مع جرعه جديده من سلسله ترقيق القلوب فتعالو لنرى ماذا قال... 👇👇👇👇👇👇👈 أبو الدرداء : أجلسوني فأجلسوه قال : رُدُّوا على الرجل ، 👈فقال : ويحك!!☘ كيف بك لو قد حُفِر لك أربع أذرع من الأرض ، 🌱ثم غرقت في ذلك الجرف الذي رأيت ، 🌱ثم جاءك فيه ملكان أسودان أزرقان منكر ونكير يفتنانك ويسألانك عن رسول الله ، 🌱فان ثبَتَّ فنعم ما أنت فيه ،🌱 وإن كان غير ذلك فقد هلكت ،🌱 ثم قمت على الأرض ليس لك إلا موضع قدميك ليس ثم ظل إلا العرش ،🌱 فإن ظللت فنعم ما أنت فيه ، 🌱وإن أضحيت فقد هلكت ،🌱 ثم عرضت جهنم والذي نفسي بيده إنها لتملأ ما بين الخافقين ،🌱 وإن الجسر لعليها ، وإن الجنة لمن ورائها ، 🌱فإن نجوت منه ، 🌱فنِعْم ما أنت فيه ،🌱 وإن وقعت فيها فقد هلكت ،🌱 ثم حلف له بالله الذي لا إله إلا هو إن هذا لحق "☘ .
وعند النزع الأخير وبينما هو يجود بنفسه تحامل رضي الله عنه على نفسه حتى استطاع أن ينطق بكلماته الأخيرة قبل الوداع : 🌹" ألا رجلٌ يعمل لمثل مصرعي هذا؟! ☘ألا رجلٌ يعمل لمثل يومي هذا؟! ☘ألا رجلٌ يعمل لمثل ساعتي هذه؟! ثم قُبِض "☘ . 🌷لكن .. لماذا يدعو الإنسان عند موته فحسب؟!☘ لماذا لا يستغل العافية التي يرفل فيها اليوم ليقرع جرس الإنذار في من حوله تحذيرا لهم من الموت وعواقبه؟! ☘لماذا لا يستفرغ طاقته في نصح أهله ومن يحب حتى يُختم له حياته بمثل هذه الخاتمة السعيدة : وهو يدعو؟! ☘ 👈أخي .. ألا تعظ الناس حتى ينزل بك ملك الموت؟!☘ ألا تحذِّرهم إلا مما ترى وتعاين؟! ☘ألا تنطق إلا والنائحات عليك يندبن والثكالى ينظرن؟!☘ إن الدعوة عند الاحتضار علامة حسن الخاتمة لكنها أصعب بكثير من الدعوة في العافية ،🌱 " وإذا كان العبد في حال حضور ذهنه وقوته وكمال إدراكه قد تمكن منه الشيطان واستعمله بما يريده من المعاصي ،🌱 وقد أغفل قلبه عن ذكر الله تعالى ،🌱 وعطَّل لسانه من ذكره ، وجوارحه عن طاعته ،🌴 فكيف الظن به عند سقوطه قواه واشتغال قلبه ونفسه بما هو فيه من ألم النزع؟!🍃 وجمع الشيطان له كل قوته وهمته ،🌿 وحشد عليه بجميع ما يقدر عليه لينال منه فرصته ، 🌾فان ذلك آخر العمل ،🍃 فأقوى ما يكون عليه شيطانك ذلك الوقت ،🎋 وأضعف ما تكون أنت في تلك الحالة ، 🌾فمن تري يسلم من ذلك؟! 👈
فهناك ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ 🌵
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك