الجواب ▪ لا يجوز للمسلم الدخول في معابدهم ؛ لما في من تكثير سوادهم ، ولما روى البيهقي بإسناد صحيح عن عمر رضي الله عنه قال : ( ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم ومعابدهم فإن السخطة تنزل عليهم ) . ▪ دخل عمر بن الخطاب القدس فاتحاً .. ووجد المسجد الأقصى طللاً دارساً ..ثمّ قام بتحديد مكانه بعدما سأل بطريرك القدس (حسب بعض المصادر) .. ما هي احتمالات الخطأ في هذا التحديد؟ ▪ هذه القصّة كاذبة لا أساس لها من الصحّة, وقد وردنا عن سيدنا عمر خبر صحيح يفيد أن عمر بن الخطّاب لم يدخل كنيسة النصارى ولم يذكرها, لم يذكرها بهذا الشكل لأن ديننا أعطاهم الأمان على دور عبادتهم, ولم يدخلها لاحتوائها على الصور والتماثيل, والخبر الذي جاء في البخاري أن عمراً لما كان في الشام (القدس) دعاه أحد رجال الدين النصارى إلى طعامٍ في كنيسة, فرفض عمر الدعوة بسبب ما في الكنائس من تماثيل. والخطأ الأكبر هو الادّعاء بأن عمراً سأل البطريرك عن مكان الأقصى وهو أمر لا أساس له من الصحة
(حديث مرفوع) ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ، وَمَنْ أَحَبَّ قَوْمًا حُشِرَ مَعَهُمْ ".
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك