الاخوة والاخوات
يقول الحق جل وعلا فى كتابه العزيز مخاطبا خلاصة البشر وصفوة الخلق الذين ارتضاهم لصحبة خير البرية
-صلى الله عليه وسلم ورضى الله عن صحابته الكرام-موجها اياهم للطريقة المثلى والسبيل الرشيد عند مخاطبتهم لمن؟؟
لمليكات الطهر والعفة ..لصاحبت الحياء امهات المؤمنين رضى الله عنهن اجمعين: :
"واذا سالتموهن متعا فاسألوهن من وراء حجاب
ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن"..الاية..من سورة الاحزاب
وقد سبق هذا التوجيه الربانى الحانى توجيه لربات العفاف والتقى:
"ولا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض وقلن قولا معروفا"
وعلى هذا فقد سمح الشارع الحكيم بالتعامل بين الاجانب من الجنسين ولكن بضوابط شرعية محكمة
وان كان هذا الكلام المنزل على الصحابة الكرام الذين لم تر البسيطة مثلهم فى الايمان والتقوى والورع
فمن باب اولى ان نقوم نحن بهذه الاداب والفضائل فى وقت تموج بنا الفتن فى كل مناحى الحياة
فارجو ان نفسح صدورنا ونتقبل النصح وان نتعاون على اعلاء قيمنا والانكون عونا للشيطان على اخواننا
بل من اساء نسدد ونقارب عملا بهدى حبيبنا
الاخوة والاخوات
وسعوا صدوركم حتى نرتقى بهذا المكان
فوالله لا ارى الا اننا على ثغر من ثغور الاسلام
الاخ الفاضل والاخت الفاضلة
هذه الحدود بيننا
لا يقول الاخ مثلا :اختى الغالية او العزيزة او ماشابه ذلك من كلمات وان قيلت بحسن نية الا انها تلقى من الفتن ما الله به عليم
والاخت كذلك لا تقول :اخى الغالى او اخى العزيز فيطمع الذى فى قلبه مرض
هذا مادلت عليه الايات الكريمات وما تعلمناه من علمائنا الكرام
علما بان الوسط هو منهجنا
فلا افراط ولا تفريط
والدليل على عدم المنع المطلق"واذا سالتموهن متاعا"
"وقلن قولا معروف"
اسال الله ان يوفقنا جميعا لمرضاته
وان يصرف نزغات الشيطان عنا