معلموا ومعلمات اليوم أمام تحديات عظيمة
تتواكب مع هذه المتغيرات
ويحتاجون إلى كلمة حق يرشدون إليها و قلب ناصح و فكر ناضج من أرباب الخبرة
في الميدان التربوي وطلب المشورة منهم ...
ومن هذا المنطلق نبعث للمعلمين والمعلمات المستجدين والمستجدات
وهم في مقتبل مسيرتهم التعليمية برسائل علّها تثري فكرهم وتعينهم على آداء هذه المسئولية العظيمة
مع صادق الدعوات لهم بالتوفيق والسداد :
الرسالـــــة الأولـــــى
تذكروا أن طالب اليوم ليس كطالب الأمس ,
لم يعد يرضى بعملية التلقين في تلقي المعلومات فهذه طريقة ولّى زمانها
, فإن لم تكن محصنا ومثقفا وصاحب رأي سديد رشيد واطلاع واسع على ما إستجد في أمور التربية والتعليم
فسارع في البدء في تحصين ذاتك , واكتسب خبرات متعدده في هذا المجال ...
كن مبادرا دائما إلى تقديم أفضل الخدمات للمدرسة التي تعمل بها ,
فروح الإنتماء تولد الحب والإخاء ,
فبدون حب لعملك ولمن تعمل معهم لن تستطيع الإستمرار في العطاء والتميز ...
التدريب على رأس العمل سمة من سمات هذا العصر ,
في كل القطاعات العملية ,
فكن أيها المعلم المستجد ساعيا لهذه البرامج التدريبة التي توفرها وزارة التربية والتعليم ...
كن قدوة حسنة في جميع تصرفاتك , وفي هيئتك ولباسك وألفاظك ,
فإنتق أطيب القول وتصرف أحسن التصرف في جميع المواقف ,
وكن حليما صبورا فهذه سمة عظيمة من سمات المربين الفضلاء .
وفــي الختـــــــــام :
أيها المعلمون والمعلمات أبنائنا وبناتنا هم أمانة بين أيديكم فرفقا بهم وحنانا من لدنكم ,
أحيطوهم به ولا تأخذكم بهم قسوة ولا عنف حتى يكونوا لكم نعم الأبناء ونعم الطلاب .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
معلم اليوم يقف امام طلاب متمردين متمكنين من كل شيئ الا من الماده العلميه
وذلك قد يعود الى اساليب المعلم البدائيه مع اطفال يمسكون بالاجهزه اكثر من قنينة الحليب فقد رضعوا من التقنيه حتى افقدهم كثرة الترفيه فيها
جدية الحياة وانعزلوا عن العالم اجمع لدرجة ان الكثير بسبب عدم وعي المعلم والاباء انصرفوا تماما عن التعليم وهجروا مقاعدهم الدراسيه
يحتاج الكثير من المعلمين للاسف الان دورات علميه تثقيفيه في تطوير اساليبهم وكيفية التعامل مع طالب اليوم وكيفية مماشاته فكريا حتى يستطيع
المعلم ان يجعل الطالب يستوعب مادته العلميه في ظل عالمه الترفيه البحت الذي عودته عليها الاجهزه .
كما انه للاسف هناك من المعلمين المستهترين العابثين من يحضر حصته وهو ممسك بجهازه وبدل ان يلقن الطالب مادته العلميه
اصبح الطالب يلقن المعلم كيفية استخدام برامج والمواقع الترفيهيه
اصبح التعليم مأساه بالفعل
وفقد المعلم هيبته ومكانته وحب الطالب له
يعطيك العافيه .
معلم اليوم يقف امام طلاب متمردين متمكنين من كل شيئ الا من الماده العلميه
وذلك قد يعود الى اساليب المعلم البدائيه مع اطفال يمسكون بالاجهزه اكثر من قنينة الحليب فقد رضعوا من التقنيه حتى افقدهم كثرة الترفيه فيها
جدية الحياة وانعزلوا عن العالم اجمع لدرجة ان الكثير بسبب عدم وعي المعلم والاباء انصرفوا تماما عن التعليم وهجروا مقاعدهم الدراسيه
يحتاج الكثير من المعلمين للاسف الان دورات علميه تثقيفيه في تطوير اساليبهم وكيفية التعامل مع طالب اليوم وكيفية مماشاته فكريا حتى يستطيع
المعلم ان يجعل الطالب يستوعب مادته العلميه في ظل عالمه الترفيه البحت الذي عودته عليها الاجهزه .
كما انه للاسف هناك من المعلمين المستهترين العابثين من يحضر حصته وهو ممسك بجهازه وبدل ان يلقن الطالب مادته العلميه
اصبح الطالب يلقن المعلم كيفية استخدام برامج والمواقع الترفيهيه
اصبح التعليم مأساه بالفعل
وفقد المعلم هيبته ومكانته وحب الطالب له
يعطيك العافيه .
اضافتك يالسموة
زادت حسنا وبهاء للموضوع
نعم هناك سلبيات وايجابيات في التعليم
سواء كان من المعلم أو من الطالب
والاسباب كثيرة وأهمها
تلاشي العلاقة بين المنزل والمدرسه
وقبل كل هذا
المعلم نفسه سلبياته تظهر على تلاميذه لأنه قدوة
تحياتي
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
26-09-2015
المعلـــم فــــي عصـــر المتغيــــرات ...
