وباستقراء خصائص تلاميذ المرحلة الإعدادية لبيان علاقتها بمبادئ المدخل الكلى يتضح ما يلي:
بداية تذكر (أمالصادق وفؤاد أبو حطب 1988، 244) أن علماء علم النفس يكادون يجمعون على أن تلميذ المدرسة الإعدادية يقع في مرحلة المراهقة المبكرة التي تمتد من سن 12- 21 تقريبا من عمر الفرد،وأن جان بياجيه قد أدرج في نموذجه للنمو العقلي والمعرفي المرحلة العمرية (11- 15) ضمن مرحلة العمليات الصورية أو الشكلية، وهي تتميز باستخدام التفكير المجرد والعمليات الشكلية والصورية.
ومن أهم خصائص التفكير التصوري الإجرائي عند بياجيه التمييز بين الحقيقي والممكن؛ أي قدرة المراهق على معالجة جميع الأشياء التي يحتمل أن توجد، وليس فقط صور الأشياء التي توجد بالفعل.
وفي هذه الحالة يصبح التفكير الفرضي الاستنباطي ممكنا لدى المراهق، أي يستطيع المراهق أن يفكر على النحو التالي: "إذا كان أحد جوانب الواقع صحيحا فإن بعض النواتج يمكن استنتاجها ثم يمكن اختبارها " ويصبح التفكير في هذه الحالة حول القضايا لا الحقائق.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك