بالامس القريب قد وصف الغرب الرسول صلى الله عليه وسلم بصفات لم تكن في الرسول الكريم يحزن لها القلب والكل شاهد الامة العربية والاسلامية والثورات التي قام بها المسلمين بسبب وصف الرسول الكريم بصفات خارجة عن الحياء و الاسلام واليوم جئت لكم ببعض صفات الرسول الكريم وهي في سطور قليله لا توفى بحق الرسول صلى الله عليه وسلم
نشأ الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أول أمره إلى آخر لحظة من لحظات حياته متحلياً بكل خلق كريم، مبتعداً عن كل وصف ذميم، فهو أعلم الناس وأفصحهم لساناً، يُضرب به المثل في الأمانة والصدق، أدبه الله فأحسن تأديبه،وكذلك العفو من صفاته ولنبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ النصيب الأوفى منه، إذ كان أحسن الناس عفواً، وألطفهم عشرة، يعفو عن المسيء، ويصفح عن المخطئ وعن سعد بن هشام قال سألت عائشة فقلت أخبريني يا أم المؤمنين عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أتقرأ القرآن ؟ فقلت نعم فقالت كان خلقه القرآن وهذا دليل أخر على خلق الرسول صلى الله عليه وسلم قام رجل من اليهود يتقاضى الرسول صلى الله عليه وسلم ديْناً في المسجد أمام الناس ورفع اليهودي صوته على الرسول وألحَّ بصخب وغضب والرسول يتبسّم ويترفَّق به، فلما طال الموقف صرخ اليهودي قائلاً: «أشهد أنك رسول الله لأننا نقرأ في التوراة عنك أنك كلما أُغضبت ازددت حلماً، آذاه قومه، طردوه، شتموه، أخرجوه، حاربوه، ما تركوا فعلاً قبيحاً إلا واجهوه به وهذه إن دل على شي فهو يدل على حلم وصبر الرسول صلى الله عليه وسلم والقصص والاحداث طويلة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن خلقه الجميل فوالله لا تسعه لا كتب ولا مجلدات إن تكلمنا عن خلق الرسول فوالله إني حزين على هذه الامة لو أنها تتصف بصفة واحدة من صفات الرسول الكريم هذا وصلى الله وسلم على سيد الخلق محمد بن عبدالله
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
13-10-2012
