إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله..
كل منا معرض في حياته لأن يقع بين أمرين أو يٌعرض عليه أمرين
وتأخذه الحـيرة في إختيار أحدهما ..
وقد جاء في الأثر " ماخاب من استشار وما ندم من إستخار "
وأحياناً يقع الإنسان وسط مغريات وتغيرات تجعله لا يستطيع أن يعرف
ماكان عاقبة أمره خيراً وماكان عاقبة أمره شراً ..
وفي هذه الحاله أن يخرج من حيرته بالإستخاره ..
" إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضه ثم ليقل :
اللهم اني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك
تقدر ولا أقدر وتعلو ولا أعلم وأنت علام الغيوب
اللهم ان كنت تعلم أن هذا الأمر خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري
فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وان كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌ لي في ديني ومعاشي
وعاقبة أمري فأصرفه عني واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني ..وليسمي حاجته "
إن العقل البشري غير قادر على إدراك كل عواقب أموره منن خيرها إلى شرها ..
ولذا على العبد المؤمن أن يطلب من الله أن يختار له ويهديه لأفضل الأمور
قال تعالى ( وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أٌنيب ) سورة هود