مساءلة, الوئام, تعدى, عشق
مساءلة, الوئام, تعدى, عشق
تسائلني عيناكِ عن العشق المُتعَطِّف بليالي الشتاء الرتيبةِ
كيف يذكي بالفؤاد سراج الأساطير الممكنة المتحققة ؟؟
تثوي بين أحضان المستحيل رقصةً غجريةً تعصف بالحنين إلى ضمة أذرع الرغبة،
ترتدي ذهول الأنوثة.
تخشى تفَلُّت الأقمار من سماءٍ ترمق تساقط الشهب النازفة منكِ.
تُقَبِّل الشفاه الظامئة للقَطر الراقد في عيون قراطيس الأماني.
وعلى جنبات الخفق تمتد الأشجار و وتنتشي الأقلام مليئة بظلالها المشعة على الأقمار
المتسلقة هامات الورود المنحنية على رأسكِ ,,
تنسج بالقبل عقيقا من لؤلؤ يختلس من قوس قزح بهاء الألوان ,,ْ
وينزلق على جدائلَ خرجت للتو من قلب قصائد الغزل
تفترش الأطلال سجادةً تؤدي عليها صلاتها الأخيرة.
وتَجري الشموس على خديكِ كالأطفالِ
تلعب في براءة الليمون لعبة الياسمين الراقد في عيون المساءات الوحيدة,
تطارد الفراش في حقول العشب الممتدة على حاجبيك النائمين كهلالين غريبين عن شوارع الزمن
تكتسي حُللا من نسج أنين النَّبَقِ يلف بالحنان الفرحة المستعجلة للحبق ,,
ثم
تجف محابر الأمنيات لتختال على الأوراق
أوصافُك الملائكية اللطيفة كما الأطياف الهائمة هناك ,,
تأخذ الهامات المشتعلة من بدايات الحرف المعلق على أسطر حكايات خرافية
إلى حافات الجنون
وتتيه في سحابات عينيك نوارس الأبجديات القديمة
تخط بالسواد اليد الممدودة إليكِ
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
30-07-2014
