يُجْزِئُهُ البَقَاءُ فِيهَا ولو قَلِيلًا،* وإن كانَ الأفضلُ له أنْ يَبْقَىٰ فِيهَا إلىٰ طُلُوعِ الفجرِ، ويُصَلِّيَ فِيها الفجرَ، وَيَدْعُوَ بعدَ ذلك.
قال فِي المُغْنِي:(ومن لم يُوَافِ مزدلفةَ إِلَّا في النَّصْفِ الأَخِيرِ من الليلِ؛ فلا شيءَ عليهِ؛ لِأَنَّهُ لم يُدْرِكْ جُزْءًا مِنَ النِّصْفِ الأَوَّلِ، فلم يَتَعَلَّقْ بِهِ حُكْمُهُ).

*■ وَيَجُوزُ لأَهْلِ الأَعْذَارِ تَرْكُ المبيتِ بمزدلفَةَ؛* كالمريضِ الَّـذِي يُحْتَاجُ إلى تمريضهِ في المستشفى، ومن يَحْتَاجُ إليهِ المريضُ لخدمته، وكالسُّقَاةِ والرُّعَاةِ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَخَّصَ لِلرُّعَاةِ في تركِ المَبِيتِ.
*■ فَالحَاصِلُ أنَّ المبيتَ بمزدلفةَ وَاجِبٌ من واجبات الحَجِّ لمن وَافَاها قبلَ منتصفِ الليلِ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَـاتَ بِهَا، وقال:«لِتَأْخُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ» وإنَّمَا أُبِيحَ الدَّفْعُ بعدَ منتصفِ الليلِ؛ لِمَا وَرَدَ فِيهِ مِنَ الرُّخْصَةِ.*

■ ثُمَّ يَدْفَعُ قبلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ إلىٰ مِنَىً؛ لقولِ عُمَرَ:( كَانَ الْمُشْرِكُونَ لَا يُفِيضُونَ - يَعنِي: مِنْ جَمْعٍ - حَتَّىٰ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَِيَقُولُونَ أَشْرِقْ ثَبِيرُ كَيْمَا نُغِير - وثَبِيرُ اسْمُ جَبَلٍ يُطِلُّ علىٰ مزدلفةَ يُخَاطِبُونَهُ؛ أي: لِتَطْلُع عليكَ الشَّمْسُ حتَّىٰ نَنْصَرِفَ - فَخَالَفَهُمْ النَّبِيُّ ﷺ، فَأَفَاضَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ).

■ ويدفعُ وعليه السَّكِينَةُ، فإذا بَلَغَ وَادِي مُحَسِّرٍ - وهو وَادٍ بينَ مزدلفةَ ومِنَىً يَفْصِلُ بينَهُما، وهو ليسَ منهما - فإذا بلغ هذا الوادي؛ أَسْرَعَ قَدْرَ رَمْيَةِ حَجَرٍ.

■ ويأخذُ حَصَى الجِمَارِ من طريقهِ قبلَ أن يصل منى، هذا هو الأفضل، أو يأخذه من مزدلفة، أو من منى، *وَمِنْ حَيْثُ أَخَذَ الحَصَىٰ؛ جَـازَ؛* لقولِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّٰهُ عَنْهُمَا، قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ غَدَاةَ الْعَقَبَةِ وَهُوَ عَلَىٰ رَاحِلَتِهِ:«الْقُطْ لِي الحَصَا» فَلَقَطْتُ لَهُ سَبْعَ حَصَيَاتٍ، هِيَ حَصَى الْخَذْفِ - هُوَ ما يُخْذَفُ علىٰ رُؤُوسِ الأَصَابِعِ - فَجَعَلَ يَنْفُضُهُنَّ فِي كَفِّهِ، وَيَقُولُ:«أَمْثَالَ هَؤُلَاءِ فَارْمُوا» ثُمَّ قَالَ:«يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوُّ فِي الدِّينِ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ» فتكون الحصاةُ من حصى الجِمَارِ بِحَجْمِ حَبَّةِ البَاقِلَّاءِ، أكبرُ من الحمّصِ قليلًا.

*■ ولا يُجْزِىءُ الرَّمْيُ بِغَيْرِ الحَصَى، ولا بِالحَصى الكِبَارِ الَّتِي تُسْمَّىٰ حَجَرًا؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَمَىٰ بِالحَصَى الصِّغَارِ، وَقَالَ:«خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ».*

- نَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ، وَنُكْمِلُ فِي الْعَدَدِ الْقَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
____________________________
[ صَـــفْــــحَــــة: 249 - 250 ].
____________________________



 

رد مع اقتباس
قديم 06-07-2022   #22
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي في باب الحج



■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور/ صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــــحَــــجِّ - الــعَــدَد:( 22 )*
____________________________
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ:

■ فَإِذَا وَصَلَ إلىٰ مِنَىً - وَهِيَ: ما بين وَادِي مُحَسِّرٍ إلىٰ جَمْرَةِ العَقَبَةِ - ذَهَبَ إلى جمرةِ العقبةِ - وَهِيَ آخِرُ الجَمَرَاتِ مِمَّا يَلِي مَكَّةَ - وَتُسَمَّى الجَمْرَةَ الكُبْرَىٰ، فيرميها بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، وَاحِدَةً بعدَ واحِدَةٍ، بعدَ طُلُوعِ الشمسِ، وَيَمْتَدُّ زَمَنُ الرَّمْيِ إلى الغُرُوبِ.
■ ولا بُدَّ أَنْ تَقَعَ كُلُّ حَصَاةٍ في حَوْضِ الجَمْرَةِ، سواءً استقَرَّت فِيهِ أو سَقَطَت بعد ذلك، *فَيَجِبُ على الحَاجِّ أن يُصَوِّبَ الحصا إلى حوضِ الجمرةِ، لا إلى العَمُودِ الشَّاخِصِ، فَإِنَّ هذا العمودَ مَا بُنِيَ لِأَجْلِ أَنْ يُرْمَىٰ، وليسَ هو مَوْضِعُ الرمي، وإنما بُنِيَ لِيَكُونَ عَلَامَةً على الجمرةِ، وَمَحلُّ الرَّمْيِ هُوَ الحَوْضُ، فلو ضَرَبَتِ الحَصَاةُ في العَمُودِ، وَطَارَت، ولم تَمُرَّ على الحوضِ؛ لَمْ تُجْزِئْهُ.*

*■ وَالضَّعَفَةُ ومَنْ فِي حُكْمِهِمْ يَرْمُونَهَا بعدَ منتصفِ الليلِ، وإنْ رَمَىٰ غيرُ الضَّعَفَةِ بعدَ منتصفِ الليلِ؛ أَجْزَأَهُمْ ذلك، وهو خِلَافُ الأفضلِ في حَقِّهِمْ.*

■ وَيُسَنُّ: أن لا يَبَدَأَ بشيءٍ حينَ وُصُوله إلى منى قبلَ رَمْيِ جمرةِ العقبةِ؛ لأنَّهُ تَحِيَّةُ مِنَىً.
■وَيُسْتَحَبُّ: أن يُكَبِّرَ مع كُلِّ حَصَاةٍ، وَيقول: اللَّهُمَّ اجْعَلهُ حَجًّا مَبْرُورًا وَذَنْبًا مَغْفُورًا، *ولا يرمِي في يومِ النَّحْرِ غيرَ جمرةِ العقبةِ، وهذا مِمَّا اختصَّت به عن بَقِيَّةِ الجَمَرَاتِ.*
■ ثُمَّ بعدَ رمِي جمرةِ العقبةِ، الأفضلُ أن يَنْحَرَ هَدْيَهُ إن كانَ يَجِبُ عليه هَدْيُ تَمَتُّعٍ أو قِرَانٍ، فيشتريه ويذبحه، ويوزع لحمه، ويأخذ منه قِسْمًا لِيَأْكُلَ منه.

■ ثُمَّ يَحْلِقُ رَأْسَهُ أو يُقَصِّرُهُ، والحَلْقُ أفضلُ؛ لقوله تعالى:﴿مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ﴾ ولِحَدِيثِ ابنِ عُمَرَ:(أنَّ رسولَ الله ﷺ حَلَقَ رَأْسَهُ في حَجَّةِ الوَدَاعِ) مُتَّفَقٌ عليهِ، وَدَعَا ﷺ لِلْمُحَلِّقِينَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَلِلْمُقَصِّرِينَ مَرَّةً واحِدَةً.
*■ فَإِنْ قَصَّرَ؛ وَجَبَ أن يَعُمَّ جميعَ رأسِهِ، ولا يُجْزِئُ الِاقْتِصَارُ على بعضِهِ أو جَانِبٍ مِنْهُ فَقَطْ؛* لقولهِ تعالى:﴿مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ﴾ فَأَضَافَ الحَلْقَ والتَّقْصِيرَ إلى جَمِيعِ الرَّأْسِ.

■ والمرأةُ يَتَعَيَّنُ في حَقِّهَا التَّقْصِيرُ، بأن تَقُصَّ من كُلِّ ضَفِيرَةٍ قَدْرَ أُنْمُلَةٍ؛ لِحَدِيثِ ابنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا:«لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ الحَلْقُ، إِنَّمَا عَلَى النِّسَاءِ التَّقْصِيرُ» رواه أبو داودَ والطَّبَرَانِيُّ والدَّارَقُطْنِيُّ، وَلِأَنَّ الحَلْقَ في حَقِّ النِّسَاءِ مُثْلَةٌ، *وإنْ كَانَ رأسُ المرأةِ غيرَ مَضْفُورٍ؛ جَمَعَتْهُ، وَقَصَّتْ مِنْ أطرَافِهِ قَدْرَ أُنْمُلَةٍ.*

■ وَيُسَنُّ لِمَنْ حَلَقَ أو قَصَّرَ: أَخْذُ أظْفَارِهِ وَشَارِبِهِ وَعَانَتِهِ وَإِبطِهِ، *ولا يَجُوزُ لَـهُ أَنْ يَحْلِقَ لِحْيَتَهُ أَوْ يَقُصَّ شَيْئًا مِنْهَا؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَـرَ بِتَوْفِيرِ اللِّحْيَةِ، وَنَهَىٰ عن حَلْقِهَا وعن أَخْذِ شيءٍ منها.*
*والمُسْلِمُ يَمْتَثِلُ مَا أَمَـرَ بِهِ النَّبِيُّ ﷺ، وَيَجْتَنِبُ ما نهَىٰ عنه، والحَاجُّ أَوْلَىٰ بذلك؛ لِأَنَّهُ فِي عِبَادَةٍ.*

■ وَمَنْ كانَ رأسُهُ ليسَ فيهِ شعرٌ؛ كَالحَلِيقِ أوِ الَّذِي لم يَنْبُتْ لَهُ شعرٌ أصلًا، وهو الأَصْلَعُ؛ فإنَّهُ يُـمِـرُّ الموسى على رأسهِ؛ لقولهِ ﷺ:«إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ؛ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ».

- نَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ، وَنُكْمِلُ فِي الْعَدَدِ الْقَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
____________________________
[ صَـــفْــــحَــــة: 250 - 252 ].
____________________________



 

رد مع اقتباس
قديم 06-07-2022   #23
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي في باب الحج



■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور/ صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــــحَــــجِّ - الــعَــدَد:( 23 )*
____________________________
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ:

■ ثُمَّ بعدَ رَمْيِ جمرةِ العقبةِ وحَلْقِ رأسِهِ أو تقصيرِهِ، يكونُ قد حَـلَّ لَهُ كُلُّ شيءٍ حَرُمَ عليهِ بِالإِحْرَامِ، مِنَ الطِّيبِ واللِّبَاسِ وغيرِ ذلك؛ إِلَّا النِّسَاءَ؛ لِحَدِيثِ عائشةَ رَضِيَ اللَّٰهُ عَنْهُا:«إِذَا رَمَيْتُمْ وَحَلَقْتُمْ؛ فَقَدْ حَلَّ لَكُمُ الطِّيبُ وَالثِّيَابُ وَكُلُّ شيءٍ؛ إِلَّا النِّسَاءَ» رَوَاهُ سعيدٌ.
وعنها:(كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ، وَيَوْمَ النَّحْرِ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالبَيْتِ، بِطِيبٍ فِيهِ مِسْكٌ» مُتَّفَقٌ عليهِ.

■ وهذا هو التَّحَلُّل الأَوَّل، ويحصُلُ بِاثنينِ من ثَلَاثَةٍ: رَمْيِ جمرةِ العقبةِ، وحَلْقٍ أو تقصيرٍ، وطوافِ الإِفَاضَةِ مَعَ السَّعيِ بعدهُ لمن عليهِ السَّعيُ.
■ ويحصُلُ التَّحَلُّل الثَّانِي - وَهُوَ التَّحَلُّلُ الكَامِلُ - بِفِعْلِ هذه الثَّلَاثَةِ كُلِّهَا، فإذا فَعَلَهَا؛ حَلَّ لَهُ كُلُّ شيءٍ حَرُمَ عليهِ بالإحرامِ، حَتَّى النِّسَاءُ.

■ ثُمَّ بعدَ رميِ جمرةِ العقبةِ ونَحْرِ هَدْيِهُ وحَلْقِهِ أو تقصيرِهِ؛ يفيضُ إلى مكَّةَ، فيطوفُ طوافَ الإِفَاضَةِ، ويسعى بعدهُ بين الصَّفَا والمروة إن كانَ مُتَمَتِّعًا أو قَارِنًا أو مُفْرِدًا، ولم يَكُنْ سَعَىٰ بعدَ طَوَافِ القُدُومِ؛ أَمَّا إن كانَ القَارِنُ أو المُفْرِدُ سَعَىٰ بعدَ طوافِ القدومِ، فإنَّهُ يَكْفِيه ذلك السَّعيُ المُقَدَّمُ، فيقتصِرُ على طوافِ الإفاضَةِ.

*■ وتَرتِيبُ هذه الأُمُور الأربعةِ علىٰ هذا النَّمَطِ: رَمْيُ جمرةِ العقبةِ، ثُمَّ نحَرُ الهَدْيِ، ثم الحَلْقُ أو التَّقْصِيرُ، ثم الطَّوافُ والسَّعْيُ، هذا الترتيبُ سُنَّةٌ،* ولو خَالَفَهُ فَقَدَّمَ بعضَ هذه الأمور على بعضٍ؛ فلا حَـرَجَ عليهِ؛ لأنَّهُ ﷺ مَا سُئِلَ فِي هَذَا اليومِ عَنْ شَيْءٍ قُدِّمَ ولا أُخِّـرَ؛ إِلَّا قَالَ:«افْعَلْ وَلَا حَرَجَ» لكن ترتِيبَهَا أفضَلُ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَتَّبَهَا كذلك.

*■ وَصِفَةُ الطَّوَافِ بِالبَيْتِ:* أنَّهُ يَبْتَدِئُ من الحَجَرِ الأَسْوَدِ، فيحاذيه، ويستلمه بيده؛ بِأَنْ يمسَحَهُ بيده اليُمْنَىٰ وَيُقَبِّلُهُ إِنْ أَمْكَنَ، فإن لم يمكنه الوصولُ إلى الحَجَرِ لِشِدَّةِ الزَّحْمَةِ؛ فإنَّهُ يكتَفِي بالإِشَارَةِ إليهِ بيده، ولا يُزَاحِمُ لِاسْتِلَامِ الحَجَرِ أو تقبِيلِهِ، ويجعلُ البيتَ على يساره، ثُمَّ يبدأُ الشَّوْطَ الأَوَّل، ويَشْتَغِلُ بِالذَّكْرِ والدُّعَاءِ أو تلاوةِ القرآنِ، فإذا وَصَلَ إلى الرُّكْن اليَمَانِيِّ؛ اسْتَلَمَهُ إن أمكن، ولا يُقَبِّلُهُ، ويقولُ بين الركنِ اليمانيِّ والحَجَرِ الأسودِ:﴿رَبَّنَا ءَاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ۝﴾ فإذا وصل إلى الحجرِ الأسودِ؛ فقد تَمَّ الشوطُ الأول، فَيَسْتَلِمُ الحَجَرَ، أو يُشِيرُ إليه، ويبدأُ الشوط الثاني... وهكذا حتَّى يُكْمِلَ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ.

*■ وَيُشْتَرَطُ لِصِحَّةِ الطَّوَافِ ثَلَاثَةَ عَشَرَ شَرْطًا...*

- نَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ، وَنُكْمِلُ فِي الْعَدَدِ الْقَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
____________________________
[ صَـــفْــــحَــــة: 252 - 253 ].
____________________________



 

رد مع اقتباس
قديم 07-07-2022   #24
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي في باب الحج



■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور/ صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــــحَــــجِّ - الــعَــدَد:( 24 )*
____________________________
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ:

*■ وَيُشْتَرَطُ لِصِحَّةِ الطَّوَافِ ثَلَاثَةَ عَشَرَ شَرْطًا؛* هِيَ: الإسلامُ، والعقلُ، والنِّيَّةُ، وَسَتْرُ العورةِ، والطَّهَارَةُ، وَتَكْمِيلُ السَّبعَةِ، وجَعلُ البيتِ عن يسارِهِ، والطَّوَافُ بِجَميعِ البيتِ؛ بِأَنْ لا يَدْخُلَ مع الحِجْرِ أو يَطُوفَ على جِدَارِهِ، وأنْ يَطُوفَ ماشِيًا مع القُدْرَةِ، والمُوَالاةُ بينَ الأَشْوَاطِ؛ إِلَّا إذا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ أو حَضَرَت جِنَازَةٌ؛ فإنَّهُ يُصَلِّي، ثُمَّ يَبنِي علىٰ ما مَضَىٰ من طَوَافِهِ بعد أن يَسْتَأْنِفَ الشَّوْطَ الَّـذِي صَلَّىٰ في أثنائه، وأن يطوفَ دَاخِلَ المسجدِ، وأنْ يَبْتَدِئَ مِنَ الحَجَرِ الأَسْوَدِ وَيَخْتِمَ بِهِ.

■ ثُمَّ بعدَ تَمَامِ الطوافِ يُصَلِّي ركعتينِ، والأفضلُ كونُهُمَا خلفَ مقامِ إبراهيمَ، وَيَجُوزُ أن يصليهما في أَيِّ مكانٍ في المسجدِ أو في غيرِهِ من الحَرَمِ، وَهُمَا سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ، يَقْرَأُ فِي الأُولَىٰ بعدَ الفاتحةِ:﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ۝﴾ وفِي الثَّانِيَةِ:﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ۝﴾.

■ ثُمَّ يَخْرُجُ إلى الصَّفَا لِيَسْعَىٰ بينهُ وبينَ المروةِ، فَيَرْقَىٰ على الصَّفَا، وَيُكَبِّرُ ثَلَاثًا، وَيَقُولُ:(لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ثُمَّ ينزلُ من الصفا مُتَّجِهًا إلى المروةِ، ويكونُ بذلك قد بَدَأَ الشَّوطَ الأَوَّل، ويسعى بينَ المِيلَيْنِ الأخْضَرَينِ سَعيًا شَدِيدًا، وفي خَارِجِ الميلينِ يَمشِي مَشْيًا مُعتَادًا، حتَّىٰ يصلَ المروةَ، فَيَرقَىٰ عليها، ويقولُ ما قالَهُ على الصَّفَا، ويكونُ بذلك قد أنهى الشوطَ الأول، فَيَنْزِلُ من المروةِ متجها إلى الصفا، ويكونُ بذلك قد بدأ الشوط الثاني؛ يمشِي في مَوْضِعِ مَشْيِهِ، وَيَسعَىٰ في موضع سَعيِهِ... وهكذا حتى يُكْمِلَ سبعةَ أشواطٍ؛ يَبْدَؤُهَا من الصفا، ويَخْتِمُهَا بِالمَرْوةِ، ذَهَابُهُ مِنَ الصَّفَا إلى المَرْوَةِ سَعْيَةٌ، وَرُجُوعُهَ من المروة إلى الصَّفَا سَعْيَةٌ.

■ وَيُسْتَحَبُّ أن يَشْتَغِلَ أثناءَ السَّعيِ: بالدعاءِ والذكرِ أو تلاوةِ القرآنِ، *وليسَ لِلطَّوَافِ وَالسَّعْيِ دُعَـاءٌ مَخْصُوصٌ، بل يدعو بما تَيَسَّرَ لَهُ من الأَدعِيَةِ.*

*■ وَشُرُوطُ صِحَّةِ السَّعْيِ: النِّيَّةُ، وَاسْتِكْمَالُ ما بينَ الصَّفَا والمروة، وَتَقَدُّمُ الطَّوَافِ عَلَيْهِ.*
____________________________
[ صَـــفْــــحَــــة: 253 - 254 ].
____________________________



 

رد مع اقتباس
قديم 07-07-2022   #25
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي في باب الحج



■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور/ صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــــحَــــجِّ - الــعَــدَد:( 25 )*
____________________________
قَالَ شَيْخُنَا عَفَا اللهُ عَنْهُ وَغَفَرَ لَهُ:

*بَــــــابٌ*
*فِي أَحْـكَــامِ الـحَـجِّ الَّـتِـي تُـفْــعَــلُ فِي أَيَّــامِ الـتَّـشْـرِيـقِ وَطَـوَافِ الــوَدَاعِ*

■ وَبَعْدَ طَوَافِ الإِفَاضَةِ يَوْمَ العِيدِ يَرْجِعُ إِلَىٰ مِنَىً، فَيَبِيتُ بِهَا وُجُوبًا؛ لِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ قَالَ:(لَمْ يُرَخِّصْ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِأَحَدٍ يَبِيتُ بِمَكَّةَ؛ إِلَّا لِلْعَبَّاسِ مِنْ أَجْلِ سِقَايَتِهِ)
رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه.
■ فَيَبِيتُ بِمِنَىً ثَـلَاثَ لَيَالٍ إِنْ لَمْ يَتَعَجَّلْ، وَإِنْ تَعَجَّلَ؛ بَاتَ لَيْلَتَيْنِ: لَيْلَةَ الحَادِيَ عَشَرَ، وَلَيْلْةَ الثَّانِيَ عَشَرَ.
■ وَيُصَلِّي الصَّلَوَاتِ فِيهَا قَصْرًا بِـلَا جَمْعٍ، بَلْ كُـلُّ صَلَاةٍ فِي وَقْتِهَا.

*■ وَيَرْمِي الجَمَرَاتِ الثَّلَاث كُلَّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ بَعْدَ الزَّوَالِ؛ لِحَدِيثِ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّٰهُ عَنْهُ:(رَمَىٰ رَسُولُ اللهِ ﷺ الجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ ضُحَىً، وَأَمَّا بَعْدُ؛ فَـإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ) رَوَاهُ الجَمَاعَةُ، وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ:(كُنَّا نَتَحَيَّنُ، فَـإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ رَمَيْنَا) رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ، وَقَوْلُهُ:(نَتَحَيَّنُ) أي: نُرَاقِبُ الوَقْتَ المَطْلُوبَ، وَلِقَوْلِهِ ﷺ:«لِتَأْخُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ».*

*■ فَـالـرَّمْـيُ فِي اليَوْمِ الحَادِيَ عَشَرَ وَمَا بَعْدَهُ؛ يَـبْـدَأُ وَقْتُهُ بَـعْـدَ الـزَّوَالِ، وَقَبْلَهُ لَا يُجْزِئُ؛ لِـهَـذِهِ الأَحَـادِيثِ؛ حَيْثُ وَقَّتَهُ النَّبِيُّ ﷺ بِذَلِكَ بِفِعْلِهِ، وَقَالَ:«خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ» فَكَمَا لَا تَجُوزُ الصَّلَاةُ قَبْلَ وَقْتِهَا؛ فَإِنَّ الرَّمْيَ لَا يَجُوزُ قَبْلَ وَقْتِهِ، وَلِأَنَّ العِبَادَاتِ تَوْقِيفِيَّةٌ.*

■ قَالَ الإِمَامُ العَلَّامَةُ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ وَهُوَ يَصِفُ رَمْيَ النَّبِيِّ ﷺ كَمَا وَرَدَتْ بِهِ السُّنَّةُ المُطَهَّرَةُ؛ قَـالَ:(ثُمَّ رَجَعَ ﷺ إِلَىٰ مِنَىً مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ، فَبَاتَ بِهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ، انْتَظَرَ زَوَالَ الشَّمْسِ، فَلَمَّا زَالَتْ، مَشَىٰ مِنْ رَحْلِهِ إِلَى الْجِمَارِ، وَلَمْ يَرْكَبْ، فَبَدَأَ بِالْجَمْرَةِ الْأُولَى الَّتِي تَلِيَ مَسْجِدَ الْخَيْفِ، فَرَمَاهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، وَاحِدَةً بَعْدَ وَاحِدَةٍ، يَقُولُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ: اللَّهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ تَقَدَّمَ عَلَى الْجَمْرَةِ أَمَامَهَا حَتَّىٰ أَسْهَلَ، فَقَامَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَدَعَا دُعَاءً طَوِيلًا بِقَدْرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، ثُمَّ أَتَىٰ إِلَى الْجَمْرَةِ الْوُسْطَىٰ، فَرَمَاهَا كَذَلِكَ، ثُمَّ انْحَدَرَ ذَاتَ الْيَسَارِ مِمَّا يَلِي الْوَادِيَ، فَوَقَفَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ رَافِعًا يَدَيْهِ، يَدْعُو قَرِيبًا مِنْ وُقُوفِهِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ أَتَى الْجَمْرَةَ الثَّالِثَةَ وَهِيَ جَمْرَةُ الْعَقَبَةِ، فَاسْتَبْطَنَ الْوَادِيَ وَاسْتَعْرَضَ الْجَمْرَةَ، فَجَعَلَ الْبَيْتَ عَنْ يَسَارِهِ، وَمِنَىً عَنْ يَمِينِهِ،
فَرَمَاهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ كَذَلِكَ...)

إِلَىٰ أَنْ قَـالَ:(فَلَمَّا أَكْمَلَ الرَّمْيَ، رَجَعَ مِنْ فَوْرِهِ، وَلَمْ يَقِفْ عِنْدَهَا - يَعْنِي: جَمْرَةَ العَقَبَةِ -
فَقِيلَ: لِضِيقِ الْمَكَانِ بِالْجَبَلِ، وَقِيلَ - وَهُوَ أَصَحُّ: إِنَّ دُعَاءَهُ كَانَ فِي نَفْسِ الْعِبَادَةِ قَبْلَ الْفَرَاغِ مِنْهَا، فَلَمَّا رَمَىٰ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ، فَرَغَ الرَّمْيُ، وَالدُّعَاءُ فِي صُلْبِ الْعِبَادَةِ قَبْلَ الْفَرَاغِ مِنْهَا أَفْضَلُ مِنْهُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْهَا،
وَهَذَا كَمَا كَانَتْ سُنَّتُّهُ فِي دُعَائِهِ فِي الصَّلَاةِ؛
إِذْ كَانَ يَدْعُو فِي صُلْبِهَا) انْتَهَىٰ.

- نَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ، وَنُكْمِلُ فِي الْعَدَدِ الْقَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
____________________________
[ صَـــفْــــحَــــة: 254 - 255 ].
____________________________



 

رد مع اقتباس
قديم 07-07-2022   #26
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي في باب الحج



■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور/ صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــــحَــــجِّ - الــعَــدَد:( 26 )*
____________________________
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ:

*■ وَلَا بُـدَّ مِـنْ تَـرْتِـيـبِ الـجَـمَـرَاتِ عَـلَـى الـنَّـحْـوِ الـتَّـالِـي:* يَبْدَأُ بِالجَمْرَةِ الأُولَىٰ، وَهِيَ الَّتِي تَلِي مِنَىً قُرْبَ مَسْجِدِ الخَيْفِ، ثُمَّ الجَمْرَةِ الوُسْطَىٰ، وَهِيَ الَّتِي تَلِي الأُولَىٰ، ثُمَّ الجَمْرَةِ الكُبْرَىٰ، وَتُسَمَّىٰ جَمْرَةَ العَقَبَةِ، وَهِيَ الأَخِيرَةُ مِمَّا يَلِي مَكَّةَ، *يَرْمِي كُلَّ جَمْرَةٍ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ مُتَوَالِيَةٍ، يَرْفَعُ - مَعَ كُلِّ حَصْوَةٍ - يَدَهُ، وَيُكَبِّرُ، وَلَا بُدَّ أَنْ تَقَعَ كُلُّ حَصَاةٍ فِي الحَوْضِ، سَوَاءً اسْتَقَرَّتْ فِيهِ أَوْ سَقَطَتْ مِنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَـإِنْ لَمْ تَقَعْ فِي الحَوْضِ لَمْ تَـجُـزْ.*

■ وَيَجُوزُ لِلْمَرِيضِ، وَكَبِيرِ السِّنِّ، وَالمَرْأَةِ الحَامِلِ، أَوِ الَّتِي يُخَافُ عَلَيْهَا مِنْ شِدَّةِ الزَّحْمَةِ فِي الطَّرِيقِ أَوْ عِنْدَ الرَّمْيِ - يَجُوزُ لِهَؤُلَاءِ - أَنْ يُوَكِّلُوا مَنْ يَرْمِي عَنْهُمْ.

■ وَيَرْمِي النَّائِبُ كُلَّ جَمْرَةٍ عَنْ مُسْتَنِيبِهِ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ، وَلَا يَلْزَمُهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ رَمْيَ الجَمَرَاتِ عَلَىٰ نَفْسِهِ، ثُمَّ يَبْدَأُ بِرَمْيِهَا عَنْ مُسْتَنِيبِهِ؛ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنَ المَشَقَّةِ وَالحَرَجِ فِي أَيَّـامِ الـزِّحَـامِ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
وَإِنْ كَانَ النَّائِبُ يُؤَدِّي فَرْضَ حَجِّهِ؛ فَلَا بُدَّ أَنْ يَرْمِيَ عَنْ نَفْسِهِ كُلَّ جَمْرَةٍ أَوَّلًا، ثُمَّ يَرْمِيهَا عَنْ مُوَكِّلِهِ.

■ ثُمَّ بَعْدَ رَمْيِ الجَمَرَاتِ الثَّلَاثِ فِي اليَوْمِ الثَّانِيَ عَشَرَ؛ إِنْ شَاءَ تَعَجَّلَ وَخَرَجَ مِنْ مِنَىً قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، وَإِنْ شَاءَ تَأَخَّرَ وَبَـاتَ وَرَمَى الجَمَرَاتِ الثَّلَاثِ بَعْدَ الزَّوَالِ فِي اليَوْمِ الثَّالِثَ عَشَرَ، وَهُوَ أَفْضَل؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَىٰ:﴿فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَىٰ﴾.

*■ وَإِنْ غَرَبَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ مِنْ مِنَىً؛ لَزِمَهُ التَّأَخُّرُ وَالمَبِيتُ وَالرَّمْيُ فِي اليَوْمِ الثَّالِثَ عَشَرَ؛ لِأَنَّ اللهَ تَعَالَىٰ يَقُولُ:*
*﴿فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ﴾ وَاليَوْمُ اسْمٌ لِلنَّهَارِ، فَمَنْ أَدْرَكَهُ اللَّيْلُ؛ فَمَا تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ.*

- نَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ، وَنُكْمِلُ فِي الْعَدَدِ الْقَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
____________________________
[ صَـــفْــــحَــــة: 255 - 256 ].
____________________________



 

رد مع اقتباس
قديم 07-07-2022   #27
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي في باب الحج



■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور/ صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــــحَــــجِّ - الــعَــدَد:( 27 )*
____________________________
وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ:

■ وَالمَرْأَةُ إِذَا حَاضَتْ أَوْ نُفِسَتْ قَبْلَ الإِحْرَامِ ثُمَّ أَحْرَمَتْ، أَوْ أَحْرَمَتْ وَهِيَ طَاهِرَةٌ ثُمَّ أَصَابَهَا الحَيْضُ أَوِ النِّفَاسُ وَهِيَ مُحْرِمَةٌ؛ فَإِنَّهَا تَبْقَىٰ فِي إِحْرَامِهَا، وَتَعْمَلُ مَا يَعْمَلُهُ الحَاجُّ مِنَ الوُقُوفِ بِعَرَفَةَ وَالمَبِيتِ بِمُزْدَلِفَةَ وَرَمْيِ الجِمَارِ وَالمَبِيتِ بِمِنَىً؛ إِلَّا أَنَّهَا لَا تَطُوفُ بِالبَيْتِ وَلَا تَسْعَىٰ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ حَتَّىٰ تَطْهُرَ مِنْ حَيْضِهَا أَوْ نِفَاسِهَا.

■ لَكِنْ لَوْ قُدِّرَ أَنَّهَا طَافَتْ وَهِيَ طَاهِرَةٌ، ثُمَّ نَزَلَ عَلَيْهَا الحَيْضُ بَعْدَ الطَّوَافِ؛ فَإِنَّهَا تَسْعَىٰ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ، وَلَا يَمْنَعُهَا الحَيْضُ مِنْ ذَلِكَ؛ لِأَنَّ السَّعْيَ لَا لَا يُشْتَرَطُ لَهَا الطَّهَارَةُ.

*■ فَإِذَا أَرَادَ الحَاجُّ السَّفَرَ مِنْ مَكَّةَ وَالرُّجُوعَ إِلَىٰ بَلَدِهِ أَوْ غَيْرِهِ؛ لَمْ يَخْرُجْ حَتَّىٰ يَطُوفَ لِلْوَدَاعِ بِالبَيْتِ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ إذَا فَرَغَ مِنْ كُلِّ أُمُورِهِ وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا الرُّكُوبُ لِلسَّفَرِ؛ لِيَكُونَ آخِرَ عَهْدِهِ بِالبَيْتِ؛ إِلَّا المَرْأَةَ الحَائِضَ؛ فَإِنَّهَا لَا وَدَاعَ عَلَيْهَا، فَتُسَافِرُ بِدُونِ وَدَاعٍ؛*
كَمَا وَرَدَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّٰهُ عَنْهُمَا؛ قَـالَ:(أُمِـرَ النَّاسُ أَنْ يَكُونَ آخِـرُ عَهْدِهِمْ بِالبَيْتِ؛ إِلَّا أَنَّهُ خُفِّفَ عَنِ المَرْأَةِ الحَائِضِ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَفِي رِوَايَةٍ عَنْهُ؛ قَـالَ: كَانَ النَّاسُ يَنْصَرِفُونَ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ:«لَا يَنْفِرُ أَحَدٌ حَتَّىٰ يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ» رَوَاهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَه.

*وَعَنِ ابْنَ عَبَّاسٍ:(أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَخَّصَ لِلْحَائِضِ أَنْ تَصْدُرَ قَبْلَ أَنْ تَطُوفَ بِالبَيْتِ، إِذَا كَانَتْ قَدْ طَافَتْ لِلْإِفَاضَةِ) رَوَاهُ أَحْمَدُ.*

وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّٰهُ عَنْهَا، قَالَتْ: حَاضَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ بَعْدَمَا أَفَاضَتْ، قَالَتْ فَذَكَرْتُ حَيْضَتَهَا لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ:«أَحَابِسَتُنَا هِيَ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهَا قَدْ أَفَاضَتْ وَطَافَتْ بِالْبَيْتِ، ثُمَّ حَاضَتْ بَعْدَ الْإِفَاضَةِ، قَالَ:«فَلْتَنْفِرْ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
____________________________
[ صَـــفْــــحَــــة: 256 - 257



 

رد مع اقتباس
قديم 07-07-2022   #28
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي في باب الحج



■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور/ صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ
*- كِـتَـابُ الــــحَــــجِّ - الــعَــدَد:( 28 )*
____________________________
قَالَ شَيْخُنَا عَفَا اللهُ عَنْهُ وَغَفَرَ لَهُ:

*بَــــابٌ*
*فِي أَحْـكَـامِ الـهَـدْيِ وَالأُضْحِيَةِ*

*■ الـهَـدْيُ: مَا يُهْدَىٰ لِلْحَرَمِ وَيُذْبَحُ فِيهِ مِنْ نَعَمٍ وَغَيْرِهَا، سُمِّيَ بِذَلِكَ: لِأَنَّهُ يُهْدَىٰ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ.*
*■ وَالأُضْحِيَةُ: بِضَمِّ الهَمْزَةِ وَكَسْرِهَا: مَا يُذْبَحُ يَوْمَ العِيدِ وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ، تَقَرُّبًا إِلَى اللهِ.*
*■ وَأَجْمَعَ المُسْلِمُونَ عَلَىٰ مَشْرُوعِيِّتِهِمَا.*

قَالَ العَلَّامَةُ ابْنُ القَيِّمِ:(القُرْبَانُ لِلْخَالِقِ يَقُومُ مَقَامَ الفِدْيَةِ لِلنَّفْسِ المُسْتَحِقَّةِ لِلتَّلَفِ، وَقَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ﴾ فَلَمْ يَـزَلْ ذَبْـحُ المَنَاسِكِ وَإِرَاقَةُ الدِّمَاءِ عَلَى اسْمِ اللهِ مَشْرُوعًا فِي جَمِيعِ المِلَلِ) انْتَهَىٰ.

*■ وَأَفْضَلُ الـهَـدْيِ: الإِبِـلُ، ثُـمَّ الـبَـقَــرُ، إِنْ أُخْـرِجَ كَامِلًا؛ لِكَثْرَةِ الثَّمَنِ، وَنَفْعِ الفُقَرَاءِ، ثُـمَّ الـغَـنَـمُ.*
*■ وَأَفْضَلُ كُلِّ جِنْسٍ: أَسْمَنُهُ، ثُمَّ أَغْلَاهُ ثَمَنًا؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَىٰ:﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ۝﴾.*

*■ وَلَا يُجْزِئُ إِلَّا جَذَعُ الضَّأْنِ، وَهُوَ مَا تَمَّ لَهُ سِتَّةُ أَشْهُرٍ، وَالثَّنِيُّ مِمَّا سِوَاهُ مِنْ: إِبِـلٍ وَبَـقَـرٍ وَمَـعْـزٍ، وَالثَّنِيُّ مِنَ الإِبِـلِ: مَا تَمَّ لَهُ خَمْسُ سِنِينَ، وَمِنَ الـبَـقَـرِ: مَا تَمَّ لَهُ سَنَتَانِ، وَمِنَ الـمَـعْـزِ: مَا تَمَّ لَهُ سَنَةٌ.*

■ وَتُجْزِئُ الشَّاةُ فِي الـهَـدْيِ عَنْ وَاحِدٍ، وَفِي الأُضْحِيَةِ تُجْزِئُ عَنِ الوَاحِدِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَتُجْزِئُ البَدَنَةُ وَالبَقَرَةُ فِي الهَدْيِ وَالأُضْحِيَةِ عَنْ سَبْعَةٍ؛ لِقَوْلِ جَـابِـرٍ:(أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ نَشْتَرِكَ فِي الإِبِلِ وَالبَقَرِ كُلَّ سَبْعَةٍ مِنَّا فِي بَدَنَةٍ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَقَالَ أَبُو أَيَّوبَ رَضِيَ اللَّٰهُ عَنْهُ:(كَانَ الرَّجُلُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ) رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ.

