الصامتون, تهم, رفقا
الصامتون, تهم, رفقا
”” الصّـامتونَ هُم أكثرُ النّاسِ ضجيجًا ،
قلوبهم مَلأى بأشياءَ لا يبلُغها ألفُ ثرثَار ! ..
فرفقًا بـ ” الصّامتِ ” أكثرَ من غيرهِ ..!
سكوتُهم وسكونُهم المغلّف بالعجزِ عن الحديثِ ،
وأحاديثهم المخبّئة في أسوارهم …
لا يعني أنّهم متبلّدو الإحساس ،
أو أنّهم لا يشعرونَ كمَا يشعرُ غيرهم ،
أو أنّهم فارغون من المشاعرِ والعواطفِ !
رفقًا بهم ، وبقلوبهم !
لا تزد أوجاعهم ، ولا تكسرْ أفئدتهم ..
لا تزد أوجاعهم ، ولا تكسرْ أفئدتهم ..
فلَقلُوبهم أشدُّ هشاشةً من ورقةِ خريفٍ بائسة ! ..
ثمّ إنّك إن جرحت أحدهم فسيُؤْثر الصّمت -
كما عادتُه - على أن يقول لكَ : عفوًا ،
لقد آلمتني ! ..
ليست دعوةً للحزنِ أو ما شابه ..
إنّما هي دعوةٌ لتركِ النّاسِ وشأنهم ،
فهم أدرى لمَ هُم في غياهبِ الوحدةِ
والسّكونِ قاطنونَ .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
hgwhlj,k vtrh fil jil
hgwhlj,k vtrh fil jil hgwhlj,k vtrh fil jil