ويقصد بالافتراضات : المباديء والأسس والمفاهيم ، وللبرمجة عدة مباديء سأتناول بعضها بإيجاز : وقد تناولت مبدأ (الخارطة ليست هي الواقع ..... ) .
أما الآن فمع المبدأ الثاني :
2- الجسم والعقل يؤثر كل منهما في الآخر:
وسنبدأ بالتطبيقات العملية راجيا من كل أخ أو أخت أن يخبرني بالنتائج .
حاول أن تقوم بهذه التجربة العملية الآن :
ارفع كتفيك منتصبتين ....
انظر الى أعلى وخذ نفسا عميقاً قوياً ، وارفع صوتك وقل :" أنا قوي ، أنا واثق من نفسي" مع ابتسامة عريضة ........ ماذا حدث معك بالضبط ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هي مشاعرك الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أعتقد أن هذا بلا شك سوف يؤثر ايجابياً في تفكيرك وتصوراتك الداخلية للحياة. وخاصة إذا صاحب ذلك ابتسامة .
وعندما تشعر بالارهاق البدني فانك تدرك العالم بشكل يختلف عن إدراكك له في وقت الراحة.
يمعنى أنك عندما تكون متعبا مرهقا ويعرض عليك أحدهم فكرة ...... فإنك لا تستوعبها بأبعادها الطبيعية !!!!!! أليس هذا صحيحا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا يعني هذا ؟؟؟؟؟؟
يعني أن جسمك المرهق أثر على طريقة تفكيرك وعلى عقلك وفي المقابل عندما تتذكر موقفاً ايجابياً وتتذكر جميع تفاصيل ذلك الموقف وبما يصاحبه من مشاعر جميلة وتعيش هذا الموقف في هذه اللحظة بالذات فانك ولا شك سوف تشعر بنشاط وتغير في تنفسك وضربات قلبك ، والعكس صحيح.
طبق هذا المثال معي قبل أن تكمل الموضوع ...... رجاء قبل أن تكمل الموضوع ......
الآن أغمض عينيك وتذكر موقفا سعيداً ............ مثل حفلة زفافك .... او تخرجك .... او يوم أهديت إليك هدية .......... أي موقف سعيد .
هل تذكرت الآن جيدا ......... هل الصورة الآن أمامك ؟؟؟؟؟؟
كبر الصورة قليلاً لوسمحت .......
قرّبها منك ......
كانها في شاشة مكبرة أمامك لاحظ ابتسامتك الحلوة وإشراقة وجهك ....
اشعر بتلك الأحاسيس التي غمرتك في ذلك اليوم
والآن ألا تحس بشحنة من السعادة كبيرة الآن تغمرك ؟؟؟؟؟؟
الآن وأنت في قمة هذه السعادة ....... لو طلب منك أمر فإنك لن تتردد .....
والدليل على ذلك ستراه الآن ......
تفضل أكمل الموضوع
ولذلك فالفسيولوجيا ( وضع الجسم ونمط التنفس وتوتر العضلات ) و التصورات الداخلية مرتبطتان تماماً فكل منهما يؤثر على الآخر . ولذلك لكي تغير في تفكيرك وتفكير الآخرين فانه عليك أن تلاحظ الوضع الجسماني أولاً وتبدأ به. ولذلك عليك أن تراقب خواطرك فالخواطر تصبح أفكاراً وأن تراقب أفكاراك فالأفكار تصبح أفعالاً وأن تراقب أفعالك فالأفعال تصبح عادات ، وأن تراقب عاداتك فالعادات تصبح طباعا والطباع تحدد مسير حياتك، ومصيرك ولذلك اجعل ما تركز عليه دائماً ايجابياً . وقبل النهاية
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
07-06-2014