*■ وَالشَّاةُ أَفْضَلُ مِنْ سُبُعِ البَدَنَةِ أَوِ البَقَرَةِ.*

*■ وَلَا يُجْزِئُ فِي الـهَـدْيِ وَالأُضْحِيَةِ إِلَّا السَّلِيمُ مِنَ المَرَضِ...*

- نَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ، وَنُكْمِلُ فِي الْعَدَدِ الْقَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
____________________________
[ صَـــفْــــحَــــة: 257 - 258 ].
____________________________



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحد, الْـمُـلَـخَّص, الْـفِـقْـهِـي, باب, سِـلْـسِلَـةُ, في


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليد العليا خيرٌ من اليد السُّفلى طالبة العلم منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة 5 08-06-2018 05:50 PM
تفسير: (إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي) طالبة العلم منتدى القرآن الكريم والتفسير 3 05-07-2017 03:48 PM
وزير الحج ينفي تقاضي سفارات المملكة رسومًا مقابل تأشيرات الحج والعمرة انسام منتدى الاخبار المحلية والعالمية 4 23-11-2015 02:21 AM
ما بعد الحج , ماذا بعد الحج , تأملات لمن عاد من حجه 1435-2014 ابو يحيى ارشيف الخيمة الرمضانية ومناسك الحج والعمرة الاعوام السابقة 2 16-10-2014 02:39 PM
شعر عن الحج , اشعار عن الحج ويوم عرفة حلم وإنتهى منتدى الشعر 4 19-10-2013 02:58 PM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 10:35 PM

أقسام المنتدى

الاقسام العامة | المنتدى الاسلامي العام | المنتدى العام | منتدى الترحيب والتهاني | الاقسام الرياضية والترفيهية | العاب ومسابقات | الافلام ومقاطع الفيديو | منتدى الرياضة المتنوعة | الاقسام التقنية | الكمبيوتر وبرامجه | الجوالات والاتصالات | الفلاش والفوتوشوب والتصميم | منتدى التربية والتعليم | قسم خدمات الطالب | تعليم البنين والبنات | ملتقــــى الأعضـــــاء (خاص باعضاء المنتدى) | المرحله المتوسطه | منتدى الحقلة الخاص (حقلاويات) | منتدى الاخبار المحلية والعالمية | اخبار وشـؤون قرى الحقلة | اخبار منطقة جازان | الاقسام الأدبية والثقافية | الخواطر وعذب الكلام | منتدى الشعر | عالم القصة والروايات | اخبار الوظائف | منتديات الصحة والمجتمع | منتدى الصحة | منتدى الأسرة | منتدى السيارات | منتدى اللغة الانجليزية | منتدى الحوار والنقاشات | منتدى التراث والشعبيات والحكم والامثال | منتدى التعليم العام | منتدى السفر والسياحة | الثقافه العامه | منتدى تطوير الذات | كرسي الإعتراف | منتدى عالم المرأة | عالم الطفل | المطبخ الشامل | منتدى التصاميم والديكور المنزلي | المكتبة الثقافية العامة | شعراء وشاعرات المنتدى | مول الحقلة للمنتجات | الخيمة الرمضانية | المـرحلـة الابتدائيـة | استراحة وملتقى الاعضاء | المرحله الثانويه | الصور المتنوعة والغرائب والعجائب | المنتدى الاسلامي | منتدى القرآن الكريم والتفسير | سير نبي الرحمة واهم الشخصيات الإسلامية | قصص الرسل والانبياء | قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه | اخبار مركز القفل | منتدى الابحاث والاستشارات التربوية والفكرية | افلام الانمي | صور ومقاطع فيديو حقلاويات | البلاك بيري / الآيفون / الجالكسي | بوح المشاعر وسطوة القلم(يمنع المنقول ) | مناسك الحج والعمرة | منتدى | ارشيف مسابقات المنتدى | منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة | المنتدى الاقتصادي | منتدى عالم الرجل | اعلانات الزواج ومناسبات منتديات الحقلة | تراث منطقـة جــــازان | كرة القدم السعوديه | منتدى الرياضة | كرة القدم العربيه والعالمية | ديـوان الشـاعـر عمـرين محمـد عريشي | ديـــوان الشــاعـر عـبدة حكمـي | يوميات اعضاء منتديات الحقلة | تصاميم الاعضاء | دروس الفوتوشوب | ارشيف الخيمة الرمضانية ومناسك الحج والعمرة الاعوام السابقة | منتدى الاخبار | نبض اقلام المنتدى | ديـــوان الشــاعـر علـي الـدحيمــي | الاستشارات الطبية | الترحيب بالاعضاء الجدد | قسم الاشغال الايدويه | قسم الاشغال اليدويه | مجلة الحقله الالكترونيه | حصريات مطبخ الحقله | ديوان الشاعر ابوطراد |



Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Forum Modifications Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant