طريقة دعوة النبي إلى الله عز وجل ينبغي أن تتبع بحذافيرها
لذلك يجب أن نتبع سنة النبي في الدعوة إلى الله, أما نمكن إنساناً كافراً من المسلمين فهذا شيء خطير.
مثلاً نقول لشخص: قطع اليد وحشية, نحن بعصر العلم والرقي, قطع اليد وحشية, نحن السارق نردعه, نردعه بغير قطع اليد, حسناً معنى هذا أن الإله كان خاطئاً. الله قال:
[سورة المائدة الآية:38]
هذا قرآن كريم, انظر كيف يتدرج؟ بدأنا أنه يوجد عندنا فقه قديم, نريد أن نجدده, ظهر عندنا نغمتان, النغمة الثانية: لا نريد السنة, نريد القرآن فقط, النغمة الثانية: لا نريد القرآن, عندما ترفض قطع يده, أنت معنى هذا أنك ترفض القرآن, لو أن الله قال: السارق والسارقة فاردعوهما, حسناً: نحن نعمل لهم ردعاً, في كل عصر طريقة ردع خاصة فيها, أما أنا أمكن إنساناً أن يقول للناس, أن يري الملايين أن قطع يد إنسان عمل وحشي, فلا يتناسب مع العصر, هذه طريقة في الدعوة ما فعلها النبي, قضية خطيرة, لا أمكن ملحداً, لا أمكن كافراً, لا أمكن إنساناً بعيداً عن الدين, لا أُسمع آراءه, وحججه للملايين.
هذا ما يفعله بعض أخواننا العرب في الخليج, الآن شغل الناس الشاغل هذه المحطات, الفضائيات, شغل الناس هذه الندوات, هذه الحواريات, ودائماً مدير الندوة منحاز, وعندما تقوى حجة الطرف الإسلامي يسكته, يسمح للطرف الثاني, كلما وصلت اللقمة للفم يوقفه, يمكن الطرف الثاني, فإذا بالمحطة صاحبها يهودي, ما قولكم؟ يهودي, مليونير يهودي.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك