قال تعالى: وإن كنتم في رﯾب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقﯿن فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي . وقودها الناس والحجارة أُعِدّت للكافرﯾن هذه اﻵﯾات تسمى في لغة القرآن (آﯾة التحدّي) وهي أوّل آﯾات التحدّي في القرآن حسب ترتﯿب المصحف وآﯾات التحدّي في القرآن خمس ومعنى آﯾات التحدّي:أن الله جلّ وعﻼ تحدّى العرب على .فصاحتهم وبﻼغتهم أن ﯾأتوا بمثل هذا القرآن :آﯾات التحدّي في القرآن خمس اﻷولى:من سورة البقرة وإن كنتم في رﯾب ممّا نزّلنا على . ...عبدنا فأتوا بسورة من مثله الثانﯿة:وقول الله جلّ وعﻼ في اﻵﯾة الثامنة والثﻼثﯿن من . ...سورة ﯾونس أم ﯾقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله اﻵﯾة الثالثة عشر من سورة هود وهي قول الله جلّ وعﻼ الثالثة:أم ﯾقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله . ...مفترﯾات الرابعة:اﻵﯾة الثامنة والثمانون من سورة اﻹسراء قال الله جلّ وعﻼ قل لَئِن اجتمعت اﻹنس والجنّ على أن ﯾأتوا بمثل هذا القرآن ﻻ ﯾأتون بمثله ولو كان بعضهم . ًلبعضٍ ظهﯿرا الخامسة:جاء في اﻵﯾتﯿن الثالثة والثﻼثﯿن واﻷربعة والثﻼثﯿن في سورة الطور أم ﯾقولون تقوّلَه بل ﻻ ﯾؤمنون فلﯿأتوا بحدﯾث مثله إن كانوا . صادقﯿن اجتمع بهذا خمس آﯾات حسب ترتﯿب المصحف توالى بعضها .بعضاً في تحدّي كفّار قرﯾش اختلف الناس لماذا لم ﯾستطع العرب أن ﯾأتوا بمثل هذا القرآن؟
ق1(قﯿل:ﻹعجازه في ذاته،هذا الذي ﻻ ﯾنبغي أن ﯾقال .غﯿره ق2(وقﯿل:لمفهوم الصِّرفَة،ومفهوم الصِّرفَة مسألة بﻼغﯿة قالها رجل معتزلي اسمهإبراهﯿم بن سﯿّار النظّام(قال:إن العرب قادرﯾن على أن ﯾأتوا بمثل هذا القرآن لكن الله .صَرَفَهُم؛لحكمة أرادها على أن ﯾأتوا بمثله،وهذا قول باطل حتى مشاﯾخ المعتزلة مثل إبراهﯿم النظّام خالفوه في مثل هذه المسألة،وإﻻّ أجمع المسلمون على أن العرب عَجِزَت على أن تأتي بمثل هذا القرآن لنظْمِه؛ﻷمور عدﯾدة ﻻ ) تحصى،ومن أراد أن ﯾرجع لهذه المسألة في كتاب اسمه النبأ العظﯿم ( لرجل عالم اسمهمحمد عبد الله دَرَّاز(من أئمة الدنﯿا..له قُدرة بﻼغﯿّة،لكنه مات قبل أن ﯾُكمِل * .الكتاب،لكن الكتاب موجود تدلّ هذه اﻵﯾات على صدق رسالة نبﯿّنا ،كما أن في قوله تعالى: وإن كنتم في رﯾب مما نزّلنا على عبدنا أن مقام .العبودﯾّة أرفعُ مقام وأجلّ منزلة :ٍوكلمة)عبد(تأتي في الشرع واللغة على ثﻼثة معان اﻷول:عبدٌ..بمعنى مقهور..وهذا ﯾستوي فﯿه المؤمن والكافر..كلّ الناس المؤمنون والكافرون عبﯿدٌ لله والدلﯿل: إن كلّ مَن في السماوات واﻷرض إﻻّ آتي الرحمن عبداً هذه عبودﯾّة مطلقة ﯾستوي فﯿها المؤمن والكافر .والمﻼئكة والجنّ واﻹنس (ّالثاني:عبودﯾّة بالشرع..وهي ضد كلمة)حُر ّقال الله تعالى: الحرّ بالحرّ والعبد بالعبد هذا الذي ﯾُسترق في الجهاد..وﯾُؤخذ كأسﯿر..بصرف النظر عن لونه..فﯿُسمّى .عبد في الشرع
* * * نفعنا الله واﯾاكم بها
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك