يعلم العديد من الناس أن شرب الماء هو مفتاح وأساس الصحة الجيدة، فتناولُ ما لا يقل عن ستة أكواب من الماء يوميا، يقلل من انتفاخ الجسم ويمنع الإصابة بالصداع، ويجنب الإصابة بالأمراض ويخفف من ظهور التجاعيد ويرطب بشرة الجسم.
كما أن شرب الماء يزيد وينشط من سرعة التمثيل الغذائي في الجسم، فإذا كنت تشرب الماء البارد فهو يبرد الجسم، إلا أن الفاتر يبقى أكثر فائدة ويروي العطش أكثر.
ولكن الماء ليس المشروب الوحيد الذي يمكن أن ترتشف منه ويكون صحيا،
فهناك مثلا القهوة التي تحمل فوائد جمة مثل التقليل من خطر الإصابة بألزهايمر والشلل والرعاش، وتمنع تكون حصى المرارة وتقي من سرطان الثدي والجلد والسكري وحتى من سرطان الفم.
ووفقا لدراسة أجريت في جامعة كارديف في ويلز، فإن من يشرب القهوة الخالية من الكافيين يوميا مقارنة مع القهوة بالكافيين، فإنه يميل إلى تذكر المعلومات بشكل أكبر، كما أنها تقلل من الكآبة لدى الشخص مقارنة مع من يتناول القهوة بالكافيين.
ومن المشروبات ذات الفائدة أيضا غير الماء:
عصير البرتقال:
يحمي من أمراض القلب، فمضادات الأكسدة فيه تساعد على مكافحة الالتهابات التي تلحق الضرر بالدم وتسبب تسممه، كما أن تناول عصير البرتقال مع الوجبات السريعة يقلل من ضرر الدهون المتراكمة فيها ويحمي الأوعية الدموية أيضا، مقارنة مع الذين يتناولون الوجبات السريعة مع الماء، وفق دراسة نشرتها المجلة الأميركية للتغذية السريرية.
وما ذكر يكفي لاختيار عصير البرتقال كخيار بديل، ولكن انتبه للسكر فالكوب الواحد من عصير البرتقال يحتوي على 21 غراما و122 سعرا حراريا.
-شاي البابونج:
يهدئ الأعصاب، فالناس الذين يتناولون منقوع البابونج يوميا لمدة شهرين، يشعرون بأن نسبة التوتر والإرهاق لديهم قد انخفضت وفق دراسة وتقارير نشرتها جامعة فيلادلفيا، لهذا احرص على تناول كوب من شاي البابونج كل ليلة لنوم هادئ.
عصير التوت البري:
يجنب أمراض والتهابات اللثة إلى جانب الحماية من التهابات المسالك البولية. وتساعد المركبات الطبيعية في عصير التوت على درء المرض عن اللثة عن طريق منع البكتيريا من التمسك بالأسنان تحت خط اللثة.
إلى جانب أن عصير التوت يوفر 39 % من القيمة اليومية للفيتامين C، ويرفع من مستويات الكولسترول الجيد في الجسم ويبقي المسالك البولية في حال جيدة، وشرب عصير التوت خيار ذكي ومنعش لك ولجسمك.
حليب الشوكولاته:
يحافظ على تقاسيم المعدة مشدودة، فكوب من حليب الشوكولاته المنزوع الدسم يوفر كمية كبيرة من الكربوهيدرات والبروتين، ما يساعد على التعافي من التمارين الرياضية بسرعة واسترداد النشاط.
وفي دراسة قدمها مجلس الكلية الأميركية للطب الرياضي في سياتل وجد أن الرياضيين الذين تناولوا مشروب الشوكولاته في الحليب عانوا من ضرر أقل في عضلاتهم بعد أربعة أيام من التمرين المكثف مقارنة مع الذين يشربون الماء بعد التمرين.
وهذا يترجم إلى نتيجة أقل وجعا وتعبا بعد التمارين، ويساعد على العودة إلى الصالة الرياضية بنشاط وممارسة تمارين المعدة.
وذلك بإضافة ملعقتين من مسحوق الكاكاو إلى كوب حليب خالٍ من الدسم، وأقل من 20 غراما من السكر، لتتمتع بطعم لذيذ.
-الشاي الأخضر:
يساعد على الحفاظ على الوزن مستقرا، ففي دراسة أجرتها الدورية الدولية للبدانة على الفئران، وجد أن مادة البوليفينول في الشاي الأخضر تزيد من معدلات الأيض والحرق في الجسم وتسرع من استهلاك الدهون في الجسم.
كما أن الشاي الأخضر يخبئ داخله كنزا من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الإصابة بالأمراض، وتقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، جرب تناول الشاي الأخضر مثلجا في الصيف.
عصير البندورة:
يقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان، وهو شراب غني بمادة الأيكوبين والفيتامينات، ويقي من الأمراض، فالأيكوبين واحد من أقوى مضادات الأكسدة الموجودة في الأغذية الحمراء ويمنع تأثر خلايا وأجهزة في الجسم من التأثر بمفعول الأوكسجين الضار في عمليات كيميائية معقدة ومخربة تصيب النواة أو تزيد من ترسب الكولسترول في جدران الأوعية الدموية وفي أنشطة خلايا المناعة، ويقلل من أعراض الشيخوخة وترهل البشرة.
جرب تناول عصير البندورة مع رشة من البهارات، ورشة من أوراق الكرفس.
الشاي الأسود:
يساعد على تفادي الإصابة بسرطان الجلد، حيث إن الشاي الكلاسيكي غني بمادة الفلافونويدس، وهي واحدة من مضادت الأكسدة التي تقي من السرطان، ويساعد تناول كوب من الشاي الأسود يوميا على الحماية من الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، أحد أنواع سرطانات الجلد، بنسبة تصل إلى 30 %.
وللاستمتاع بتناول الشاي الأسود، جربوا تناوله ساخنا أو مثلجا وهو فعال للاستيقاظ والتنشط من دون تناول الكافيين، وتكفي إضافة أوراقه للماء المغلي صباحا وتناوله، أو وضعه بالثلاجة وإضافة مكعبات الثلج له.
ودمتم بصحه وعافيه يارب
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
27-07-2012
