”ألا بذكر الله تطمئن القلوب” هي توصية من الرحمن في كتابه الكريم بأن راحة القلب والنفس في ذكر الله، فذكره من أحب النوافل إلى الله والتي يجب أن يعمر بها المرء الصائم يومه فيحمده ويسبحه ويكبره ويستغفره ويدعوه بما في نفسه ليستجيب له الله فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم “للصائم عند فطره دعوة لا ترد”.
فقال الشيخ محمد زكي أمين اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف أنه يجب أن يعمر الصائم ليله ونهاره بذكر الله وألا ينشغل بـ”الدراما الهابطة والفن المتدني” حسب تعبيره التي تفسد على الصائم يومه وتسرق وقته وتلهيه عن ذكر الله.
واستشهد بحديث للنبي الكريم قال فيه، يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك فاستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم وخصلتين لا غنى بكم عنهما، فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله، وتستغفرونه، وأما الخصلتان اللتان لا غنى بكم عنهما: فتسألون الله الجنة، وتتعوذون به من النار”.
وأضاف زكي الصيام طهارة للمجتمع وتزكية للأفراد وضبط لحركة الحياة وتصحيح لمسارها حتى ينعم الأحياء بالسعادة في الدنيا والفلاح في الآخرة، مضيفا “من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه”.
ويستحب الإكثار من فعل كل الخيرات ما بين تلاوة للقران وقيام بالليل وإحسان إلى الفقراء والمساكين.
قال صلى الله عليه وسلم: “إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنان وغلقت أبواب النيران وصفدت الشياطين وينادي مناد يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر أدبر”.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
30-06-2015
